"الكتابة المسرحية للطفل" في ملتقى أدبي بثقافة أسيوط الجديدة
في رحاب الأدب التقى مجموعة من الأدباء والشعراء والمبدعين بمحافظة أسيوط ضمن سلسلة من الانشطة الثقافية والفنية المتنوعة التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الفنان هشام عطوة بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوي من خلال فرع ثقافة أسيوط.
شهدت مكتبة الطفل والشباب بأسيوط الجديدة برئاسة شيماء عبدالعال أمسية أدبية تحت عنوان "الكتابة المسرحية للطفل بين الإبداع والرسالة"، وذلك ضمن فعاليات برنامج نادى الأدب بثقافة أسيوط الجديدة برئاسة الشاعر أحمد الشافعى، وبإشراف الفنان محمد عبدالمجيد ميسرة.
بحضور الأستاذ الدكتور جابر عبدالغفار أستاذ الأدب الإنجليزى بجامعة أسيوط والشاعرة حفيظة العطيفى عضو نادى أدب أسيوط الجديدة وأبطال مسرحية رحلة ورد من أطفال المدينة، ومنهم جنى ومحمد ويوسف وجاسر الكاشف وصالح أحمد الشافعى ورحمة وصبرى ممدوح وأحمد أسامة وهدير بيومي ومحمد بيومي وبسملة سيد وآية محمد وعبدالرحمن محمد وندى احمد وأبي وايرام وحنين ونخبة من كبار أدباء وفناني ومثقفي محافظة أسيوط.
استضاف خلالها الأديب المسرحي حسام الدين عبدالعزيز الذي تحدث عن الكتابة المسرحية للطفل بين الإبداع والرسالة وألقى الضوء على أهمية رسالة الفن بوجه عام والمسرح بوجه خاص فى الارتقاء بالذوق العام والتذوق الجمالى
موضحاً أن المسرح فن التعبير بالصورة وأن الكتابة المسرحية للطفل تتطلب من الكاتب أن يراعي الشريحة العمرية المستهدفة لأن كل مرحلة عمرية فى سن الطفولة لها خصوصيتها وأهمية تحديد الفكرة والموضوع وجمع المعلومات الدقيقة والكافية عن الموضوع وتصور كيفية توصيل هذه الفكرة بما تحمله من معلومات للأطفال مع مراعاة الفروق المختلفة لظروف وقدرات كل طفل ويطوعه وفقاً للضوابط الأخلاقية والوطنية والاجتماعية
بينما قدم رؤية جوهرية حول العرض المسرحي "رحلة ورد" التي تنفذها فرقة مسرح الطفل بمكتبة الطفل والشباب بأسيوط الجديدة ويخرجها الفنان محمد عبد المجيد ميسرة ويقوم ببطولتها مجموعة من الأطفال المبدعين في مجال التمثيل، حيث تم طرح كافة التساؤلات التي تدور بأذهانهم بشأن المسرحية وفكرتها.



