عاجل
الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
رمضانيات
البنك الاهلي

إمساكية 16 رمضان.. "نجم في كلمتين" مسعد نور أسطورة المصري البورسعيدي

مسعد نور
مسعد نور

تقدم "بواية روزاليوسف" لقرائها خلال شهر رمضان الكريم، إمساكية مسائية رياضية يوميًا في تمام السادسة مساءً، تحت عنوان "نجم في كلمتين" تستعرض من خلالها قصة أسطورة رياضية، أو نموذجا في عالم كرة القدم. 



 

ونجم إمساكية اليوم، هو أحد أساطير قلعة المصري البورسعيدي، وأبرز رموزها على مدار تاريخها، والذي تمكن بحبه وتضحياته للفريق البورسعيدي من تخليد اسمه في أذهان الجماهير كأحد أفضل صناعي الألعاب بالفريق.

 

 

ولد مسعد نور في 23 إبريل 1951، بدأ مسعد نور مشواره الكروي بمركز حارس المرمى بنادي بورفؤاد، المركز الذي ساهم في انتشار اسمه في أحياء بورسعيد نظرًا لمهارته الفنية. تعود قصة تحوله لصانع ألعاب إلى أحد المباريات التي جمعته مع علي عوف -أحد مهاجمي بورسعيد- اللاعب الذي لم يتمكن مدافعي فريق بورفؤاد من التصدي له نظرا لسرعته، وقرر مسعد خطف الكرة من المهاجم في حدود منطقة الجزاء وراوغ لاعبي الفريق المنافس وأسكنها في الشباك، ليجعله مدربه يرتدي رقم القميص رقم 10 ليكمل اللقاء بالقميص ولتبدأ رحلته مع مركز صانع الألعاب.

 

 

عقب تلك المباراة انضم مسعد ناشئ المصري البورسعيدي، ولكن بسبب ظروف البلاد عام 1967، اضطرت عائلته لترك بورسعيد والتوجه للقاهرة، لينضم مسعد للقلعة البيضاء لمدة عامين، عام في قطاع الناشئين وعام مع الفريق الأول.

 

 

عاد مسعد نور إلى فريق المصري البورسعيدي من جديد، عقب استقرار أوضاع البلاد، موافقًا على أن يتقاضى 3 جنيهات فقط، بعدما كان راتبه في الزمالك يتجاوز الـ30 جنيها، ليكتب بتضحيته تلك اسمه ضمن أساطير قلعة المصري البورسعيدي بأحرف من ذهب، كما تمكن مسعد عقب عودته من تسجيل 87 هدفا، ليصبح بذلك ثاني الهدافين التاريخين للنادي.

 

 

 

وكان من الطبيعي أن ينضم لاعب بتلك المهارات للمنتخب الوطني. شارك مسعد نور في 22 مباراة دولية مع المنتخب، أحرز خلالها 5 أهداف،  4 منها في منتخب تنزانيا في 3 مباريات مختلفة.

 

في أكتوبر عام 1985، قرر اللاعب اعتزال كرة القدم، وأقيم له مهرجان اعتزال حضره الكثير من نجوم الرياضة والفن لتوديع أسطورة المصري البورسعيدي.

 

 

 

توفي نور يوم 23 إبريل 2011 بعد صراع طويل مع المرض، ليرحل عن عالمنا، إلا أن اسمه لا يزال محفورا داخل أذهان الجماهير وقلعة المصري البورسعيدي التي تحرص على احياء ذكرى ميلاده ووفاته كونه أحد أشهر أساطيرها.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز