عاجل
الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل.. 75 عامًا على أبشع جريمة إرهابية ارتكبتها عصابات "الأرجون" و"شتيرن" الصهيونية

مذبحة دير ياسين
مذبحة دير ياسين

تعد مذبحة دير ياسين، أبشع جريمة إرهابية ارتكبها عصابات "الأرجون"و"شتيرن" الصهيونية، في فلسطين المحتلة، حيث كان معظم ضحايا المجزرة من المدنيين ومنهم أطفال ونساء وشيوخ. 



ويوافق اليوم 9 إبريل الذكرى 75 على مذبحة دير ياسين، وهي عملية إبادة وطرد جماعي نفذتها عصابتا  "الإرجون" و"شتيرن" الصهيونيتان في قرية دير ياسين الفلسطينية غربي القدس، في 9 إبريل 1948.

 

كان معظم ضحايا المجزرة من المدنيين، ومنهم أطفال ونساء وشيوخ، ويتراوح تقدير عدد الضحايا بين 250 و360 شهيدًا.

 

تفاصيل المذبحة

 

بدء الهجوم على قرية دير ياسين قرابة الثالثة فجرًا ، حيث قامت عناصر إرهابية من "الأرجون وشتيرن" الصهيونيتين، بشن هجوم، للاستيلاء على القرية، وانقض المهاجمون الصهاينة تسبقهم سيارة مصفحة على القرية، إلا أنهم فوجئوا بمقاومة أهالي القرية، وسقط من اليهود 4 من القتلى و32 جريحا.

 

وطلب بعد ذلك المهاجمون الصهاينة المساعدة من قيادة الهاجاناه في القدس، وجاءت التعزيزات، وفتح اليهود الأعيرة النارية على القرويين دون تمييز بين رجل أو طفل أو امرأة.

 

ولم تكتف العناصر اليهودية المسلحة من إراقة الدماء في القرية، بل أخذوا عددا من القرويين الأحياء بالسيارات واستعرضوهم في شوارع الأحياء اليهودية وسط هتافات اليهود، ثم العودة بالضحايا إلى قرية دير ياسين، وتم انتهاك جميع المواثيق والأعراف الدولية، حيث جرت أبشع أنواع التعذيب.

 

تزايدت الحرب الإعلامية العربية اليهودية بعد مذبحة دير ياسين وتزايدت الهجرة الفلسطينية إلى البلدان العربية المجاورة نتيجة الرعب الذي دبّ في نفوس الفلسطينيين من أحداث المذبحة، وعملت بشاعة المذبحة على تأليب الرأى العام العربي. 

 

وبعد مذبحة دير ياسين استوطن اليهود القرية،وفي 1980 أعاد اليهود البناء في القرية فوق أنقاض المبانى الأصلية وسموا الشوارع بأسماء مقاتلي "الأرجون" منفذى المذبحة، وكانت هذه المذبحة سببا مهما في الهجرة الفلسطينية إلى مناطق أُخرى من فلسطين والبلدان العربية المجاورة.

 

موقع قرية "دير ياسين" 

 

وتقع دير ياسين على المنحدرات الشرقية لتل يبلغ علو قمته 800 م، وكانت تواجه الضواحي الغربية اليهودية للقدس التي شملت ست مستعمرات كان أقربها مستعمرة جفعات شاؤول، وشكلت هذه المستعمرات سداً منيعاً بين دير ياسين والقدس، وفصل بينها وبين المستعمرات اليهودية وادٍ ذو مصاطب غُرست فيها أشجار اللوز والتين والزيتون وكروم العنب.

وارتبطت بالعالم الخارجي بواسطة طريق ترابية واحدة تسلكها السيارات شمالي الوادي، وتمر عبر جفعات شاؤول، ومنها إلى القدس، وكانت أقرب القرى العربية إليها عين كارم ولفتا.

 

وفي عام 1948، بلغت مساحة دير ياسين 2700 دونم، كان أكثر من نصفها مزروعاً، أمّا عدد سكانها فقدّر بـ 750 نسمة، وعدد منازلها 144 منزلاً.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز