الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل.. "Google" يحتفي بالذكرى "190" لـ"الرومنتيكي الحالم"

يوهانس برامز
يوهانس برامز

احتفى موقع البحث "Google" اليوم بالمؤلف الموسيقي وعازف البيانو وقائد الأوركسترا الألماني "يوهانس برامز" الذي يُعتبر على نطاق واسع من أكثر المؤلفين الموسيقيين تأثيرًا خلال فترة الحركة الرومانسية.

 

طريقة مبتكرة يحتفي من خلالها بيوهانس برامز

جوجل جعل يوهانس يعزف وقفا
ولما يجلس يظهر بيتهوفن يعزف
 

 

 
 

ويأتي احتفال"Google" بالذكرى 190 لميلاد يوهانس برامز من خلال "رسومات الشعار المبتكرة".

 

 

وكان يوهانِسْ برامز، مؤلف موسيقي ألماني، من أصحاب المدرسة الرومنتيكية. 

وأهم ما قيل عنه أنه استمرار لبيتهوفن، أي أن السيمفونية الأولى لبرامس يمكن اعتبارها السيمفونية العاشرة لبيتهوفن. ولم يكن كالرومانتيكيين في نزواتهم العاطفية فقد كان يخشى أن تشغله المرأة عن فنه.

ولد يوهانس برامز في هامبورج في 7 مايو 1833. من جانب والده انحدر من أسرة زراعية وحرفية في منطقة هولشتاين، حيث كان جده يوهان برامز صاحب حانة في بلده هيد. 

يوهانس برامز 
 

 

ولده يوهان جاكوب برامز، الأول من الأسرة الذي امتهن الموسيقى، لاقى معارضة لكن عام 1826 انتقل إلى هامبورج، حيث بدأ كموسيقي في الشارع والرقص، لاحقا انضم إلى أوركسترا مدينة هامبورج كعازف دابل باص. عام 1830 منح جنسية هامبورج وفي 6 يونيو من ذلك العام تزوج مدبرة المنزل يوهانا هنريكا كرستيانا نيسين التي كانت تكبره بـ17 سنة وانحدرت من أسرة برجوازية محترمة لكن فقيرة.

 

وكان ابنهما يوهان برامس الأبن الثاني لهما وكان والده عازف كونترباص في أوركسترا الأوبرا بها، وتعلم يوهان العزف على البيانو من صغره، وكان في شبابه يساعد العائلة بالعزف في المقاهي وحفلات الرقص، ولكنه لم ينقطع عن دراسة النظريات والعلوم الموسيقية. 

ولما بلغ العشرين كانت موهبته كعازف بيانو قد نضجت، فقرر أن يقوم بجولة في مختلف مدن ألمانيا يعزف منفردًا في الحفلات. 

وفي سنة 1859 قدم كونشرتو البيانو الأول، واختلفت حوله الآراء كثيرًا. وبعد فترة انتقل إلى سويسرا حيث أقام سنتين ووجد ناشرًا لمؤلفاته وطلبة عديدة له.

وفي سنة 1862 عاد إلى فيينا ليستقر فيها نهائيًا بعد أن قدم كثيرًا من أعماله وتوطد مركزه الموسيقي. 

بيتهوفن
 

 

كان برامس إنسانًا بسيطًا لا يسعى وراء الدعاية لنفسه أو لأعماله، يحب الطبيعة ويحب مجالسة الأصدقاء ولكن على شرط ألا يشغلوا وقته عن التأمل والتفكير فيما يكتب.

 

 

وفي سنة 1897 تُوفي برامس بسرطان الكبد بعد صراع مرير مع هذا المرض.

 

تم نسخ الرابط