"ميري" يتعهد باستكمال مدينة الصحفيين بـ6 أكتوبر وتوفير 10 ملايين سنويًا لدعم المعاشات
استعرض الكاتب الصحفي خالد ميري، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين برنامجه الانتخابي مع الزملاء الصحفيين بمؤسسة “روزاليوسف"، مؤكدًا أنه سوف يعمل على استكمال مشروع مدينة الصحفيين بمدينة السادس من أكتوبر، بالتعاون مع وزارتي الأوقاف والإسكان والجهات المختصة.
كان صحفيو مؤسسة "روزاليوسف"، بحضور عدد من رؤساء التحرير ومجلس الإدارة، قد استقبلوا ظهر اليوم الأحد، الكاتب الصحفي، خالد ميري، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، خلال جولاته الانتخابية.
وفيما يخص المعاشات، أكد "ميري" أن 2000 زميل وأسرهم يحصلون على المعاش ويمول المشروع سنويًا من الدولة بمبلغ 15 مليون جنيه، بينما يصل العجز الشهري إلى 4 ملايين و750 ألف جنيه، وسيتم تنظيم ندوات صحفية وبرامج مختلفة بالتعاون بين مركز التدريب بالنقابة والمؤسسات الإعلامية المصرية لتوفير 10 ملايين جنيه سنويًا على الأقل لدعم المعاشات.
يذكر أن الكاتب الصحفي خالد ميري، وكيل أول نقابة الصحفيين، كان قد تقدم بأوراق ترشحه على مقعد نقيب الصحافيين في 12 فبراير الجاري، ليصبح المرشح الأبرز بين 18 مرشحًا بختام اليوم الثاني بينهم 5 على مقعد النقيب و13 على عضوية 6 مقاعد بمجلس النقابة.
وحضر "ميري" إلى مقر نقابة الصحفيين، محاطًا بالعشرات من أعضاء الجمعية العمومية، الداعمين لترشحه، من مختلف المؤسسات والفئات العمرية بين شباب وجيل وسط وقيادات مهنية، في مقدمتهم قيادات مؤسسة أخبار اليوم، بيته الذي نشأ فيه. الجدير بالذكر أن قضى ميري 12 عامًا عضوًا بمجلس النقابة، منحته من الخبرة والحنكة ما جعله المنافس الأقوى، فقد شغل مقعد وكيل نقابة الصحافيين رئيسًا للجنة القيد لدورتين متتاليتين، تنتهي الثالثة بانتخابات مجلس النقابة الجديد.

“ميري” بثقة أعضاء الجمعية العمومية للصحفيين، على مدار ثلاث دورات متتالية
وحظي ميري بثقة أعضاء الجمعية العمومية للصحفيين، على مدار ثلاث دورات متتالية، تزايدت فيها نسب التصويت لصالحه تصاعديًا، ليحوز على ثقة 2003 ناخبين منافسين على مقاعد العضوية بانتخابات المجلس 2019.
وكان في صحبة ميري الكاتب الصحفي أحمد جلال رئيس مجلس إدارة الأخبار، وعمرو الخياط رئيس تحرير أخبار اليوم، وجمال حسين رئيس تحرير الأخبار المسائي السابق، وصالح الصالحي مدير تحرير الأخبار وكيل المجلس الأعلى للإعلام، ووليد عبد العزيز مدير تحرير الأخبار عضو الهيئة الوطنية للصحافة، ولفيف من شباب المؤسسة.



