حقيقة علاقة حرب جنكيزخان في "بخارى" بمعارك الجيش السوداني ضد ميليشيا "حميدتي"
نشرت صفحة القوات المسلحة السودانية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، واقعة تاريخية لاتخاذ العبرة والنصحية منها تحتت عنوان “قراءة في التاريخ.
وقالت إن ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻐﻮﻟﻲ"ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ " ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺎﺟﻢ " ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺨﺎﺭﻯ" ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻗﺘﺤﺎﻣﻬﺎ ﻓﻜﺘﺐ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ : ﺃﻥ ﻣﻦ ﻭﻗﻒ ﻓﻲ ﺻﻔﻨﺎ ﻓﻬﻮ ﺁﻣﻦ، ﻓﺎﻧﺸﻖ أهل المدينة ﺇﻟﻰ ﺻﻔﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﺭﻓﺾ، وأصر على المواجهة والدفاع عن المدينة وشعبها إلى آخر رجل.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓوافق على الرضوخ والاستسلام خوفا من بطش المغول، ﻓﻜﺘﺐ" ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ " ﻟﻤﻦ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺿﻮﺥ، قائلًا إن ﺃﻋﻨﺘﻤﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﺎﻝ ﻣﻦ ﺭﻓﺾ ﻣﻨﻜﻢ، ﻧﻮﻟﻜﻢ ﺃﻣﺮ ﺑﻠﺪﻛﻢ، ونمكنكم من الحكم والسلطة، فتجند العملاء والخونة والجبناء ..ونزلوﺍ ﻷﻣﺮﻩ ﻭﺩﺍﺭﺕ ﺭﺣﻰ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﻴﻦ ﺍبناء الشعب الواحد، وجيوش المغول تتفرج.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻧﺘﺼﺮ ﻃﺮﻑ" ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ" ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ، ﺃﻥ" ﺍﻟﺘﺘﺎﺭ " ﺳﺤﺒﻮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭ ﺃﻣﺮﻭﺍ ﺑﺬﺑﺤﻬﻢ.
ﻭﻗﺎﻝ" ﺟﻨﻜﻴﺰ " ﻣﻘﻮﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ: "ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﻏﺪﺭﻭﺍ ﺑﺈﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻨﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ.
الجيش السوداني يتعهد برحيل الميليشيا الأجانب في صفوف الدعم السريع إلى بلادهم بدون محاكمة
من ناحية أخرى، القوات المسلحة السودانية، بياًنا مساء أمس الخميس، يتضمن أخر تطورات الموقف العملياتي، الذي أكد استقرار الأوضاع في جميع ولايات البلاد.
وأشار البيان إلى استمرار المليشيا المتمردة في ممارسة سلوكها الإرهابي تجاه المواطنين في مواقع تمركزاتها بأجزاء من العاصمة وذلك بالتوسع في أعمال النهب وتخريب المرافق الخدمية وسرقة الممتلكات العامة والخاصة بالتركيز على سرقة سيارات المواطنين واستغلالها في عملياتهم بجانب الدراجات البخارية التي تم نهبها من محطة جمارك الحاويات بسوبا.
وأكد البيان على أن القوات المسلحة السوداني، تتعامل بحسم مع كل الأعمال العدائية التي تقوم بها المليشيا من قصف عشوائي وأعمال القناصة وقفل الطرق، حيث اشتبكت معها في شمال بحري وتم تدمير والاستيلاء على عدد من العربات المسلحة وأعداد كبيرة من القتلى والجرحى لم يتم حصرهم، كما تم توجيه ضربة لتجمع للمليشيا المتمردة جنوب الخرطوم نتج عنها مقتل وجرح أعداد من المتمردين وتدمير عربات مسلحة كانت بالموقع.
وأوضح البيان أن قوات الجيش السوداني، تمكنت في شمال بحري من القضاء على قناص كان متمركزا بمستشفى الريحانة.
وكشف البيان أن المليشيا المتمردة قامت بنهب بنك الخرطوم الرئاسة وفرع شارع عبيد ختم، كما استمرت في نهب المحال التجارية في سوق ليبيا، ومقر ديوان الزكاة في جبرة ونهب محلية شرق النيل، مؤكدة أنه تم رصد حركة هروب لأعداد كبيرة من المتمردين إلى غرب البلاد علي متن شاحنات تجارية.
وشدد البيان على أن قوات الجيش السوداني مستمرة في رصد تحركات العدو داخل العاصمة وفي كامل جاهزيتها للتعامل الحاسم مع نوايا العدو.
وفي غضون ذلك، جددت القوات المسلحة السودانية، الدعوة لأفراد المليشيا المتمردة بعدم جدوى التمادي في مغامرة التمرد والاستفادة من عفو القائد العام بالتبليغ لأقرب وحدة عسكرية بجميع أنحاء البلاد، مشيرة لاستعداد القوات المسلحة بتسهيل ترحيل المرتزقة الأجانب منهم إلى بلادهم بسلام في حالة تسليمهم.