السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

أبوالعطا: مصر شهدت طفرة كبيرة في المشروعات القومية.. مصر تشهد حالة من الزخم السياسي

حسين أبو العطا
حسين أبو العطا

- الدولة بقيادة الرئيس السيسي حققت إنجازات لا حصر لها

 

- الحياة السياسية في مصر تشهد حالة من الزخم السياسي

 

- التنسيقية تُعد من أفضل التجارب الناجحة في تاريخ الحياة السياسية المصرية

 

أكد الدكتور حسين أبوالعطا رئيس حزب المصريين أن المشهد السياسي شهد العديد من التغيرات خلال الفترة الأخيرة؛ لا سيما بعد دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني بمشاركة جميع طوائف وفئات الشعب، مؤكدا أن التنسيقية تُعد من أفضل التجارب الناجحة في تاريخ الحياة السياسية المصرية، التي نجحت في تجميع أطياف العمل السياسي والعام على طاولة حوار واحدة.

وقال  الدكتور حسين أبوالعطا فى حواره لـ"بوابة روزاليوسف"، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي حققت إنجازات لا حصر لها، رغم ما يواجهها من تحديات بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية وتأثيرها السلبي علي جميع دول العالم، وهو ما كان بمثابة أفضل رد على المضللين وحملات التشكيك المأجورة.. والى نص الحوار ... 

 

- في البداية حدثنا عن حزب المصريين؟

حزب "المصريين" هو حزب سياسي مدني يرفع شعار "عدالة اجتماعية شراكة حقيقية ثورة تكنولوجية قومية"، ويعمل أعضاء الهيئة العليا وجميع أمانات الحزب في جميع الأمانات الفرعية بمحافظات مصر في ضوء مجموعة من المبادئ والضوابط، التي تساعدهم على التنافس السياسي الجيد وتطبيق رؤيته وبرنامجه تتمثل أهمها في: المواطنة والمساواة الكاملة، وضمان الحقوق والحريات الأساسية، حكم القانون وسيادته، وترسيخ الديمقراطية والتعددية وتعزيز المشاركة الشعبية، وتعزيز الخدمة المدنية في إطار إدارة عامة فعالة، وضمان الأمن الإنساني لحماية الأمن القومي، وكرامة المواطن والعدالة الاجتماعية . 

 - وكيف ترى تواجد الحزب على الأرض؟

تواجد حزب "المصريين" على الأرض يكمن في تواجده إلى جانب المواطن في الشارع المصري عن طريق عدد من الأنشطة والفعاليات الخدمية المقدمة للمواطنين بمختلف الأمانات في المحافظات فضلًا عن أنشطة الأمانة المركزية، وذلك في إطار خطة الحزب والأيدلوجية الموضوعة لمشاركة الدولة المصرية في تقديم كافة وسائل العون للمواطن ومحاربة الغلاء، وأيضًا هناك حملات مستمرة للتواصل مع الشارع المصري والمواطنين، إيمانًا منا بدورنا المهم والفاعل في الشارع المصري.

-  أين حزب المصريين من المشهد السياسي الحالي؟

المشهد السياسي شهد العديد من التغيرات خلال الفترة الأخيرة؛ لا سيما بعد دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني بمشاركة جميع طوائف وفئات الشعب، وعظم ذلك من تواجد حزب "المصريين" في تحالف الأحزاب المصرية، فضلًا عن رئاستي للجنة الاقتصادية المقررة لورقة عمل المحور الاقتصادي للحوار الوطني، علاوة على الاستعداد للحوار الوطني بدعوة رسمية، بالإضافة إلى المشاركة فى المؤتمر الاقتصادي، والمشاركة الفاعلة في جلسات صياغة السياسات الاقتصادية في مصر .

