الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل.. "ترامب" يشن هجومًا حادًا على "بايدن" ويتهمه بإخفاء وثائق سرية

ترامب
ترامب

شن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هجوماً حاداً على إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، واتهمه بالفساد وتسييس القضاء، كما هاجم وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي.

 

 

وصرح ترامب في المؤتمر الجمهوري لولاية جورجيا بأن بايدن قد أخفى وثائق سرية في الحي الصيني بواشنطن، واصفاً لائحة الاتهام الصادرة بحقه بأنها "تحريف للعدالة"، ومؤامرة مدبرة من قبل الإدارة الأمريكية الحالية، وهي أفظع انتهاكات سياسية في التاريخ الأمريكي.

 

"لن يتم اعتقالي ولن أُسجن أبدًا".. هذا ما قاله “ترامب” في بداية خطابه، في تحد واضح لأحكام القضاء الأمريكي، وأردف أن "المسؤولين الفيدراليين ينفذون تعليمات اليسار الماركسي الذي يستخدم وزارة العدل الفاسدة ومكتب التحقيقات الفيدرالي الفاسد، والمدعي العام ونواب المقاطعات المحليين جميعهم فاسدون، وسأهزمهم".

 

 

جاءت هذه التصريحات منذ ساعات قليلة، في أول خطاب عام لترامب بعد الإعلان عن لائحة اتهامه من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالية هذا الأسبوع في كولومبوس بجورجيا.

ومضى ليضيف أن "الشيء الوحيد الجيد في تلك القضية هو أنها ساهمت في ارتفاع شعبيته".

 

ولم يكتف “ترامب” باتهام “بايدن” وإنما واصل اتهاماته بحق هيلاري كلينتون، التي سبق وحققت فيها وزارة الخارجية لعدة سنوات بسبب استخدامها لبريدها الإلكتروني في إخفاء وثائق استخباراتية سرية، وطالب بمحاكمتهم، موضحاً: "كروكيد جو وكروكيد هيلاري لديهم العديد من الوثائق السرية ولم يحاسبهم أحد"، "Crooked Joe - Crooked Hillary" هى اسماء مستعارة يستخدمها ترامب للإشارة إلى كلينتون وبايدن.

 

وأضاف ترامب نائبه السابق وخصمه الرئاسي الآن مايك بنس، إلى قائمة اتهاماته بإخفاء المستندات السرية، باعتبار أن “بنس” قد سرق وثائق أمنية وتم الكشف عنها في منزله بإنديانا.

وبينما قام بايدن وبنس بتسليم المستندات بمجرد اكتشافها دون تحقيقات، فقد اتُهم ترامب بإخفاء صناديق السجلات عمداً.

 

ويواجه ترامب 37 تهمة جنائية بعد عثور الشرطة الفيدرالية على وثائق سرية في حمام ترامب، بمنزله في مار-ايه-لاجو بعد مغادرته البيت الأبيض.

وتضمنت الوثائق التي يُزعم أن ترامب يمتلكها معلومات تتعلق بالقدرات الدفاعية ونوعية وأنظمة التسليح لكل من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأجنبية، والبرامج النووية الأمريكية، ونقاط الضعف المحتملة للأمن الأمريكي وحلفائه في مواجهة الهجمات العسكرية، ومخططات الانتقام المحتمل رداً على أى هجوم أجنبي.

تم نسخ الرابط