بعد تركها أمام باب دار أيتام... النيابة تقرر تسليم طفلة لدار متخصصة
قالت حنان الدالى مدير إدارة دار عمر بن الخطاب للايتام بمدينة قليوب، إنه تم إعطاء اسم "كارما" للطفلة التي تم العثور عليها أمام الدار.
وأشارت الدالى إلى أن الطفلة عثر عليها وهى فى عمر ساعات، وقت أن قامت السيدة بإلقائها على باب الدار وقالت إنه سيتم نقل الطفله غدا الأربعاء إلى إحدى الدور المناسبة لسنها، بعد أن تم عمل الإجراءات الصحية لها واستخراج كارنيه تأمين صحي لها.
وطالبت الدالى أولياء الأمور باحتضان أبنائهم ومصاحبتهم لعدم وقوعهم فى الاخطاء، مؤكدًا أن من ارتكب الجريمة الشنيعة تجردوا من الرحمة والانسانية، حيث ألقوا الطفلة حديثة الولادة فى الساعة ال6 مساء وورصدت كاميرات المراقبة قيام إحدى السيدات وسائق موتوسيكل يرتديان كمامة لإخفاء معالم الوجه والمركبة بدون لوحات معدنية.
وأضافت أن السيدة قامت بوضع الطفلة أمام باب الدار وقامت برن الجرس وهربت مسرعة، تاركة طفلة لا يتعدى عمرها ساعات، وترتدى ملابس وملفوفة بشال بلدى رجالى، ويجرى الآن تحريات مكثفة ومراجعة كاميرات المراقبة بالشوارع للمجاورة لكشف هوية السيدة والسائق.
وأكدت الدالى أنه فور اخطار قسم شرطة قليوب بالواقعة، حضرت على الفور وتم اتخاذ اللازم وتحرير محضر بالواقعة.
وقررت نيابة قسم شرطة قليوب تسليم "الطفلة" لمسؤولى الدار على سبيل الاستضافة لحين اختيار دار مناسبه لها واعطائها اسم وطلبت النيابة التحفظ على كاميرات المراقبة بالدار، والاستعلام عن الدراجة الناريه التي كان يقودها مرافق السيدة، وكانت تستقل معه الدراجه الناريه وقت حملها للطفله والقاءها امام باب دار الرعاية وسرعة ضبطهما.
البداية عندما تلقى مدير أمن القليوبية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة قليوب، يفيد ورود إشارة من شرطة النجدة بتلقيهم بلاغاً من القائمين على دار رعاية عمر بن الخطاب للأيتام بدائرة القسم، يفيد عثورهم على طفلة حديث الولادة أمام باب الدار.
وانتقل ضباط قسم شرطة قليوب، إلى مكان الواقعة، وتبين وجود طفلة حديث الولادة، ملفوف في شال أبيض، ومغطى بمفرش سرير قطيفة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، ونقل الطفلة إلى مستشفى قليوب العام لفحص حالتها الصحية، وتحرر بالواقعة المحضر اللازم وأُخطرت الجهات المختصة التحقيق، والتي أمرت بإيداع الطفلة في دار رعاية عمر بن الخطاب للأيتام.
وأمرت الجهات المختصة بسرعة تفريغ الكاميرات المحيطة بالدار، وتتبع خطوات المتهمين، والتعرف على هويتهما وسرعة ضبطهما والتحقيق معهم عن سبب إلقائهم الطفلة بهذه الطريقة.



