الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

سارة نخلة: أنا مقدمة برامج حاليًًا وابتعادى عن التمثيل لأن «صاحب بالين كداب»

بوابة روز اليوسف

أكدت الفنانة والإعلامية سارة نخلة، مقدمة «Face Off»، على قناة «هى»، أن البرنامج يهتم بالمرأة ويسعى لتطويرها شكلًا ومضمونًا، بالإضافة إلى اهتمامه بأبرز التريندات على السوشيال ميديا المتعلقة بالمرأة، لافتة إلى أنها تلتزم الحياد فى برنامجها، وتدعم الحق سواء كانت مع الرجل أو المرأة.

وأضافت «نخلة» فى حوارها مع «روزاليوسف»، أنها تخوفت فى البداية من تقديم البرنامج، إلا أنها أحبت التجربة، مشيرة إلى توقفها عن التمثيل حاليًا نظرًا لانشغالها فى برنامجها التليفزيونى بخاصة أنها لا يمكنها أن تكون ممثلة ومقدمة برنامج فى ذات الوقت إلا فى حالة عرض عليها عمل فنى لا يمكنها رفضه.

وأوضحت أن إجادتها للهجة المصرية جاءت من عملها فى البداية كصيدلانية واحتكاكها بالشعب المصري، بالإضافة إلى أفلام الأبيض والأسود التي تربت عليها، لافتة إلى أن لديها الجنسية المصرية إلى جانب السورية.

كل هذه الأمور وغيرها تجدونها فى نص الحوار التالى:

 

■ ماذا تحتوى جعبة الموسم الأول من برنامجك «Face Off»؟

البرنامج يهتم بالمرأة ويسعى لتطويرها شكلًا ومضمونًا، ونحرص على تغطية أبرز التريندات على السوشيال ميديا، والمتعلقة بكل ما يخص المرأة، مع وجود مداخلات هاتفية ولقاءات مع النساء صاحبات التريند، والبرنامج به ثلاث فقرات، منها فقرة خاصة بالضيوف، مثل لقائنا مؤخرًا مع الرجل صاحب القضية الشهيرة بعريس البحيرة الذي أكد أنه زوجته تجمع بين صفتى الذكر والأنثى فى نفس الوقت، وفوجئت أثناء الحلقة بتبنى المستشارة هايدى الفضالى القضية على الهواء من برنامجى، بالإضافة إلى مداخلات هاتفية مثل حديثنا مع الفتاة التي تطلب عريسًا على السوشيال ميديا، ولا أروج لها ولكن حديثى معها كى نقول للمشاهدين إنها كاذبة وتدعى العنوسة وهى مطلقة ولديها طفل، وأن هؤلاء يقومون بهذه الأمور كى يصبحوا تريند على السوشيال ميديا.

■ من الملاحظ أن البرنامج نسائى لكن يدعم الرجل كثيرًا.. أليس كذلك؟

ألتزم الحياد فى برنامجى، وأدعم الحق سواء كان رجلًا أو امرأة، وفى قضية عريس البحيرة لم أستضف الرجل لتمجيده وإنما للتعرف على الحقيقة، وخاطبت الطرف الآخر والمتمثل فى زوجته ودعوتها للاستضافة فى البرنامج كحق رد على كلام زوجها، كى نظهر كلام الطرفين ولكنها رفضت الظهور.

■ ما سبب تسمية برنامجك بـ «Face Off»؟

الاسم يعنى تغيير المرأة إلى الأفضل فى كل شىء سواء الاهتمام بشكلها كأمور التجميل، الموضة، أو علاقاتها الاجتماعية والأسرية، وغيرها من هذه الأمور.

■ كيف شاهدت تجربتك كمقدمة برامج؟

واجهت صعوبة وتخوفت فى البداية بخاصة أننى كممثلة المفترض لا أنظر للكاميرا بعكس عملى كمقدمة برنامج حاليًا لا بد أن أنظر لها، وهذه ليست أولى تجاربى، إذ أننى قدمت برنامجًا مع أكثر من مذيعة منذ 13 عامًا، ولكن هذه أول مرة أقدم برنامجًا بمفردى، وكثير من المقربيين منى قالوا لى إننى «ضيعت وقتًا كبيرًا، وكان لازم أبدأ كمذيعة أولًا ثم أدخل مجال التمثيل مثل كثير من زملائى الفنانين وليس العكس».