 - ماذا عن تقييمك للحياة السياسية ودور الأحزاب؟

الحياة السياسية في مصر تشهد حالة من الزخم السياسي حيث تجمع بين الرأي والرأي الآخر حتى لو كان الرأي معارضًا، باعتبار أن تبادل الآراء واختلافها جزءا من النظام الديمقراطى، وهي في طريقها للتحسين والتجديد بعد الحوار المجتمعي بين الأحزاب السياسية الذي يعتبر صياغة جديدة للحياة السياسية في مصر، فضلًا عن أن هناك تجربة رائدة وغير مسبوقة وربما ليس لها مثيل في الدول الأخرى ألا وهي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والتي تعتمد في تكوينها على الشباب، حيث تضم ممثلين شباب عن الأحزاب إلى جانب الشباب السياسي المستقل، كما تم انتقاء عدد من كوادر التنسيقية  ليشغلوا مناصب رفيعة كنواب المحافظين ومساعدي الوزراء.

- ما هي طموحات الحزب السياسية في الفترة القادمة؟

أتحدث عن حزب "المصريين" وطموحاته التي هي بمثابة طموحات الشعب المصري، فنحن منهم وإليهم، نسعى دائمًا إلى المصلحة العامة ورفعة وازدهار الوطن والمواطن، وهو ما أكدته في سابق حديثي وتوضيحًا رؤية الحزب "المواطنة والمساواة الكاملة، وضمان الحقوق والحريات الأساسية، وحكم القانون وسيادته، وترسيخ الديمقراطية والتعددية وتعزيز المشاركة الشعبية، وتعزيز الخدمة المدنية في إطار إدارة عامة فعالة، وضمان الأمن الإنساني لحماية الأمن القومي، وكرامة المواطن والعدالة الاجتماعية" والتي تُعد دستورًا داخليًا للحزب .

- هل تؤيد فكرة دمج الأحزاب أم حل الأحزاب غير الفعالة؟

أعلنت مرارًا أننا ندعم التحالفات الحزبية، فالتحالفات ظاهرة عامة في الديمقراطيات الحرة، حيث تجد الكثير من الأحزاب السياسية والمنظمات في التحالفات السبيل الناجح لأجل زيادة دعم المواطن والوطن، ومن ثَم فإن التحالف بشكل عام يعني اتحادًا من أجل الحصول على تأثيرًا أعظم وبناء قوة كبيرة تسعى لتحقيق أهدافها، فضلًا عن كون الأحزاب تعمل فى طريقها أيضًا وفقًا لرؤيتها وسياستها الداخلية .

 

- ما تقييمكم لتجربة تنسيقية شباب الأحزاب في ظل النجاح التي حققته وأصبحت آمالًا للكثير من الشباب للانضمام لها؟

 

التنسيقية تُعد من أفضل التجارب الناجحة في تاريخ الحياة السياسية المصرية، التي نجحت في تجميع أطياف العمل السياسي والعام على طاولة حوار واحدة، ونجحت في إمكانية تجميع كافة الأحزاب والتيارات المختلفة معًا، ووضعت الوطن نصب أعينها وتسعى إلى التنوع والتشاور من أجل تقديم الأفضل للوطن، فضلًا عن نجاحها في توفير عناصر وشباب متمكن قادر على تحقيق الفارق ودعم المجتمع .

- وكيف ترى تجارب الشباب ومشاركتهم بالبرلمان؟

قولًا واحدة "ناجحة"، حيث نجح الشباب خلال تمثيلهم تحت قبة مجلس النواب في نقل آمال وطموحات المواطنين من الشعب المصري، وترجمة ذلك عبر الأدوات البرلمانية المختلفة أو عند مناقشة مشروعات القوانين المقدمة للمجلس، حيث ساهمت تجربة دمج الشباب وسط خبراء الرأي فى خلق حالة من التعددية تحت القبة أثرت الحوار والمناقشات داخل المجلس، بجانب اختلاف الرؤى والأيديولوجيات المطروحة، الأمر الذي سيؤدي في النهاية إلى التعبير عن شرائح أكبر من المجتمع اجتماعيًا .

- الدولة تواجه تحديات كبيرة.. كيف ترى حجم التحديات التي واجهتها الدولة خلال الـ8 سنوات الماضية؟

الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي قامت بجهود كبيرة خلال الـ8 أعوام الماضية والتي مكنت البلاد من النهوض اقتصاديًا وصحيًا وسياسيًا وقدمت عددا ضخما من المبادرات الرئاسية التي استهدفت النهوض بالمجتمع وأبرزها 100 مليون صحة وحياة كريمة، ومبادرة نور الحياة، ومبادرة إنهاء قوائم الانتظار للعمليات الجراحية؛ بالإضافة الى مبادرة المشروعات متناهية الصغر، ومبادرة أيضا المستشفى النموذجي والكشف عن 3 أمراض لطلاب المدارس، بالإضافة إلى مبادرة مستقبلنا في أيدينا ومبادرة التحول الرقمي، ولولا الكوارث العالمية المتلاحقة لكان الوضع الآن أفضل بكثير .

 - وما دور الأحزاب فى مواجهة الشائعات التي تروجها الجماعات الإرهابية وداعميها ضد الدولة المصرية، وتوضيح الحقائق للمواطنين؟

لا زالت الدولة المصرية تخوض معركة الوعي ومواجهة حرب الشائعات التي تسستهدف استقرار البلاد والترويج بمعلومات مغلوطة حول مختلف القطاعات وبالأخص الخدمية منها، ولكن يبقى المواطن هو حائط الصد الأول في هذه المعركة التي تدعمها جماعات ومنظمات دائمًا ما تسعى لنشر الفوضى والشائعات لتحقيق أهدافها، خاصة وأن حرب الشائعات أصبحت ذات تأثير كبير على المجتمع تقودها بعض العناصر التي استغلت وسائل التواصل الاجتماعى والوسائل الإعلامية التكنولوجية الحديثة للتأثير في إيمان المصريين بدولتهم ومؤسساتها والتلاعب على مشاعر المواطنين وبث الفتنة، ويأتي دور الأحزاب في صناعة الوعي عن طريق الندوات التثقيفية والحملات الإعلانية التي تملئ الشارع المصري فضلًا عن الانتشار عبر مواقع التواصل التي اغتالت عقول الشباب وتستهدف النشء، وهو ما يؤكد أهمية الاستراتيجية المتكاملة لصناعة الوعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة؛ لا سيما وأنها تُعد الملاذ الآمن لمستقبل الأوطان، ومن يفقد الوعي يفقد الماضي والحاضر والمستقبل.

- بعد مرور 8 سنوات على تولي الرئيس السيسي رئاسة الجمهورية، ما هي أهم مكتسبات الأحزاب خلال الـ8 سنوات الماضية؟

الحياة الحزبية السياسية شهدت تغييرات كبيرة للأفضل منذ عام 2014 عقب تولي الرئيس السيسي حكم البلاد، حيث نجحت القيادة السياسية في الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية رغم التحديات التي واجهتها، بجانب إرساء مبدأ التنوع السياسي من خلال دعوة الرئيس لحوار وطني يضم جميع أطياف المجتمع، فضلًا عن إعادة الثقة بالعملية السياسية التي تشكّل الأحزاب حجر الزاوية لها، وذلك من خلال عدة مسارات من بينها خطة إعلامية منهجية جعلت حرية الرأي على مسمع ومرئى الجميع وتواصل ميداني مع كافة قطاعات الدولة حيث أصبح تبادل الرؤى والأفكار بين قيادات الدولة والأحزاب السياسية على نطاق أوسع .

