حسين محب: إقبال شديد من الشعب المصري على الأكلات اليمنية
احتفلت الأمانة العامة "قطاع الشؤون الاجتماعية-إدارة الثقافة بجامعة الدول العربية يوم للتراث العربي.
وشاركت اليمن والممثلة في المركز الثقافي اليمني التابع لسفارة اليمنية بمصر وشارك فيه عدد من الدول الأعضاء، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو"، ومعهد المخطوطات العربية والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية "الإيكروم الإقليمي بالشارقة"، وعدد من منظمات المجتمع المدني المعنية بالتراث الثقافي العربي، ويتخلل الاحتفال عروض فنية للفلكلور الشعبي العربي مقدم من بعض الدول الأعضاء المشاركة.
وقال حسين محب مدير المركز الثقافي اليمني في تصريحات خاصة" لليمن اليوم" إن اليوم هو عرض للتراث اليمني أنها مبادرة من المركز الثقافي اليمني إنه يشارك في يوم التراث الشعبي والتنوع الشعبي في كل المجالات الفنية والشعبية وشاركنا بجزء بسيط من الأكلات اليمنية ومن الرقصات الشعبية وأقبال شديد من الشعب المصري علي الأكلات اليمنية والتوابل المشهورة بها اليمن وأيضا العسل الجبلي وحضورنا مميز والهدف هو إيصال الثقافة اليمنية في الوطن العربي الصغير وهي جامعة الدول العربية العريقة
وقال الوزير المفوض جودي بلغيت بسفارة الجزائرية بمصر أن الوطن العربي يحوز تراثا استثنائيّا في العالم، الأمر الذي جعل اهتمامات المستشرقين والأنثروبولوجيين منصبّا على جزئيّة الدّهشة والسحر في التراث العربي الغني، والجزائر في امتدادها وشساعتها وتعدّدها تمثّل جزءا مهمّا من هذا التراث الذي تشكّل عبر قرون، وضمن مسعى الدّولة الجزائريّة لحماية التراث وُضعت خطةُ عمل شاملة في إطار مقاربة جديدة متعلقة بالتراث الوطني الشعبي، تهدف إلى حمايته وجرده وتصنيفه وتثمينه باشراك كل الفاعلين والمعنيين بالتراث الثقافي سواء الإدارات والمؤسسات، وكذا فعاليات المجتمع المدني ممثلة في الجمعيات التراثية، وذلك باتخاذ حزمة من الإجراءات يتمثل اسمجوا لي أن أبرز أهمها رد والتوثيق: تقوم الحكومة الجزائرية في عملية دائمة ومستمرة بتسخير جميع الإمكانات البشرية والمادية والعلمية والمنهجية في تشكيل بنك وطني لعناصر التراث الثقافي الشعبي، من خلال عمليات الحصر والتوثيق والتسجيل على مختلف الدعائم، التي تقوم بها المؤسسات الثقافية تحت الوصاية "مديريات الثقافة والفنون؛ المتاحف الوطنية؛ دواوين الحظائر الثقافية؛ مراكز البحث" وبالشراكة مع المؤسسات الجامعية، والجمعيات التي ينص قانونها الأساسي على حماية التراث الثقافي، وفي هذا الاطار وضعت وزارة الثقافة والفنون الجزائرية الأدوات المنهجية لإحصاء وجرد التراث الشعبي، تتمثل في بطاقات الجرد والنظام الوصفي لاستعمال بطاقات الجرد، وكذا القاموس الموسوعي لمفردات ومصطلحات التراث الشعبي الجزائري، وهي مقسمة إلى ثلاث مجالات:
- جرد التعابير الثقافية التقليدية والشعبية غير المادية - جرد العناصر المادية لإنتاج الفنون التقليدية - جرد أشكال الفن المعماري التقليدي.
الجدير بالذكر أن مصر شاركت بفرق شعبية والجزائر وغيرها من الأنواع الفلكلورية المميزة



