قصة بطلة ملهمة، واحدة من الأبطال الذين تحدوا الصعاب وقهروا المستحيل، الفتاة الرائعة رويدا حازم محمد العيسوى ابنة قرية التحدي مركز ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية الأولى على الدقهلية في الثانوية العامة عن اامكفوفين.
ويقول الإعلامي علاء خليل من قريتها الاتحاد : إن رويدا تستحق تكريم المحافظ، أنه يجب أن تنال تكريم ووزير الصحة لان الوزارة يجب أن تفتخر انها ابنة من أبناء أحد العاملين بهيئة الإسعاف، حيث كان والدها مسعفًا ثم مديرًا لفرع لأسعاف في ميت سلسيل وأثناء أزمة وباء كورونا كان يصر على رعاية الحالات ونقلهم للمستشفيات حيث تم إنقاذ مئات الحالات بسبب شجاعته وتفانيه في خدمة الناس، ولكنه أصيب نتيجة تفانيه وتوفاه الله بسبب إصابته بوباء كورونا الشيء الذي جعل الآلاف من أهل قريته والقرى المجاورة يشيعونه في جنازة مهيبة.
الأهالى أكدوا أن ابنته النبات الصالح تفوقها في الثانوية العامة، يؤكد أن تفوقها هو الخير الذي زرعه والدها تفوقها قد حضده حتى ولو مات وسيمتد أثره لسنوات طويلة، هكذا جاء فى القرآن فى سورة الكهف (وكانا أبوهما صالحا ) واليوم فى تلك القصة للملهمة رويدا حازم محمد العيسوى والتي كان جدها الاستاذ محمد العيسوى رحمة الله عليه، مربيًا فاضلًا مدرسًا ومديرًا، شهد الجميع له بالاخلاص فى العمل والجد والاجتهاد فأصبحت مدرسته نموذجًا يحتذى به كان لا يجامل فى الحق وفتح بيته لمشاكل قريته يعمل على مصالح الناس ليل نهار دون أن يسعى لمنصب أو حتى لذكر اسمه ليشكر فكان عمله كله بعيدا عن الاضواء ناسبًا الفضل لغيره دافعًا من قوته وقوت أولاده ليعمر بيتًا من بيوت الله أو يساعد فى مشروع فى قريته او يجمع أهل بلده على خير، ربى أولاده على حب الخير للناس وأنشأهم تنشئة صالحة لا غلو فيها ولا تشدد ولا استهتار وكانت أيضا جنازته حاشدة معبرة عن حياة صادقة هادئة خيرة.
وأضاف الأهالى، أن رويدا مجتهدة وأن تفوقها أسعد أبناء القرية جميعاً لأن والدها رحمه الله لم يتأخر عن مساعدة أحد عندما كان مسعفًا، ثم مديراً لإدارة لأسعاف حيث كان يسرع في إسعاف المرضى فكان جسر خير بين المرضى والمستشفيات التي يذهبون لها ولذلك هي تستحق كل تكريم وأنهم شعروا بالسعادة عندما قرر حزب مستقبل وطن تكريمها في احتفالية خاصة.