  - وما تقييمك لحجم الإنجازات التي تمت خلال الفترة الماضية؟

الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي حققت إنجازات لا حصر لها، رغم ما يواجهها من تحديات بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية وتأثيرها السلبي علي جميع دول العالم، وهو ما كان بمثابة أفضل رد على المضللين وحملات التشكيك المأجورة، وبالأخص أن الكثير من المشروعات التي عملت عليها القيادة السياسية خلال الفترة الماضية تعرضت لموجات من حرب الشائعات . مصر شهدت طفرة كبيرة في المشروعات القومية خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا سيما وأن الحكومة المصرية دشنت العديد من المشروعات التي تسهم في رفع مستوى الاقتصاد وزيادة الدخل القومي المصري عبر جذب الاستثمارات الأجنبية، ولعل أخرها افتتاح مصنعي الغازات الطبية والصناعية ومحطة توليد الطاقة الثلاثية بمجمع الصناعات الكيماوية في أبو رواش بالجيزة، الذي بمثابة إنجاز جديد يضاف إلى إنجازات الدولة، ولا نستطيع أن نتغافل عن جهود القيادة السياسية في القضاء على ملف العشوائيات، والذي شهد طفرة حقيقية بالتزامن مع بناء الجمهورية الجديدة، بعد أن ظل مهمشًا على مدار عقود طويلة يعاني من الإهمال والتهميش، لاسيما أن القضاء على العشوائيات من الملفات الشائكة، التي كانت تدار بمنطق المسكنات، والتي اقتحمتها القيادة السياسية، وخطت خطوات ثابتة في سبيل القضاء عليها.

أما عن التعليم فالدولة قائمة على تطوير النظام التعليمي من خلال استراتيجية تطوير التعليم التي انقسمت إلى أربعة محاور هي: تطوير نظام التعليم، وتعديل نظام الثانوية العامة، وفتح المدارس اليابانية والمدارس التكنولوجية بالنسبة للتعليم الفني، وتطوير المناهج وأسلوب التدريس بداية من مرحلة رياض الأطفال حتى يتعود الطفل منذ الصغر على أن يلغي من ذاكرته فلسفة الحفظ والتلقين، ويكون شخصية مبتكرة مفكرة طموحة، تستطيع حل المشكلات، والتفكير خارج الصندوق، وأن يكون الطفل أكثر انتماء لوطنه، ويتمحور كل ذلك حول “بناء الشخصية المصرية“، فضلًا عن إنشاء العديد من المدارس على مستوى الجمهورية حتى تستوعب الزيادة السكانية التي هى بمثابة شبح يلتهم أى إنجاز .

أما الصحة فالدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أولت اهتمامًا ملحوظًا للنهوض بالمنظومة الصحية وذلك ضمن خطة الدولة لتحقيق مسيرة التنمية على كافة الأصعدة، وهو ما انعكس واضحًا من خلال المبادرات الرئاسية للاهتمام بصحة المواطن المصري، مثل مبادرة 100 مليون صحة التي جعلت مصر تعلن أنها خالية من فيروس سي، فضلًا عن مشروع التأمين الصحي الشامل ومواجهة الأزمة العالمية "جائحة كورونا ."

أما عن حقوق الإنسان فحدث ولا حرج، بعد ما ذكرته سالفًا فتتربع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان هي إطار وطني جامع يضع نصب أعينه المواطن ومصر خطت خطوات بالغة الأهمية نحو الارتقاء بأوضاع حقوق الإنسان على المستوى المعيشي وهو ما اتضح جليًا من خلال مبادرتيّ "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة" التي تسعى لتحقيق أفضل مستوى اجتماعى للمواطنين، فضلًا عن تمكين المرأة والشباب، وزيادة الأجور والمعاشات، وإطلاق برامج الحماية الاجتماعية، والحفاظ على كافة حقوق ذوى الهمم، وملف الغارمات، وغيرها من الخطوات الرامية التي تحفظ وتعطي حق الإنسان في العيش بحياة كريمة .

