"إعلان نيامي" يؤكد أهمية دعم الاقتصاد الأخضر في القارة الإفريقية
اختتمت مساء اليوم الخميس أعمال الدورة التاسعة للمنتدى الإقليمي الإفريقي للتنمية المستدامة، بوضع مجموعة من التوصيات تحت مسمى (إعلان نيامي) حيث تم تنظيم أعمال المنتدى في العاصمة النيجرية نيامي، والذي تم تنظيمه على مدار ثلاثة أيام بالاشتراك بين اللجنة الاقتصادية لإفريقيا وحكومة النيجر، وبالتعاون مع مفوضية الاتحاد الإفريقي ومصرف التنمية الإفريقي وكيانات أخرى في منظمة الأمم المتحدة.
واستعرض المنتدى التقدم المحرز في تنفيذ خمسة أهداف مختارة من أهداف التنمية المستدامة بشأن المياه النظيفة والصرف الصحي، وكيفية توفير مصادر الطاقة النظيفة في القارة الإفريقية وبأسعار معقولة وعن الصناعة والابتكار والبنية التحتية، وكيفية بناء مدن ومجتمعات مستدامة.
ركز البيان الختامي على ركز على عدة موضوعات منها ضرورة وضع آليات لحساب الخسائر والأضرار، وكيف يمكن الاستفادة من هذا التمويل في تعزيز قدرة الدول الإفريقية على مواجهة الآثار المترتبة على تغير المناخ والذي تدفع الدول النامية نتيجة حدوثه بدون أن تكون متسببة فيه، علاوة على التأكيد على حماية الفئات الأكثر هشاشة وهي السيدات والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة.
هذا بالإضافة إلى ضرورة تسريع الانتقال للاقتصاد الأخضر في القارة الإفريقية وزيادة مساحة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة وتقليل استخدامات الوقود الأحفوري، إضافة إلى وجود ضمانات عادلة تنظم عمل سوق الكربون في القارة الإفريقية.
جدير بالذكر أن "إعلان نيامي" سوف يعتبر بمثابة مساهمة إفريقية جماعية في المنتدى السياسي رفيع المستوى لعام 2023 بشأن التنمية المستدامة، والذي سيعقد في نيويورك في الفترة من 10 إلى 20 يوليو القادم، وكذلك ضمن قمة "أهداف التنمية المستدامة" التي سيتم مناقشتها في الأسبوع رفيع المستوى لرؤساء الدول والحكومات في سبتمبر القادم.



