"الجبلاية" يحتفي بـ"حسن شحاتة": "المعلم".. الأكثر تتويجًا بأمم أفريقيا

احتفى الاتحاد المصري لكرة القدم بالكابتن حسن شحاتة، المدير الفني الأسبق للمنتخب الوطني، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مؤكداً أن شحاتة هو "المعلم" الأكثر تتويجًا ببطولات كأس الأمم الإفريقية، مسجلاً رقمًا قياسيًا بثلاثية تاريخية أعوام 2006 و2008 و2010، ومرفقًا بالتهنئة هاشتاج #مصر_في_الكان و#شجع_مصر.

مسيرة كروية متميزة كلاعب 

ولد حسن حسن شحاتة في 19 يونيو 1947، وبدأ مسيرته في نادي الزمالك، حيث أصبح أحد أعمدته ورموزه، وشارك أيضًا مع أندية كاظمة والعربي في الكويت، وحقق جائزة أفضل لاعب في آسيا عام 1970. كما مثل منتخب مصر وشارك في أولمبياد لوس أنجلوس 1984، واعتزل اللعب عام 1983 بعد مسيرة مليئة بالإنجازات والأهداف التي خلّدت اسمه في ذاكرة الجماهير.

 إرث تدريب استثنائي 

اتجه شحاتة إلى التدريب فور اعتزاله، وحقق نجاحات باهرة مع الأندية المصرية، قبل أن يتولى تدريب المنتخب المصري من 2004 إلى 2011، مسجلاً أطول فترة تدريب في تاريخ المنتخب. خلال هذه الفترة، أحرز شحاتة مع المنتخب لقب كأس الأمم الإفريقية ثلاث مرات متتالية، ليصبح المدير الفني الوحيد في التاريخ الذي يحقق هذا الإنجاز، ويضيف لقب البطولة القارية السابعة للمنتخب المصري.

الاعتراف الدولي والتقدير القاري 

قاد شحاتة المنتخب المصري إلى المركز التاسع في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو ثاني أفضل تصنيف لأحد المنتخبات الأفريقية.

 كما حصل على جائزة أفضل مدرب في إفريقيا لعام 2008، وصنّف كأفضل مدرب إفريقي عام 2010، وتم اختياره ضمن أفضل خمسة مدربين في تاريخ القارة.

صلة شحاتة بالزمالك وجماهيره 

على الصعيد الشخصي، أعرب شحاتة عن فخره بالانتماء لنادي الزمالك، مؤكدًا أن أفضل أيام حياته كانت في القلعة البيضاء، ومشيدًا بالدعم المتواصل لجماهير النادي التي وصفها بأنها اللاعب رقم واحد في منظومة الفريق.

يمثل الكابتن حسن شحاتة أيقونة للكرة المصرية، ليس فقط لإنجازاته القياسية على المستوى القاري، ولكن أيضًا لإسهاماته في تطوير كرة القدم المصرية وتخريج جيل من اللاعبين والمدربين الذين ما زالوا يحملون إرثه وإبداعاته في تاريخ اللعبة.