السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

ظهرت "كومبارس صامت".. بدايات "مارلين مونرو الشرق" في ذكرى وفاتها

الفنانة هند رستم
الفنانة هند رستم

يحيي اليوم الثامن من أغسطس، ذكرى وفاة الفنانة هند رستم أحد أهم الأيقونات في تاريخ السينما، التي لقبت بـ"مارلين مونرو الشرق"، صاحبة مدرسة خاصة في التمثيل. حرصت على تقديم أدوار الإثارة دون أن تخدش حياء المشاهدين، وبشكل خاص في أدوارها الأولى.

 

ميلاد هند رستم

ولدت ناريمان حسين مراد رستم الشهيرة بهند رستم، في 12 نوفمبر عام 1931م، بحي محرم بك بالإسكندرية، لعائلة لها أصول تركية مصرية؛ حيث كان والدها يعمل ضابطًا في الشرطة. 

تعليمها

قرر الأب أن يُعلم ابنته تعليمًا متميزًا، فألحقها بمدرسة فرنسية من تلك التي يتعلم فيها أولاد الذوات، لتتعلم هند مع المواد الدراسية طريقة التفكير السليم والتحرر من القيود، فشاركت في الحفلات المدرسية بالرقص والتمثيل والغناء، وأحبت السينما فكانت تشاهد الممثلين وتراقب أداءهم، وتحلم باليوم الذي تصبح فيه نجمة مثلهم.

كومبارس صامت 

ومن كثرة حبها للسينما والأضواء قررت أن تظهر "كومبارس صامت" في بعض الأفلام، حيث شاركت في بعض الأفلام لم تنطق فيها بكلمة واحدة بداية من ركوبها خيل في مشهد من فيلم "غزل البنات"، عندما سارت خلف الفنانة ليلى مراد لتغني وراءها "اتمخطري واتمايلي يا خيل"، وصولاً لأول مشهد تتحدث فيه في فيلم "الستات ميعرفوش يكدبوا"، الذي قام ببطولته الفنان إسماعيل ياسين والفنانة شادية. 

أعمالها 

كانت البداية الحقيقية لهند رستم في السينما عندما قادتها المصادفة لمكتب شركة الأفلام المتحدة عام 1946 لتشارك في فيلم "أزهار وأشواك" بدور صغير مع الفنان يحيى شاهين. 

وبدأت مرحلة النجومية لهند رستم على يد المخرج حسن الإمام الذي قدمها في عدد من الأفلام التي لاقت نجاحاً كبيراً مثل "ابن حميدو" مع إسماعيل ياسين، لتنطلق بعدها في أفلام "صراع في النيل"، و"لا أنام"، و"أنت حبيبي"، و"باب الحديد"، و"كلمة شرف" و"إشاعة حب"، الذي ظهرت فيه كضيفة شرف، ولكنها كانت محور الأحداث كلها، وتجلت موهبتها الفنية في فيلم "شفيقة القبطية".

زيجاتها

تزوجت الفنانة هند رستم مرتين، الزيجة الأولى من المخرج حسن رضا وأنجبت منه ابنتها الوحيدة "بسنت"، والتي استمرت لـ5 سنوات قبل أن يحدث الانفصال بينهما، والزيجة الثانية من طبيب النساء الشهير محمد فياض، حيث جمعتهما قصة حب قوية استمرت حتى وفاته عام 2009. 

تكريمها

كُرمت هند رستم من قبل أكثر من مؤسسة منها، مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1993م، كما نالت العديد من الجوائز والأوسمة؛ حيث حصلت على شهادة تقدير عن فيلم نساء في حياتي، من مهرجان فينسيا 1957، وجائزة النقاد عن فيلم الجبان والحب، كما كرمت من جمعية العالم العربي بباريس. 

اعتزالها 

ختمت حياتها الفنية بفيلم "حياتي عذاب"، الذي قدمته عام 1979م، واعتزلت بعده الفن وهي في قمة مجدها.

 وفاتها 

توفيت هند رستم في 8 أغسطس عام 2011، تاركة خلفها رصيدا كبيرا وتاريخا طويلا من الأعمال الفنية المميزة.  

تم نسخ الرابط