الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل| نكشف هوية منفذ عملية الدهس في "تل أبيب"

عملية دهس
عملية دهس

ذكر تلفزيون فلسطين، نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية أن 10 إسرائيليين أصيبوا في عملية دهس وإطلاق نار في تل أبيب، مشيرًا إلى أن حالة أحد المصابين خطيرة.

 

 

 

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، أن شابًا فلسطينيًا قام بتوجيه سيارته إلى المارة في تل أبيب اليوم الثلاثاء، مما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص على الأقل.

 

وقال مسعفون إسرائيليون إن أربعة أشخاص على الأقل أصيبوا عندما اصطدمت سيارة بالمارة على رصيف في المدينة الساحلية.

 وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إيلي ليفي لراديو "كان العام" إن الحادث كان هجومًا متعمدًا، وأن مدنيًا أطلق الرصاص على السائق وقتله السائق في موقع الحادث.

 

 من جانبها، أشادت حركة حماس بالهجوم ووصفته بأنه "بطولي وانتقام للعملية العسكرية في جنين".

 

المهاجم عبد الوهاب حليلة فلسطيني يقيم بقرية قرب مدينة الخليل

 

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المهاجم يدعي عبد الوهاب حليلة، 23 عاما، وهو فلسطيني من قرية بالقرب من مدينة الخليل بالضفة الغربية.

 

 استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة 100أخرين

 

 جاء الهجوم في الوقت الذي تقوم فيه القوات الإسرائيلية بشن عملية إجرامية في مخيم جنين للاجئين بالضفة الغربية، أسفر حتى الآن عن استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة 100 أخرين، ودمرت الجرافات العسكرية الأزقة وفر آلاف السكان من المخيم.

يعتبر الهجوم الإسرائيلي الغاشم الذي انطلق يوم الاثنين، واحدًا من أعنف العمليات العسكرية في الضفة الغربية المحتلة منذ ما يقرب من عقدين.

تحمل العملية الغاشمة بصمات التكتيكات العسكرية الإسرائيلية خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حيث تناثرت الأنقاض في شوارع جنين ووردت أنباء عن أضرار في المتاجر. 

كانت أعمدة من الدخان الأسود تتخلل بشكل دوري أفق المخيم في شمال الضفة الغربية، وهو معقل للمسلحين الفلسطينيين منذ فترة طويلة.

وقال رئيس بلدية جنين نضال العبيدي إن حوالي 4000 فلسطيني فروا من مخيم جنين ليجدوا مأوى في منازل أقاربهم وفي ملاجئ. 

وقال السكان إنه لا توجد مياه أو كهرباء في المخيم. في أنحاء الضفة الغربية، نظم الفلسطينيون إضرابًا عامًا احتجاجًا على الهجوم الاسرائيلي الغاشم.   القتلى على مدى يومين ارتفع إلى 10، مع الإبلاغ عن حالتي وفاة أخريين خلال الليل، ويزعم الجيش الإسرائيلي أن جميعهم من النشطاء، لكنه لم يذكر تفاصيل.

 وفي سياق ذي صلة أدانت ثلاث دول عربية لها علاقات طبيعية مع إسرائيل -الأردن ومصر والإمارات العربية المتحدة -التوغل الإسرائيلي، وكذلك فعلت منظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 دولة.

يذكر أن أكثر من 140 فلسطينيا استشهد هذا العام في الضفة الغربية في جزء من تصاعد العنف المستمر منذ أكثر من عام شهد بعضا من أسوأ أعمال العنف في المنطقة منذ ما يقرب من عقدين. 

في حين قتلت الهجمات الفلسطينية التي استهدفت إسرائيليين 26 شخصا على الأقل. وتقول إسرائيل إن الغارات تهدف إلى قمع النشطاء الفلسطينيين وإحباط الهجمات. 

ويقول الفلسطينيون إنهم يقومون بأعمال مقاومة ضد سلطة احتلال غاشمة في غياب أي عملية سياسية مع إسرائيل وزيادة بناء المستوطنات في الضفة الغربية والعنف من قبل المستوطنين المتطرفين

 

 

تم نسخ الرابط