الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل.. نكشف تفاصيل مفاوضات "بريجوزين" مع "لوكاشينكو" ومسألة الإطاحة بـ "شويجو وجراسيموف"

شويجو وجراسيموف
شويجو وجراسيموف

لم تُطرح مسألة التعديلات في قيادة وزارة الدفاع الروسية خلال المفاوضات مع يفجيني بريجوزين، رئيس شركة فاجنر العسكرية الروسية الخاصة، حسبما ذكر ديمتري بيسكوف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية "الكرملين".

  بينما كانت ميليشيا "فاجنر"، في طريقها إلى العاصمة الروسية موسكو، ويتأهب العالم لمشاهدة حرب عسكرية على أبواب "موسكو"، أجرت مفاوضات متوترة  بين الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، ويفجيني بريجوزين، الذي طالب بمثول أمامه وزير الدفاع سيرجي شويجو ورئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري جيراسيموف، بحجة قصف الجيش الروسي لميليشياته في باخموت شرق أوكرانيا، ومسؤولياتهما عن انهيار الجيش والمشاكل في الجبهة.

 

وكانت ميليشيات يفجيني بريجوزين قد سيطرت على مقر المنطقة العسكرية الجنوبية في روستوف، جنوب روسيا بدون قتال وواصلت زحفها نحو العاصمة الروسية موسكو بدون أي تدخل لإعاقة تقدمه من القوات الروسية، بينما دفع الرئيس الشيشاني رمضان قديروف ألوية القتالية إلى روستوف.

وجرت طوال يوم السبت 24 يونيو الجاري، مفاوضات ماراثونية بين يفجيني بريجوزين، من جانب والرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، ورئيس الشيشان رمضان قديروف من جانب أخر، للحيلولة دون وقوع صدام مسلح بين أبناء الشعب الروسي.

ونجحت المفاوضات في نزع فتيل الأزمة وبينما كانت ميليشيات فاجنر على بعد 200 كيلو متر من العاصمة الروسية، عادت أدراجها إلى جبهات القتال في أوكرانيا، وتلقى بريجوزين وأفراد مليلشياته ضمانات بعدم المطاردة القضائية واضطر للذهاب إلى بيلاروسيا.

ولم تتطرق المفاوضات إلى الإطاحة بالجنرالين سيريجى شويجو وزير الدفاع، وفاليري جيراسيموف، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية. 

 

فهذه المسائل هي من الصلاحيات والاختصاصات الحصرية للقائد الأعلى للقوات المسلحة وفقًا لدستور الاتحاد الروسي، وبالتالي فإن هذه المواضيع يصعب تناولها. نوقشت خلال الاتصالات المذكورة ".

  

  إنهاء الدعوى الجنائية ضد بريجوزين ومقاتلي "فاغنر"

وفي سياق ذي صلة، ذكر موقع “avia pro”الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية أن مصير يفجيني بريجوزين، رئيس الشركة العسكرية الخاصة "فاجنر"، بدأت تتضح معالمه، إذ تم نقله إلى بيلاروسيا، وسيتم إسقاط الدعوى الجنائية المرفوعة ضده.

 

 صرح بذلك ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية، وقال: "بالنسبة لبقية المقاتلين، لن يضطهدهم أحد، مع الأخذ في الاعتبار مزاياهم في الجبهة، لقد احترمنا دائمًا بطولاتهم في المعارك.

 

 وبحسب بيسكوف، فإن الإجراءات المتخذة سمحت بحل الوضع الحالي دون خسائر مباشرة.

وبحسب معلومات من المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين”، فقد تم التوصل إلى اتفاق، بموجبه تعود شركة "فاجنر" إلى معسكراتها، وأولئك المقاتلون يريدون توقيع عقود مع وزارة الدفاع، سيتم ذلك فقط على تلك الوحدات التي لم تشارك بنشاط في التمرد.

في الوقت نفسه، هناك أدلة على أن شركة "فاجنر" ستظل مندمجة بالكامل في وزارة الدفاع الروسية، ولا توجد تفاصيل عن هذا في الوقت  الحالي.  

تم نسخ الرابط