مركز الأمم المتحدة للإعلام في مصر يتخذ من cop72 "لوجو"
وضع مركز الأمم المتحدة للإعلام في مصر، شعار مؤتمر الأطراف تغير المناخ cop27، كـ"لوجو" على موقعه بشبكة العنكبوتية الإنترنت.

ما هو COP27؟
لحظة حاسمة في مكافحة تغير المناخ. لقد أثبت العلم بما لا يدع مجالاً للشك أن نافذة العمل تنغلق بسرعة.
يوم 6 إلى 18 نوفمبر 2022، ستستضيف مصر المؤتمر السابع والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP27" في شرم الشيخ، بهدف البناء على النجاحات السابقة وتمهيد الطريق للطموح في المستقبل. فرصة ذهبية لجميع أصحاب المصلحة للارتقاء إلى مستوى المناسبة والتصدي بفعالية للتحدي العالمي لتغير المناخ الذي تيسره مصر في القارة الإفريقية.
وفي سياق ذي صلة، تتطلب معالجة أزمة المناخ إجراءات جماعية جريئة وسريعة، وتتمثل رؤية مصر لرئاسة COP27 في الانتقال من المفاوضات والتخطيط إلى التنفيذ. حان الوقت الآن للعمل على أرض الواقع.
ولذلك، يتحتم علينا أن نتحرك بسرعة صوب اتخاذ إجراءات كاملة وحسنة التوقيت وشاملة وواسعة النطاق على أرض الواقع. نحن بحاجة إلى تنسيق جهودنا العالمية.
إذا أردنا الوفاء بتعهداتنا والتزاماتنا، يجب تحويل الكلمات إلى أفعال. على الصعيد العالمي، يؤثر تواتر وشدة الظواهر الجوية المتطرفة على حياة وسبل عيش الملايين من الناس. يتسبب ارتفاع متوسط درجة الحرارة العالمية والاحترار العالمي السريع في حدوث عواقب تنذر بالخطر على البشر وجميع أشكال الحياة الأخرى على الأرض.
في الواقع، ستؤدي أزمة المناخ إلى تفاقم التهديدات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وبالتالي، هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة المناخ وتعزيز تنفيذ” الاستجابة بهدف خلق كوكب مرن، وجهودنا الجماعية لمكافحة الآثار السلبية لتغير المناخ ضرورية/حاسمة إذا أردنا تأمين مستقبل مستدام للجميع.
تقرير جديد صادر عن "UNFCCC" يحذر من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية
من ناحية أخرى، حذر تقرير جديد صادر عن هيئة الأمم المتحدة المعنية تغير المناخ “UNFCCC”، يوم الاربعاء، الماضي من أن الخطط المقدمة من قبل معظم البلدان الموقعة على اتفاق باريس ستقلل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، إلا أنها لا تزال غير طموحة بما يكفي للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية بحلول نهاية القرن.
وفي عام 2019، أشارت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ إلى أنه وفي سبيل الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، ينبغي خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 43 في المائة بحلول عام 2030، مقارنة بمستويات عام 2010، لكن خطط المناخ الحالية تظهر زيادة بنسبة 10.6 في المائة بدلا من ذلك.
ولكن مع ذلك، يعد هذا تحسنا مقارنة بتقرير العام الماضي، الذي أظهر زيادة بنسبة 13.7 في المائة بحلول عام 2030، واستمرار زيادة الانبعاثات بعد عام 2030.
وقال سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ: "يُظهر الاتجاه التنازلي للانبعاثات المتوقعة بحلول عام 2030 أن الدول قد أحرزت بعض التقدم هذا العام. لكن العلم واضح وكذلك أهدافنا المناخية بموجب اتفاق باريس، وما زلنا بعيدين عن نطاق وسرعة خفض الانبعاثات المطلوبة لوضعنا على المسار الصحيح نحو عالم تبلغ درجة حرارته 1.5 درجة مئوية".



