عاجل.. 3 شواهد تؤكد أن شيئًا يُعد بالمطبخ العالمي على دفتي الصراع
فيما ذهب يوم الثلاثاء، ميدفيدف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، إلى الصين حاملًا رسالة من الرئيس فلاديمير بوتين، إلى نظيره الصيني شي جين بينج، قام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بزيارة اليوم الأربعاء، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، باستخدام القطار إلى الحدود البولندية، ثم استقلال سيارة دفع رباعي إلى المطار لاستقلال طائرة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن للقاء نظيره الأمريكي جو بايدن، وإلقاء خطاب أمام الكونجرس في مبني الكابيتول.
هذان الشاهدان، اتبعهما شاهد ثالث، اليوم الأربعاء أيضًا، يتمثل في اجتماع وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، مع كبار قيادات وجنرالات الجيش الروسي، اليوم الأربعاء، بعد الاجتماع الذي عقده الرئيس فلاديمير بوتين، مع كبار قادة القوات المسلحة الروسية.
أعلن وزير الدفاع الروسي، خلال الاجتماع ضرورة زيادة حجم الجيش الروسي بمقدار 350 ألف شخص، وزيادة عدد العسكريين المتعاقدين إلى 695 ألف فرد، ورفع الحد الأدنى لسن التجنيد للخدمة العسكرية العاجلة إلى سن ٣٠ عامًا بدلًا من سن 27 عامًا حاليًا.
ونقل موقع "Avia pro" الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية، الجنرال سيرجي شوجو، قوله: من أجل ضمان حل مهام ضمان الأمن العسكري للاتحاد الروسي، من الضروري زيادة عدد القوات المسلحة إلى 1.5 مليون عسكري، بما في ذلك الأفراد العسكريون بموجب التعاقدات- ما يصل إلى 695 ألف فرد.
قبل ذلك بقليل، كانت هناك معلومات تفيد بأن مدة الخدمة العسكرية في روسيا يمكن أن تزيد إلى عامين، ولكن حتى الآن لم يتم الإدلاء بأي تصريحات رسمية في هذا الصدد.
وتجدر الإشارة إلى أنه في أغسطس من هذا العام، تم بالفعل زيادة عدد القوات المسلحة للاتحاد الروسي إلى 1150628 فردًا عسكريًا ، لكن من الواضح أن هذا لم يكن كافيًا.
وفي سياق ذي صلة، أعلن فلاديمير سالدو عبر قناة روسيا 24 التلفزيونية، أنه يعتزم استعادة السيطرة على الجزء الواقع على الضفة اليمنى من المنطقة.
في الوقت الحالي، يمتد الخط الأمامي في خيرسون وجزء من منطقة زابوروجي على طول نهر الدنيبر، بينما تم تدمير جميع المعابر الحالية.
وهذا لا يسمح بالانتقال إلى إجراءات هجوم مضاد حاد والاحتمال الوحيد، وفقًا للخبراء، هو هجوم من منطقة زابوروجي ومن أراضي بيلاروسيا، ومع ذلك، نظرًا للعدد الكبير من الأسلحة عالية الدقة في أوكرانيا، فإن هذا يمثل معضلة كبيرة للقوات الروسية.
حتى الآن، لا تزال الحالة في إقليم خيرسون صعبة للغاية، هذا يرجع إلى حقيقة أن القوات المسلحة لأوكراني،ا حصلت على فرصة لضرب جزء كبير من الضفة اليسرى لمنطقة خيرسون، باستخدام أنظمة HIMARS الأمريكية.
يشار إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية، تجهز المناطق المحصنة على الضفة اليمنى من منطقة خيرسون، وربما تدرك أن الهجوم سيكون حتميًا، ومع ذلك، يتم تحديد هذه المناطق المحصنة بنجاح وضربها باستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة.



