السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"شكري": المشاورات خلال مؤتمر"COP27" جاءت موضوعية وشفافة ومكتملة العناصر

سامح شكري
سامح شكري

قال وزير الخارجية رئيس مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "COP27" سامح شكري إن المشاورات خلال المؤتمر جاءت بشكل موضوعي وشفاف ومكتمل العناصر، ساهمت فيها كافة الأطراف.

 

وأضاف شكري، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، عقب ختام مؤتمر المناخ "COP27" بشرم الشيخ، أن برنامج شرم الشيخ للتكيف يعتبر خطة طموحة للحفاظ على درجة حرارة الكوكب عند درجة 5ر1 مئوية، ويفتح الباب لمزيد من الإجراءات الطوعية الحكومية للعمل في مجال تخفيف الانبعاثات.

 

وأشار إلى أنه سيستمر التنسيق مع دولة الإمارات العربية المتحدة خلال رئاسة مصر للقمة هذا العام حتى يتم تسليم الرئاسة لها العام المقبل، مؤكدا أنه سيستمر العمل من خلال الفعاليات المختلفة من أجل استمرار الدفع قدما للتعامل مع تحديات قضية المناخ.

وأكد أن الدول النامية الأكثر عرضة لخطر تغير المناخ، رغم أنها أقل تسببا فيه، مشيرا إلى ضرورة توفير الموارد والتكنولوجيا والتمويل لها؛ لمواجهة هذه التحديات، كما أكد التطلع إلى استمرار العمل على قضية تغير المناخ الوجودية بالنسبة للعالم أجمع.

من جانبه، قال الأمين التنفيذي الجديد لتغير المناخ التابع للأمم المتحدة سيمون ستيل، إن الحوار حول كيفية التصدي لتداعيات التغير المناخي على المجتمعات أثر على مصادر رزقها وسبل عيشها، لافتا إلى أنه خلال مؤتمر الأطراف الـ27 تم إرساء قواعد الصندوق الذي سيؤسس ركيزة أساسية فى القدرة على التصدي للأضرار والخسائر المترتبة عن تغير المناخ.

وأشار ستيل - فى كلمة خلال الجلسة الختامية لمؤتمر المناخ بحضور وزير الخارجية سامح شكري - إلى أن تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية على تغير المناخ فى إبريل الماضي والذي تم إقراره والاتفاق عليه من طرف العلماء الدوليين، أكد أن الانبعاثات العالمية ينبغى أن تنخفض بداية عام 2025، كما تناول ضرورة تخفيض الانبعاثات إلى النصف بحلول 2030، حيث أعطينا ضمانات بأنه ليس هناك أى مجال للانتكاسات أو التراجع.

وأكد أن برنامج عمل التخفيف سيصل إلى المنجزات هذا العام، لافتا إلى أنه تم وضع خطة عمل لبرنامج التكيف فى عام 2023 والتي ستعمل على وضع المكونات المرتبطة بالهدف الجماعي العالمي حول القدرة على الصمود والتكيف.  وأضاف أن جميع الأطراف تعاهدوا بالعمل من أجل الابتعاد عن الوقود الأحفوري بما فيها النفط والفحم والغاز، مشيرا إلى أن المجتمع المدني له الفضل لما وصلنا إليه اليوم.

وأوضح أن ملايين البشر كانوا يتابعون عمل المؤتمر من أجل التغلب على التحديات وتذليل العقبات، لافتا إلى أن أصوات هؤلاء البشر كان لها الأثر على وضع السياسات والمطالب، وقال إنه لابد من إعطاء فرصة جديدة لمنظومة التمويل العالمية، ولبنوك التنمية متعددة الأطراف، فلابد من إعادة النظر بها وإصلاحها من أجل توجيه التمويلات والخبرات وإعطاء دفعة للتمويل الخاص. 

بدورها، أثنت ممثلة وفد باكستان، على الدور القيادى المتميز الذي قام به سامح شكري، رئيس مؤتمر المناخ "كوب 27"، للتغلب على التحديات والتوصل إلى التوافق التاريخي، لافتة إلى أن صندوق تمويل الخسائر يمثل نافذة للاستثمار فى العدالة المناخية.

وأعربت عن شكرها للأمين العام للأمم المتحدة على سرعة الاستجابة مع الإقرار على آثار الفيضانات المدمرة فى باكستان، وما كلفته من حياة 33 مليون نسمة والأضرار التي بلغت تكلفتها 30 مليار دولار. وأشارت إلى أن هناك تقدما فى برنامج التكيف، معربة عن تطلعها لاستمرار العمل المشترك من أجل وضع الأهداف بشكل واضح، وأهمية الارتقاء بعمل هذا المنتدى وإعطاء دعم للبلدان على إحراز تقدم ملموس.  

تم نسخ الرابط