الأكاديمية العربية بالإسكندرية وجامعة بيريوس اليونانية تبحثان التعاون في المجال العلمي
قال رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الدكتور إسماعيل عبد الغفار، إن الأكاديمية استطاعت أن تتبوأ مركز الصدارة في مجال التعليم والبحث العلمي ليس فقط على مستوي مصر بل في العالم العربي و إفريقيا، فهي من أهم الجامعات المصرية والعربية التي تقدم جودة تعليم عالية، ولديها شراكات دولية مع كبرى الجامعات العالمية من جميع أنحاء العالم وكذلك جميع برامج الأكاديمية معادلة من كبرى هيئات الاعتماد الدولية مثل (ABET) الأمريكية و(RIBA) البريطانية و(AACSB) الأمريكية و(FIBA) الأوربية و(ZEvA) الألمانية لذلك فهي تستحق بجدارة هذه المكانة الرفيعة التي وصلت لها. جاء ذلك خلال لقاء رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، اليوم الاثنين، مع رئيس برامج الدراسات العليا البحرية بجامعة بيريوس البحرية اليونانية البروفيسور ماريا بويل،وعدد من دارسي الماجستير الدكتوراة والأساتذة من جامعة بيريوس وذلك بمقر الأكاديمية بأبي قير.
وأعرب عبد الغفار عن امنياته بمزيد من عمق الشراكة وتقدم العلاقات بين الجانبين، كما بالوفد قائلًا:"نحن سعداء جدًا بزيارة وفد جامعة بيريوس و الشراكة معها متمنياً لهم جميعًا إقامة سعيدة في الإسكندرية وزيارة مفيدة للأكاديمية".
من جانبها عبرت بروفيسور ماريا بويل عن سعادتها بزيارة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ،وقالت:" إنه من دواعي سروري وفخري تواجدي اليوم بينكم في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري مع الدارسين و الأساتذة الأعزاء". وأكدت أن الزيارة فرصة عظيمة للقاء ومقابلة الدارسين والأساتذة من البرامج المختلفة لهذا الصرح العلمي الكبير ولكي يتعرف الدارسين من جامعتنا على زملائهم في الأكاديمية العربية الذين يقضون وقتا طويلا معهم في الدراسة ولكن عن بعد "أون لاين" وهي فرصة جيدة أيضًا كي يزور طلابنا الأكاديمية ويتعرفوا عليها وعلى إمكانياتها عن قرب.
وأوضحت أن جامعة بيريوس هي جامعة يونانية حكومية تقع في بيرايوس باليونان تركز بشكل أساسي على إدارة الأعمال وعلوم الحاسب الآلي والاقتصاد والمالية والدراسات البحرية وهي ثاني أقدم كلية أعمال تأسست في اليونان في حين أن قسم الإدارة المصرفية والمالية هو أقدم قسم أكاديمي في البلاد في مجال التمويل، مشيرة إلى أنه منذ نشأتها تطورت الجامعة من تركيزها الأصلي الوحيد على إدارة الأعمال لتضيف مجالات أكاديمية إضافية مثل الاقتصاد والتمويل والدراسات البحرية والمعلوماتية والإحصاء في عام 1966 أصبحت جامعة عامة.
وأكدت على تطلعها للمزيد من التعاون والشراكة مع صرح الأكاديمية العريق لكي يحقق الجانبين مزيد من التقدم والرفعة.



