الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل.. الناجون من عقار المنتزه المنهار يروون تفاصيل اللحظات المرعبة

إحدى الناجيات من
إحدى الناجيات من الانهيار

شهدت الإسكندرية في التاسعة من صباح اليوم انهيار عقار مكون من 14 طابقًا بشارع خليل حمادة بمنطقة ميامي التابعة لحي المنتزه ثاني، وقد انشطر العقار وسقط نصفه، بينما ظل النصف الآخر ثابتًا مما ساعد في إنقاذ ونجات عدد من سكان العقار.

 

"بوابة روزاليوسف" التقت عددا من الناجين من الانهيار حيث تقول إحدى السيدات الناجيات من الانهيار والتي رفضت ذكر اسمها: لي عشر سنوات أقيم بالعقار كان سليمًا مثل باقي العقارات المجاورة ولكن إحدى البوابات قرارات الحصول على أموال، فطلبت منا توضيب وتجديد اعتمدت العقار وزعمت أن الأسانسير متهالك ومعرض للانهيار وهذا منذ عام 2022، واتفقت مع سيدة بالعقار نفسه تسكن بشقه صغيرة زعمت أن الأسانسير كان قد سقط بها وطلبت من كل فرد مبلغ 15 ألف جنيه والعقار يوجد به 86 شقة ورفضت فتشاجرت معي، وقمت بتحرير عدة شكاوى ورفضت أن أستخدم الأسانسير وعملوا اتحاد ملاك واستبدلوا الأسانسير باخر غير مؤمن وأضافت أطالب بحقي في ثمن الشقة.

ويضيف محمد محمد وكيل وزارة سابق بالتربية والتعليم قائلًا: أحمد الله على السلامة، منذ الصباح، فوجئت بطوب يسقط وشعرت بزلزال ثم استقر الأمر ثم حدث الانشطار وأعتقد أن السبب هو بناء الطابقين الثالث والرابع عشر منذ فترة بالإضافة إلى أنه يوجد كازينو أسفل العقار قام بتجديد أعمده مما أثر على الطابق الرابع وعلى العقار ككل، مشيرًا إلى ثقته الكاملة في التحقيقات وأن المسؤولين سوف يأتون للمضارين بحقوقهم ومعاقبة المخطئ.

وأضاف: تمكنت من الخروج من خلال فتحه في ظهر العقار كانت مصممه للخروج لأنهم كانوا يقومون بترميم المنازل، والمفروض محاسبة من قاموا بتوضيب العقار أو إحداث تطوير فيه.

وتقول إحدى السيدات: كنت أقوم بالغسيل لابني البالغ من العمر 26 عامًا ويدعى محمد والذي يعمل مهندسًا، وسمعت صوت الانهيار فهرولت أنا وزوجي على الباب وكان محمد يتابعنا وفجأة سقط طوب ولم نرَ محمد. 

تم نسخ الرابط