الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل| شاهد.. "الوزراء" ينشر صورة ساحرة بتقنية 360 درجة

الكرنك
الكرنك

 نشر رمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، صورة ساحرة تظهر جمال وعظمة معبد الكرنك، أشهر المعابد الفرعونية، تم التقاطها بتقنية 360 درجة.

 

 

 

الكرنك أو مجمع معابد الكرنك الذي يُشتهر باسم معبد الكرنك هو مجموعة من المعابد والبنايات والأعمدة، حيث استمرت عمليات التوسع والبناء منذ العصر الفرعوني وتحديدا ملوك الدولة الوسطي حتى العصر الروماني في الأقصر في مصر على الشط الشرقي.

 

 المعبد بُنى للثالوث الإلهى أمون "أمون رع في العصر الحديث"، زوجته الإلهة موت وابنهم الاله خونسو؛ ولكل منهم معبد تابع لمجمع معابد الكرنك، أحياناً يعنى السائحين وغير المتخصصين بمعبد الكرنك فقط المعبد تابع لأمون أي أمون رع.

 

سُمِى المعبد بهذا الاسم نسبة لمدينة الكرنك وهو اسم حديث محرف عن الكلمة العربية خورنق وتعني القرية المحصنة والتي كانت قد اطلقت على العديد من المعابد بالمنطقة خلال هذه الفترة.

 

 بينما عرف المعبد في البداية باسم "بر أمون" أي معبد آمون أو بيت آمون، وخلال عصر الدولة الوسطى أطلق عليه اسم إبت سوت والذي يعني الأكثر اختيارًا من الأماكن "ترجمت أحيانا بالبقعة المختارة" وقد عثر على هذا الاسم على جدران مقصورة سنوسرت الأول في البيلون الثالث. كذلك عرف المعبد بالعديد من الأسماء منها نيسوت-توا أي عرش الدولتين وإبيت إيسيت أي المقر الأروع.

كان لتسمية المعبد بتلك الأسماء علاقة مع الاعتقاد المصري القديم بأن طيبة كانت أول مدينة تأسست على التلة البدائية التي ارتفعت عن مياه الفوضى في بداية تكوين الأرض. في ذلك الوقت وقف الإله أتوم أحيانًا الإله بتاح" على التلة لبدء صنع الخلق. 

 

كما كان يُعتقد أن موقع المعبد هو هذه الأرض وتم رفع المعبد في هذه البقعة لهذا السبب، ويعتقد بأن الكرنك كان مرصدًا عريقًا، فضلا عن كونه مكان للعبادة حيث يتفاعل الإله آمون مباشرة مع أهل الأرض.

 

كانت هناك عادة متبعة وهي حشو الصروح أو المعابد ببقايا الحجارة مثل حور محب الذي ملأ الصروح الثلاثة التي بناها ببقايا أحجار معبد آتون الذي شيده أخناتون بعد أن هدمه حور محب، وكذلك أمنحوتب الثالث الذي ملأ صرحه الثالث بالعديد من الأحجار شملت أحجار مقصورة سنوسرت الأول من الدولة الوسطي وعدة أشياء اخرى.

الصروح العشرة للكرنك 

يتكون الكرنك من عشرة صروح مع بعضها تشكل المعبد كوحدة واحدة، بناها فراعنة وملوك تعاقبوا علي حكم مصر لمئات السنين، وتشمل الصروح العشرة:

 

الصرح الأول 

هو المدخل الرئيسي للمعبد والأخير زمنياً وهو أحد المداخل الثمانية للمعبد والذي بُني باتجاه الغرب، ويعتقد الأثريين أن هذا السور قد بناه الملك نختنبو من ملوك الأسرة الثلاثين والأخيرة في التاريخ المصري القديم.  

الصرح الثاني 

شيد الصرح الثاني الملك حور محب والملك رمسيس الأول وسجل عليهِ اسمه رمسيس الثاني، واضيفت اليه إضافات من عهد يورجتيس الثاني وهو بطليموس السادس، وكان طوله 97م وارتفاعه 29م وسمكه 14م. وفي عام 1954م عثر بالقرب منه على تمثال ضخم للملك باي نجم ابن بعنخي، من ملوك الأسرة الحادية والعشرين.

 

ويعتقد أن الملك باي نجم الأول اغتصبهُ من الملك رمسيس الثاني، وقد سجل رمسيس السادس اسمه على القاعدة، والتمثال يمثل الملك رمسيس الثاني واقفاً ممسكاً بيديهِ الرموز الملكية ولابساً التاج المزدوج، وقد وقفت أمام ساقيه ابنته “بنت عنات" ويبلغ ارتفاع التمثال 260سم بالتاج وهو منحوت من صخر حجر الجرانيت الوردي.

 

 

والتمثال قائم الآن على يسار الداخل للصرح الثاني وقد عثر أيضا بالقرب من هذا الصرح على لوحة الملك كامس الخامس الشهيرة. وفي مقدمة الصرح الثاني طنف "سقفية توصل إلى المدخل" ترجع إلى عهد الملك طهرقا وجددها الملك بسماتيك الثاني ونسبها إلى نفسه.

الصرح الثالث 

 

وهو الذي أنشأه الملك أمنحوتب الثالث، وهو الآن مهدم

الصرح الرابع  شيده الملك تحتمس الأول

الصرح الخامس  شيده الملك تحتمس الأول

الصرح السادس 

شيده الملك تحتمس الثالث غرباُ، وهو أصغر الصروح العشرة جميعاُ، ويُعد بوصلة حيث أنه عبارة عن عمود من الجرانيت الشمالي منقوش على قمته زهرة اللوتس والتي كانت تنبت في الوجه البحري والآخر والمقابل له الجنوبي منقوش عليه نبات البردي والذي كان ينبت في الوجه القبلي.

الصرح السابع  شيده الملك تحتمس الثالث جنوباُ

الصرح الثامن  شيدته الملكة حتشبسوت

الصرح التاسع شيده الملك حور محب

الصرح العاشر شيده الملك حور محب

تم نسخ الرابط