■ أيهما تفضلين لقب فنانة أم إعلامية؟

أفضل لقب فنانة، وأجد نفسى بشكل أكثر فى التمثيل لأننى أقدم شخصيات مختلفة بعكس تقديمى للبرنامج الذي أظهر فيه بشخصيتى الحقيقية وحاليًا الجمهور يعرف شخصيتى، وأنا مقدمة برامج حاليًا، وفضلت أتوقف عن التمثيل فى الوقت الحالى وأن أركز فى شىء واحد فقط وهو برنامجى لأننى لا أستطيع أن أكون ممثلة ومذيعة فى ذات الوقت، وصاحب بالين كذاب، ولم أعتزل الفن إطلاقًا، وعرض على أعمال فنية مناسبة جدًا لكن اعتذرت عنها، لأن البرنامج أخذ كل وقتى حيث أقدم السبت والأحد والاثنين من كل أسبوع على الهواء مباشرة لذلك الأمر صعب، وبالتأكيد سأعود إلى الفن لو هناك إجازة من برنامجى أو بين مواسمه، أو إذا عرض على عمل لا أستطيع رفضه فممكن أن أحاول تنسيق مواعيدى.

■ السوشيال ميديا أصبحت تؤثر على محتوى كثير من البرامج التليفزيونية..كيف ترين الأمر؟

بالتأكيد، وأرى أن السبب استسهال الجمهور، فالهاتف فى يديه طوال الوقت بعكس التليفزيون وزخم الإعلانات التي تتسبب فى إزعاجه، ولذلك أصبحت جزءًا من الإعلام، وأنا أكثر واحدة تكره السوشيال ميديا، لأنها جعلت ناس ليست لهم قيمة أصبحوا مهمين»، من بلوجر وإنفلونسرز يدخلون المشاهدين فى حياتهم الشخصية من ادعاء زواج وطلاق لمجرد أن يصبحوا تريند، لكن فى ذات الوقت أؤيد البلوجر ذا المحتوى الواحد والهادف.

■ كيف جاءت إجادتك للهجة المصرية؟

أحاول وأجتهد وتعلمتها من الأفلام الأبيض والأسود التي تربيت عليها، بالإضافة إلى أننى عملت فى البداية كصيدلانية فى مصر واحتككت كثيرًا بالشعب المصري، إذ أننى درست كلية صيدلة وليس إعلام، وأفضل الحديث باللهجة المصرية، لأن كثيرًا من المشاهدين لا يعلمون بأننى لدى الجنسية المصرية منذ عشر سنوات إلى جانب جنسيتى السورية، ولذلك كثير من السوريين يغضبون منى ويقولون إن انتمائى لمصر أكثر من سوريا، ودائمًا أقول إن هذا البلد أكلت فيه عيش ومقيمة به.

■ تحرصين على البساطة فى اللوك أثناء تقديمك البرنامج..ماذا عن هذا الأمر؟

بالتأكيد اهتم بأن يكون أكثر احتشامًا وبساطة لأن البرنامج يدخل البيوت، وأهتم كثيرًا بالاكسسوار الخاص بكل لوك لى، وليس معى ستايلست ولا أحب أحدًا يتدخل فى تنسيق ملابسى، لأننى أحب الأناقة وكل راتبى أنفقه على ملابسى وأناقتى.

■ هل ترى أن الجمال أمر ضرورى للمذيعة؟

الكاريزما والجمال مهمين جدًا، فمن الممكن المشاهد يغير لقناة معينة فيرى بالصدفة مذيعة جميلة، يظل دقائق معها حتى يشاهد طريقتها فى الحديث ويكتشف ثقافتها وحضورها ومدى إجادتها الحديث أم لا كى يستمر فى مشاهدة برنامجها أو يغير القناة، لكن جمالها هو الذي جذبه فى البداية.

نقلًا عن صحيفة روزاليوسف

تم نسخ الرابط