نجل شريفة فاضل الأصغر: قررت الاعتزال بعد مرض والدي وقالت: هقدم إيه تاني؟
روى تامر علي زكي نجل الفنانة القديرة شريفة فاضل الأصغر من زوجها الثاني اللواء علي زكي ذكريات ومحطات من حياة الراحلة قائلاً : "أنا اللي كنت قاعد معاها في منزل جاردن سيتي وتزوجت وعدت لها مجدداً حتى وفاة والدي وظللت امكث معها وشقيقي سامي كان يعود من السفر كل عام أو عامين، حيث كان يعيش في إيرلندا لكني لم أبتعد عنها خاصة بعد وفاة والدي.
تابع في مداخلة مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "في السنوات الاخيرة عزلت نفسها عن المجتمع بعد مرض والدي الذي اصيب بجلطة واصبح جليساً على كرسي وماعدش عندها نفس تشتغل وظلت تهتم به حتى وفاته وكانت معزولة بشكل حقيقي وملهاش نفس تنزل الشارع وظلت في غرفتها تنتظر الوفاة وكانت بتقول: هعمل إيه تاني في حياتي ؟ هشتغل تاني ليه؟ وكانت تعبانه صحياُ من جهة النفس والقلب ولم تكن أعراض هذا المرض حادة.
ونفى أن يكون هناك أسباب أخرى لاعتزالها في التسعنيات سوى مرض والده قائلاً : مافيش اسباب اخرى غير مرض والدي وحتى وفاته فقدت الشغف وقررت البقاء في العزلة حتى وصلت في ايامها الاخيرة لمرحلة عدم رغبتها في مشاهدة التلفزيون وكانت تبقول: دي مش أصوات أصلاً عشان تتابعها"
مكملاً : مكنتش حادة ولا صارمة كانت أطيب الناس وما فيش حد ما بيحبهاش وكانت سيدة خيرة فتحت بيوت كثيرة جداً وأنا بحبها كفنانة وكأم بنفس القدر كنت لما بسمعها بطير وأنا بسمعها وأقرب الاغاني لي أغاني أه يا صبر ويالمكتوب وفيه أغنية أنا مش ببكي عليك ياحبيبي وكانت من ضمن أغانيها الأخيرة قبل الاعتزال وأنا حافظ معظم أغانيها "
وكشف أن أمه كانت تغني وتستقبل الملحنين في منزلها قائلاً : كانوا بيجولها البيت "
وكشف أن والده كان صارماً وعنيفاً في المنزل قائلاً : والدي كان شديد الصرامة وكان ممشي البيت كأنه في الجيش وأمي كانت طيبة أوي وهي الجزء الحنون في المنزل كانت الشمعة اللي مخلياني أعيش أصلاً ولولا وجود أمي مكنتش عشت مع والدي كان كل حياته تعليمات وقواعد ومفصلش بين حياته العسكرية والأسرة "



