عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

وزيرة التعاون الدولي تستعرض جهود تمكين الشباب وإطلاق مسابقة لدعم الشركات الناشئة بمجال العمل المناخي

 استعرضت وزيرة التعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط، جهود الوزارة لدعم الشباب والشركات الناشئة وتحفيز الحلول المبتكرة في مجال العمل المناخي؛ ومنها إطلاق مبادرة Climatech Run لدعم الشركات الناشئة والفنانين الرقميين بمختلف أنحاء العالم، وإطلاق النسخة المصرية من مبادرة الأمم المتحدة "جيل بلا حدود"، تحت مسمى "شباب بلد" خلال عام 2022.



جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة في اجتماع مجلس القيادة العالمي لمبادرة الأمم المتحدة "جيل بلا حدود" Generation Unlimited، الذي عُقد افتراضيًا اليوم الثلاثاء  بمشاركة العديد من رؤساء المؤسسات الدولية والقطاع الخاص ومنظمات الأمم المتحدة، ويهدف المجلس إلى دعم المبادرة من خلال توفير الخبرات والتوجيه الاستراتيجي والموارد لتمكين الشباب في مختلف أنحاء العالم.

وقالت الدكتورة رانيا المشاط ، في مداخلتها خلال الاجتماع ، إن مبادرة الأمم المتحدة "جيل بلا حدود" تُمثل أهمية كبيرة للشباب في مختلف أنحاء العالم، حيث أطلقت مصر النسخة المصرية من المبادرة تحت مسمى "شباب بلد" خلال عام 2022، لدعم جهود الدولة بالتعاون مع شركاء التنمية لصقل مهارات الشباب وتوفير وسائل التعلم والتدريب وريادة الأعمال بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، والجهات الوطنية الشريكة، وشركاء التنمية المختلفين من القطاع الخاص والمجتمع المدني والشباب. وتحدثت وزيرة التعاون الدولي عن جهود الوزارة لدعم الشباب والشركات الناشئة وتحفيز الحلول المبتكرة في مجال العمل المناخي من خلال إطلاق مبادرة Climatech Run ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP27، التي استهدفت الشركات الناشئة والفنانين الرقميين من مختلف أنحاء العالم، وأطلقت بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وبرنامج الأغذية العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والبنك الإفريقي للتصدير والاستيراد "افريكسم بنك"، وشركة جوجل، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، وشركة مايكروسوفت، ومن مسرعات الأعمال فلك ستارت ابس، وشبكة رواد الأعمال، وأفريلابس والعديد من الشركاء الآخرين، حيث شهدت تقديم أكثر من 422 شركة ناشئة من مختلف أنحاء العالم وفنانين رقميين في العديد من القطاعات من بينها الطاقة، والأمن الغذائي والزراعة، وإدارة المياه، والصناعة، والاستدامة الحضرية، والتنقل والنقل، والابتكار والاستثمار.

وأوضحت أن المسابقة شهدت تركيزًا على قارة إفريقيا لتشجيع الشركات الناشئة العاملة في مجال تكنولوجيا المناخ، واعتُبرت من أكبر المسابقات في تاريخ مؤتمرات المناخ، لافتة إلى أنه من خلال التعاون مع رئاسة مؤتمر المناخ COP28، المقرر انعقاده في دبي، يتم استكشاف فرص التعاون لتنظيم دورة ثانية من المسابقة، للمضي قدمًا في توفير مزيد من الدعم لهذه الشركات. 

وأكدت أهمية ريادة الأعمال والابتكار وتمكين الشباب، مشيرة إلى أن النسخة المصرية من المبادرة "شباب بلد"، تأتي لتتكامل مع جميع الجهود الوطنية المبذولة لإتاحة الفرصة للشباب للمشاركة في تعزيز جهود التنمية، في ظل القوى الضخمة التي تمتلكها الدولة على مستوى عدد الشباب الذين يستطيعون المشاركة بفاعلية في دعم التنمية المستدامة من خلال الأفكار المبتكرة والفعالة.  وتابعت الوزيرة: "رأينا المشاركة الفعالة للشباب المصري في مؤتمر المناخ للشباب COY17، التي تعكس الإمكانيات والطاقات الكامنة للشباب التي يمكن استغلالها".

و"جيل بلا حدود" Gen-U هي مبادرة دولية أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، بالتعاون مع مؤسسات يونيليفر و SAP و مايكروسوفت ودبي كيرز وPwC وأيكيا. وهي تعد منصة دولية تهدف لتمكين 1.8 مليار شاب على مستوى العالم تتراوح أعمارهم بين 10-24 عامًا، من خلال إتاحة الفرص المستدامة في مختلف المجالات وتعزيز فرص التشغيل وريادة الأعمال والرقمنة، وتعزيز دورهم الاجتماعي بحلول عام 2030، وقد تم إطلاق المبادرة في 54 دولة على مستوى العالم، وفي مصر تحت مسمى "شباب بلد".

ويرأس المجلس كل من كاثرين روسيل، المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، وروبيرت موريتز، رئيس برايس ووتر هاوس العالمية، ويضم في عضويته أكثر من 60 من الشخصيات البارزة من ممثلي المؤسسات الدولية والقطاع الخاص وشركاء التنمية والمنظمات غير الهادفة للربح؛ من بينهم، أكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وأحمد الهنداوي الأمين العام للمنظمة العالمية للحركة الكشفية، وآلان جوبي، الرئيس التنفيذي لشركة يونيليفر، إلى جانب أودري أزولاي، المدير العام لمنظمة اليونسكو، والدكتورة بيث دانفورد، نائب الرئيس لقطاع الزراعة والتنمية الاجتماعية والبشرية ببنك التنمية الإفريقي، وجاي رايدر، المدير العام الأسبق لمنظمة العمل الدولية، وهارجيت ساجان، وزير التنمية الدولية والوزير المسؤول عن وكالة التنمية الاقتصادية لمنطقة المحيط الهادىء الكندية، وجاياتما فيكراماناياكي، مبعوثة الأمم المتحدة للشباب، وخوسي أنجيل جوريا، الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وماتياس كورمان، المدير العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وغيرهم.

جدير بالذكر أن وزيرة التعاون الدولي والمنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة في مصر تترأسان المجلس الاستشاري لمبادرة "شباب بلد"، النسخة المصرية من مبادرة الأمم المتحدة "شباب بلا حدود" Generation Unlimited، الذي انعقد لأول مرة ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية COP27 بشرم الشيخ، ويضم المجلس في عضويته وزيري الشباب والرياضة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، كممثلين للجانب الحكومي، إلى جانب ممثلين عن القطاع الخاص وشركاء التنمية والمجتمع المدني. 

وتعتبر مبادرة "شباب بلد" هي إحدى الوسائل الشاملة التي أطلقتها الدولة المصرية بالأعوام القليلة الماضية بهدف تمكين الشباب والشابات في مرحلة تحولهم من التعلم إلى العمل والربح بشكل مستدام، مثل البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، ومبادرة "مستقبلنا في أيدينا"، ويأتي ذلك بالتوافق مع أهداف الاستراتيجية الوطنية المصرية للشباب والنشء 2022-2026.

وتأتي تلك الجهود تباعا لأولويات "الجمهورية الجديدة" والتي تتمثل في تمكين الشباب بالمجالات المختلفة مثل التعليم،

والتوظيف، وريادة الأعمال، والإسكان، بغرض تعظيم الاستفادة من العائد الديموغرافي في مصر، والناتج من تمثيل الشباب في مصر لحوالي 30% من إجمالي تعداد السكان.   

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز