دبلوماسية كندية: نتطلع للتعاون مع إندونيسيا لتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة "الهندي والهادئ"
أكدت السفيرة الكندية لدى إندونيسيا، ناديا برجر اليوم، الثلاثاء، أن بلادها تسعى إلى التعاون مع إندونيسيا لتعزيز الاستقرار والسلام في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأوضحت السفيرة في حديث خاص لوكالة أنباء آنتارا الإندونيسية أن "هذه المنطقة مهمة جدًا لكندا، ونريد أن نولي الكثير من التركيز والأولوية عليها، خاصة فيما يتعلق بقضايا الدفاع والأمن، إننا نريد العمل معًا من أجل السلام والاستقرار".
وأوضحت السفيرة، أن الحكومة الكندية تعتبر منطقة المحيطين الهندي والهادئ مهمة جدًا، وقادرة على التأثير على مصالح البلاد، وعلى رأسها المصالح الاقتصادية.
وذكرت أن "منطقة المحيطين الهندي والهادئ ودول المنطقة، بما في ذلك إندونيسيا، لها تأثير مهم على المصالح الكندية، لذلك نحن بحاجة إلى أن نكون حاضرين ومشاركين مع جميع البلدان في المنطقة".. ودولة من دول المحيط الهادئ، تدرك كندا أن منطقة المحيطين الهندي والهادئ ستلعب دورًا مهمًا وعميقًا في مستقبلها لذلك، أطلقت مؤخرًا استراتيجية المحيطين الهندي والهادئ لدعم النمو والازدهار والأمن على المدى الطويل للكنديين.
وقالت: "هذه استراتيجية مهمة للغاية، خاصة فيما يتعلق بمشاركتنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ على المدى الطويل".
وتوفر الاستراتيجية خارطة طريق شاملة لتعميق مشاركة كندا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ على مدى العقد المقبل، وزيادة مساهماتها في السلام والأمن الإقليميين، وتعزيز النمو الاقتصادي والمرونة، وتعزيز العلاقات بين الأفراد، ودعم التنمية المستدامة عبر المنطقة.
ونظرًا لأهمية منطقة المحيطين الهندي والهادئ، قالت السفيرة إن كندا ستدرج القيم وقواعد، مثل احترام سيادة القانون والنظام الدولي القائم على اللوائح، في مشاركة البلاد في المنطقة.
وتابعت: "لدينا قيم تنطبق على هذه المشاركة ألا وهي أهمية سيادة القانون والنظام الدولي القائم على القواعد، الذي كان بالفعل مصدر ازدهارنا في المنطقة وعلى الصعيد العالمي".
وأضافت أنه تحقيقا لهذه الغاية، ستشارك كندا في الجهود المبذولة لتعزيز وحماية هذه القيم في العلاقات مع جميع دول المنطقة.