متحف الإسماعيلية.. تاريخ جميع العصور ونشأة ١١٠ أعوام بالإسماعيلية
يعتبر متحف آثار الإسماعيلية، من أوائل المتاحف القومية وأهمها والذي قام بتأسيسه العالم الفرنسي "جون كليدا "عام ١٩١٣، وهو أحد علماء البعثة الفرنسية التي جاءت أثناء حفر قناة السويس للتنقيب والبحث عن الإثار في المنطقة التي بدأت من "التل الكبير حتى الشيخ زويد.
ومع بداية تجميع تلك المجموعة من الآثار، والتي كان يتم حفظها في أحد المشاتل التابعة لهيئة قناة السويس، وهو مكان غير آمن على هذه الآثار، من هنا جاءت.
أما فكرة تأسيس متحف آثار الإسماعيلية، على هيئة صرح أو معبد، وتم افتتاحه عام ١٩٣٤م.
يضم المتحف عدد ٦٠٠٠ قطعة أثرية يتم عرض ٢٠٠٠ قطعة فقط داخل المتحف، آثار من جميع العصور بداية من عصر ما قبل التاريخ حتى العصور الإسلامية.
أكدت ذلك رشا دهب، مدير عام متحف الإسماعيلية، مضيفة ذلك أنه تم تطوير المتحف خلال تلك الفترة فقط لمرتين، الأولى منها عام ١٩١٦؛ حيث تمت إضافة "الحجرة الجنائزية"؛ والتي تروي مراحل التحنيط لدى قدماء المصريين وإيمانهم بالبعبث، ووجود أحد المومياوات داخل الغرفة، وكيفية الاحتفاظ بأعضاء الجسد كل على حدة، فضلًا عن تواجد بعض النقوش التي تروي كيف يتم وصف المتوفي في هذا الوقت من خلال بعض الرسومات الخاصة بشخصية المتوفي وكيف كانت طبيعة حياته السابقة.
ثم جاءت المرحلة الثانية للتطوير عام ٢٠١٩ والتي تم خلالها استحداث لـ"فاترينات العرض" والتي لم تكن في الماضي مهيئة إلا لعرض مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، علي عكس ما حدث من استحداث الفاترينات بصورة ارتفعت من عرض ٨٠٠ قطعة إلى عرض ٢٠٠٠ قطعة أثرية يتم عرضهم داخل المتحف الآن، كما يستعد متحف الإسماعيلية إلى إضافة مرحلة جديدة من مراحل التطوير المقبلة.
يضم المتحف مجموعة من الأنشطة الثقافية وبروتوكول للتعاون مع مديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسماعيلية، وإرسال الطلاب في مجموعات إلى المتحف للمعرفة بالتاريخ والآثار المصرية، وتعريف الحضارة المصرية، وذلك مقابل ٥ جنيهات سعر تذكرة الدخول للأطفال و١٠ جنيهات للكبار.
