رفض تركيا منح الجنسية للإرهابي المنبوذ "غنيم " يثير قلق الهاربين وقنواتهم المنهارة

أثار رفض تركيا منح الجنسية لـ"وجدي غنيم" الذي وصفته الصحافة العالمية ومنها "سكاي نيوز" بالإرهابي المنبوذ وزعيم التكفيريين، قلق الجماعة الارهابية.

وواصل عدد من الموالين للجماعة الارهابية الهاربين الى تركيا الهجوم وانتابتهم حالة من التخبط إثر محاولتهم الفاشلة في زرع الفتن مرة أخرى بين عدد من الدول.

معتز مطر عقب فشل وانهيار وطرد قناة "الشرق" من تركيا ومحاولة البث من خلال قناة جديدة "الشعوب" ومحمد ناصر بقناة مكملين وأسامة جاويش بقناة "مكملين"؛ ظهر تخبطهم جليا بمحاولة الوقيعة بين مصر وعدد من الدول عقب إعلان رفض منح الجنسية لـ"وجدي غنيم".

ونشرت سكاي نيوز تقريرا مطولا عن وجدي غنيم تضمن "ارتبط اسم الإخواني وجدي غنيم دائما بالتطرف، والتضليل ومحاولة توظيف الدين بكافة الصور من أجل تحقيق مكاسب شخصية، فهو أبرز المحرضين على العنف داخل جماعة الإخوان، والأكثر سبابا وخوضا في أعراض الناس، وربما "الوجه الأسود" كما يسميه بعض المراقبين".

بعد سنوات، قضاها غنيم هاربا منذ عام 2013، محرضا على بلاده ومؤسساتها، محاولا استغلال جميع الفرص واللعب من أجل حصد أي مكاسب شخصية؛ رفضت السلطات التركية منحه جنسية البلاد، بحسب تصريح غنيم في فيديو نشره الخميس عبر قناته على "يوتيوب"، قال فيه إنه يبحث عن مأوى جديد بعد رفض منحه الجنسية للمرة الرابعة.

الإرهابي المنبوذ

بحسب وصف سكاي نيوز لغنيم بـ"الإرهابي المنبوذ" ولفتت إلى ان بعض الكتاب وصفوه بما يتناسب مع الحياة التي عاشها، فلم تتحمله دولة ولم تسمح له بالإقامة بها أو تمنحه جنسيتها، وقد سجن عشرات المرات في مصر وخارجها لسلوكه العدائي وفكره المتطرف.

عام 2001 سافر وجدي غنيم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بدعوة من المنظمة التي يديرها الإخوان فى أمريكا، وفى 2004 ألقي القبض عليه هناك بتهمة تهديد الأمن القومي الأمريكى وانتهاك قوانين الهجرة، وفر هاربا من الولايات المتحدة.

بعد الطرد من الولايات المتحدة الأمريكية، اتخذ من البحرين وجهة له، وهناك أقام ثلاث سنوات قبل أن تقرر البحرين طرده عام 2007.

منعته سويسرا وكندا من دخول أراضيها، ومن البحرين انتقل وجدي غنيم إلى جنوب إفريقيا، التي اعتقل فيها بعد فترة إقامة لم تتجاوز 3 شهور.

طردته جنوب إفريقيا من أرضها، فسافر إلى اليمن، التي طرد منها أيضا، فاتجه إلى ماليزيا، وبعد محاولة أخرى للعودة من ماليزيا إلى اليمن أُلقي القبض عليه فى صنعاء.

زعيم التكفيريين

كما أكدت سكاي نيوز في تقريرها ان غنيم عرف بتحريضه وتكفيره للجميع، سواء فنانين أو رجال فكر وغيرهم فكفر عادل إمام والعالم المصري أحمد زويل، وقال الإرهابي الإخواني من على شاشة إحدى الفضائيات في تصريح تم تداوله بكثرة، إن زويل كافر ولا يجوز الترحم عليه، لترد عليه دار الإفتاء المصرية بأنه "تصريح صادر عن جهل ونزعة تكفيرية".