موهانتي: الإعلام أهم وسائل الإنذار المبكر
طالب سوجيت موهانتى رئيس مكتب الأمم المتحدة الإقليمى للدول العربية للحد من مخاطر الكوارث، أن يتم خلال مؤتمر المناخ cop27، مناقشة آليات الحد من مخاطر الكوارث الناجمة عن الظواهر المناخية الحادة المستمرة فى الانتشار، والتي يجب أن يتم الاستعداد بشكل كافى لتقليل الخسائر الناجمة عن تلك الكوارث.
مشيرًا إلى أنه فى إطار الاحتفال باليوم العالمى للحد من مخاطر الكوراث الموافق 13 أكتوبر، والذي حدده "إطار سنداى" التابع للأمم المتحدة، ويهدف إلى وضع خارطة طريق عالمية للحد من من الخسائر البشرية والاقتصادية من 2015-2030، أنه يتم التركيز هذا العام على الإنذار المبكر كوسيلة أساسية للحد من المخاطر ويمثل الهدف السابع من "إطار سنداى".
أضاف موهانتى، خلال افتتاح ورشة عمل وسائل الاعلام المعنية، بالحد من المخاطر وتغير المناخ أن نشر أنظمة الإنذار المبكر فى معظم الدول من العوامل الاولى للمواجهة لكن لابد أن ينخرط المجتمع أيضا فى رسائل الإنذار المبكر، ولا يتأتى ذلك إلا بدعم الإعلام وتوفير كافة المعلومات وإقامة دورات تدريبية للإعلاميين وتسهيل التواصل مع المسؤولين، وتوعية المواطنين فى المناطق المتأثرة بالخطر أو المناطق المهددة، بحيث يساعد الإعلام فى اتخاذ الإجراءات الاستباقية للحد من مخاطر الكوارث .
أشارت الإعلامية مى الشافعى منسق ورشة العمل، أن تزايد المخاطر الناجمة عن تغير المناخ فى الدول العربية، يتطلب توافر آليات المواجهة والصمود وتحضير سيناريوهات تتضمن استعداد الحكومات وسلوك المواطنين، سواء فى سرعة إخلاء منازلهم أو توفير وسائل التصدى للخطر، وكلها تتمثل فى رسائل الإنذار المبكر ويكون الإعلام أهم آليات إنذار المواطنين والمسؤولين أيضا لكونه أداة التواصل بين الحكومة والمجتمع، و اذا تم تأهيل الاعلامى فى الصحافة والإذاعة والتليفزيون بالتدريب والإلمام بكل المعلومات يمكن أن يكون وسيلة إنذار مبكر.
وفى تقرير للأمم المتحدة، أن إنذار السكان فى منطقة مهددة بالخطر قبل 24 ساعة، يمكن أن يقلل 30٪ من الخسائر.. الإعلام هنا يمكن أن يكون أهم أدوات الإنذار .
أضافت الشافعى، أن إطلاق الأمم المتحدة الشبكة الإعلامية العربية بالشراكة مع اتحاد إذاعات آسيا والمحيط الهادى للحد من مخاطر الكوارث والتي تم إطلاقها مؤخراً تمثل أهم آليات الإنذار المبكر الذي يتأتى من تشبيك مجموعات الإعلام من الدول العربية، وغيرها لتبادل المعلومات والآراء سواء من الواقع أو من خلال جلسات الاستماع و التدريب .



