"التعليم التمريضي والرعاية الصحية" في المؤتمر الأول للتمريض بجامعة 6 أكتوبر

في مؤتمر هو الأول من نوعه في مصر، عقدت كلية التمريض بجامعة 6 أكتوبر المؤتمر الأول  للتمريض وجودة التعليم التمريضي في العالم العربي، تحت عنوان "التعليم التمريضي وجودة الرعاية الصحية"، الذي عقد تحت رعاية الدكتور أحمد زكي بدر رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور جمال سامي رئيس الجامعة، بمشاركة عربية وأوروبية من العاملين في حقلي التمريض والتعليم الأكاديمي، ومنهم الدكتور هانى النوافلة، أمين عام المجلس التمريضي الأردني، والدكتورة كوثر محمود، عضو مجلس الشيوخ المصري، وممثلين عن جامعتين بهولندا.

وشارك من العاملين في المجال الفني، الدكتور مدحت العدل المؤلف والسيناريست، والمخرجة هالة خليل، والفنان صبرى فواز، وشهدت جلسات المؤتمر إلقاء الضوء على التعليم التمريضي، وبيان أثره على  جودة الرعاية الصحية للمرضى، وأثر التوعية بذلك في المجالين الصحي والتعليمي ودور مؤسسات المجتمع المدني والإعلام في هذه التوعية.

وكذلك فإن المؤتمر وجلسات نقاش حول جودة التعليم التمريضى، وأثرها على الصحة العامة ونظره المجتمع لمهنة التمريض، وأن جزء من المسؤولية عن تلك النظرة، تقع على عاتق كتاب الدراما.

وأكدت كوثر محمود، عضو مجلس الشيوخ، نقيب المريض، على واجب المشرع في حماية المهنة، والنظر لها بعين الرعاية  والتقدير، لما يقدمه أطقم التمريض للمجتمع، على الرغم من الصعاب التي تواجهها،  والمشكلات التي تتعرض لها،  وصمودها وقت الأزمات، ومنها جائحه كورونا، وعبرت المهنة  هذه الفترة بامتياز، وقدمت الكثير من التضحيات.

 وأشار الدكتور هانى النوافلة، أمين عام المجلس التمريضى الأردني، إلى ضرورة الاهتمام التشريعي والإعلامي بالمهنة.

كما أشارت د. عبير سعد زغلول، عميد كلية التمريض جامعة القاهرة، أن المهنة تعد جزء من منظومة واحدة تجمع بين الطبيب والتمريض.

وتحدثت الدكتورة صباح سعد الشرقاوى، عميد تمريض عين شمس سابقا، عن اسهامات التمريض فى خلق جيل جديد من الذكور، بعد أن اقتصرت المهنة أزمنة طويلة على العنصر النسائى، وأكدت على أنه يجب أن تتغير نظرة المجتمع والدراما لأصحاب المهنة.

وتحدث الدكتور جمال سامى، رئيس جامعه ٦ أكتوبر، عن رحلته مع مهنة التمريض بين لندن والفلبين وبعض العواصم العربية، مؤكدا على أن التمريض يلعب أهم الأدوار بعد إجراء أى عملية، فقد ينتهى عمل الطبيب بعد ساعة أو أكثر، ليستمر التمريض بقية ال ٢٤ ساعة، وكان مثالا واضحا أن التمريض فى الفلبين يتم إعداده وتصديره ليكون فى طليعة روافد الدخل القومى، مؤكدا أن خريجي الجامعات من الممرضين  أصبحوا مطلوبين وبشكل كبير بالدول العربية.

الدكتورة إيمان العزيزي، نائب رئيس الجامعة لشؤون المجتمع،  أشارت  إلى أن موقع التمريض فى مجالات الاستدامة يتواكب مع رؤية الدولة الحديثة.

وتحدثت الدكتورة مؤمنة كامل، أستاذ التحاليل بكلية طب جامعة القاهرة، عن الفرق بين الأمس واليوم، متسائلة من غير الصورة النيرة والجميلة للتمريض في الدراما والفن؟.

 وفي ختام المؤتمر أهدت  عميدة الكلية درع المؤتمر، إلى رئيس الجامعة، د. جمال سامي وإلى د. إيمان العزيزي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، ود. هشام تمراز، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض المصري عضو مجلس الشيوخ، والدكتور هانى النوافلة أمين عام المجلس التمريض الأردني، والدكتور رامى الناظر المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، واللواء وليد مشرفة أمين عام الجامعة