ردا على غلق قناة آر تي الروسية
تصاعد حرب الإعلام بين أوروبا وروسيا والأخيرة تتوعد الإعلام الفرنسي عقب غلق قناتها
هند عزام
انتقلت الحرب الروسية- الأوكرانية إلى حرب إعلامية ونشرت سكاي نيوز تقريرا عن توعد موسكو وسائل الإعلام الفرنسية في روسيا بتدابير، ردا على تجميد الحسابات المصرفية للفرع الفرنسي لقناة روسيا اليوم "آر تي" الروسية.
ربما يعجبك
وحذر مصدر في الدبلوماسية الروسية من أن "تجميد حسابات "آر تي" فرنسا، سيؤدي إلى تدابير رد علي وسائل الاعلام الفرنسية في روسيا".
وأكد المصدر، أن هذه التدابير "ستبقى ماثلة في الذاكرة، إن لم تتوقف السلطات الفرنسية عن ترهيب الصحفيين الروس"، وفق ما نقلت عنه وكالتا "ريانوفرستي و"تاس" الروسيتان.
ونددت نقابات موظفي "آر تي الفرنسية" بتجميد الحسابات، وفقا لما ذكرته فرانس برس.
وأوضحت وزارة الاقتصاد الفرنسية لوكالة فرانس برس، أن تجميد أصول القناة حصل تطبيقًا للعقوبات الأوروبية الأخيرة على روسيا وليس بمبادرة من الدولة الفرنسية.
وقال مصدر في الوزارة لوكالة فرانس برس إن هذا الإجراء هو نتيجة "حزمة العقوبات الأخيرة" الأوروبية التي فرضت في ديسمبر. على عكس العقوبات الأولى التي فرضت بعد بدء العملية العسكرية الروسية بأوكرانيا في 24 فبراير 2022، تنص العقوبات التي اتفق عليها في ديسمبر على "تجميد أصول" كيانات مستهدفة، بحسب المصدر.
ولفت المصدر إلى أن هذه الكيانات تشمل "أنو تي في نوفوستي، الشركة الأم التي تملك "آر تي فرنسا" بنسبة 100%"، ما يبرر تجميد "أصول آر تي فرنسا".
وحظر الاتحاد الأوروبي بث قناتي "سبوتيك" و"آر تي"، بما في ذلك فرع "آر تي" فرنسا، اعتبارًا من الثاني من مارس، على التليفزيون كما على الإنترنت، بموجب اتفاق توصل إليه التكتل بعيد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
جوجل نيوز