- الرئيس السيسي تحدث عن قانون الأحوال الشخصية.. ودعا الى حوار مجتمعى حول القانون.. ما هى رؤيتكم حول القانون؟

قانون الأحوال الشخصية الجديد لن يدخر جهدًا في سبيل الحفاظ على الأسرة المصرية فهو به عدة نقاط هامة تمثلت أهمها في إنشاء صندوق لرعاية الأسرة، فضلًا عن وثيقة تأمين لدعمها ماديًا في مواجهة النفقات والتحديات ذات الصلة بمسائل الأحوال الشخصية، وهذا شئ جيد وسوف يعمل على حل العديد من المشكلات التي كانت موجودة في السابق، ومشروع القانون الجديد يهدف إلى صياغة قانون متكامل ومفصل، مع إلغاء تعدد القوانين الحالية في هذا الإطار والتي تبلغ 6 قوانين، علاوة على أن المسودة لقانون الأحوال الشخصية، تراعي في طياتها شواغل الأسرة المصرية من خلال الاعتماد على الإحصائيات الرسمية للدولة، وكذلك دراسة واقع القضايا والمشاكل المتكررة والتي مثلت عاملاً مشتركًا خلال العقود الماضية .

- ما هو رأيك فى أداء الحوار الوطني؟

الحوار الوطني ليس مجرد عملية إجرائية، بل هو حوار تفاعلي جاد، من المنتظر أن ينتهي إلى توصيات ومقترحات عملية قابلة للتطبيق الفعلي، في حدود الإمكانيات المتاحة، وطبقًا للمعايير السياسية والأمنية والاقتصادية والمجتمعية، ويؤكد أن إعلاء المصلحة العامة للدولة والمواطن هو الأرضية التي ينطلق منها الحوار الوطني، ورحابة الصـدر وقبول الاختلاف هو الإطار العام الذي يحكمه، ليكون المبدأ العام الذي يلتزم به الجميع "الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية ."

- اخيرا..  ما تقييمك لأداء حكومة الدكتور مصطفى مدبولى فى ظل الازمة الاقتصادية العالمية؟

حكومة الدكتور مصطفى مدبولي قدمت نموذجًا لا يُمكن تجاهله في الحنكة والأداء السياسى والتنفيذي المتزن، متسقًا مع استراتيجيات الدولة العليا، ومُجيدًا في تنفيذ رؤية القيادة السياسية، وعابرًا فى الوقت نفسه إلى الشارع وقلوب المصريين بثقة وثبات، لاىسيما وأنه طوال السنين الماضية من عُمر حكومته وما دخل عليها من تعديلات لاحقًا، قدم أداء متزنًا وموضوعيًا، متسلحًا بالمعرفة والتخصص والدأب ولغة الأرقام، وقادرًا على مخاطبة المصريين من كل الفئات بلغة مفهومة ومُقنعة، فضلًا أنها جائت فى ظرف استثنائى، كان برنامج الإصلاح الاقتصادى يواصل خطواته الأولى، والدولة تواجه تحديات مالية واقتصادية مركبة ومتشابكة، وفى ضوء استراتيجية واضحة ورؤية مكتملة لدى القيادة، أعد "مدبولى" ووزرائه برنامج عمل متماسك، ونجحوا إلى الآن في استكمال برنامج الإصلاح، وتحقيق مؤشرات أداء بالغة الإيجابية، عبر تقليص معدلات الفقر والبطالة والتضخم وعجز الميزان التجاري، والارتفاع مستوى الناتج المحلى والنمو، ومداواة أمراض الموازنة والمالية العامة الموروثة وصولًا إلى تحقيق فائض أوّلى حقيقى بنسب جيدة، فى سابقة لم تعتدها مصر لعقود، جاء كل ذلك فى ظروف استثنائية قصوى يمر بها العالم أجمع فبعد العبور من أزمة فيروس كورونا الذي اجتاح العالم، دقت طبول الحرب الروسية الأوكرانية التي زادت من التداعيات السلبية والمتفاقمة للأزمة الاقتصادية التي ضربت الاقتصاد العالمى وهو ما جعلت المواطن المصري لا يشعر بحجم الإنجازات الكبيرة التي قامت بها الحكومة المصرية .

تم نسخ الرابط