الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

الناتو يؤكد أهمية حماية الممتلكات الثقافية في مناطق النزاع

الناتو
الناتو

   أكدت إيرين فيلين الممثلة الخاصة للأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (ناتو) لشؤون المرأة والسلام والأمن والأمن البشري، أن تدمير الممتلكات الثقافية في أوقات النزاع الدولي ليس بظاهرة حديثة، حيث أن الممتلكات الثقافية لها قيمة استراتيجية وتكتيكية للمتنازعين أثناء الهجمات والعمليات، نظرًا لأهميتها بالنسبة للمجتمع وللإنسانية ككل.

 

وذكر بيان أصدره المكتب الإعلامي للحلف أن تصريحات فيلين جاءت خلال مؤتمر اليوم الثلاثاء، حول "حماية الملكية الثقافية وحلف الناتو: التجارب والممارسات والاتجاهات"، والذي عقد في مقر الناتو بالعاصمة البلجيكية بروكسل، بهدف تقييم الآثار المترتبة على حماية الممتلكات الثقافية في النزاعات المسلحة بالنسبة لحلف الناتو والحلفاء.

 

وأضافت فيلين أن تدمير الممتلكات الثقافية يعمل على إضعاف الروح المعنوية للمجتمع وتدمير هويته، وهي رسالة لها أهمية خاصة في ظل الظروف الحالية والعواقب الوخيمة للهجمات الروسية على أوكرانيا، التي تشمل التدمير المتعمد للممتلكات الثقافية، مؤكدة أن حلفاء الناتو ملتزمون بمساعدة أوكرانيا ودعم الجهود التي تبذلها في طريق إعادة الإعمار بعد الحرب.

 

وأشارت إلى أنه على مدى العقد الماضي، أحرز الناتو تقدمًا في معالجة التحديات الشاملة المتعلقة بحماية الممتلكات الثقافية في عملياته ومهامه، وتناول الحلف حمايتها في العديد من وثائق السياسات الرئيسية مثل سياسة حماية المدنيين ونهجها الشامل لإدارة الأزمات. كما شددت على أن الممتلكات الثقافية هي جزء من البيئة البشرية التي نعمل فيها وحمايتها جزء مهم من أهداف الناتو العملياتية.

 

وجمع المؤتمر مجموعة واسعة من الممارسين المدنيين والعسكريين والخبراء والممثلين الوطنيين، الذين شاركوا في مناقشات حول صياغة سياسة مخصصة للناتو بشأن حماية الممتلكات الثقافية.

 

وفي قمة مدريد التي عقدت في يونيو 2022، أقر رؤساء دول وحكومات الحلفاء نهج الناتو للأمن البشري والمبادئ التوجيهية، والتي تغطي حماية الممتلكات الثقافية ، من بين مجالات أخرى.

 

ومن المقرر أن يبدأ الناتو عملية تطوير سياسة لدعم تنفيذ اتفاقية لاهاي لعام 1954 لحماية الممتلكات الثقافية في حالة نشوب صراع مسلح وبروتوكولاتها في عمليات الناتو ومهامه.  

تم نسخ الرابط