بتقنية 360 درجة.. مشاهد ساحرة بمحافظة يسكن ترابها "رفات" أصحاب البقيع المصري
نشرت المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، اليوم الجمعة، بتقنية ٣٦٠ درجة، مشاهد ساحرة ترصد جمال آثار المنيا، وهي تنتشر على ضفتي نهر النيل.
شاهد بتقنية 360 درجة.. مشاهد ساحرة في محافظة المنيا
البقيع المصري
محافظة المنيا هي إحدى محافظات مصر، وتقع بين محافظتي بني سويف شمالا وأسيوط جنوبا، عاصمتها مدينة المنيا، هي واحدة من أهم محافظات صعيد مصر، حيث تلقب بعروس الصعيد، وذلك بسبب موقعها المتوسط وما تضمه من مواقع أثرية فريدة، أهمها أجساد عدد من الصحابة من حضروا "غزو بدر" في البهنسا، لذلك أطلق عليها أسم البقيع المصري، و لُقِّبت سابقاً باسم منيا الفولي نسبة إلى الشيخ أحمد الفولي.

وتضم محافظة المنيا جامعة كبيرة تضم خمسة عشرة كلية، وتنقسم المحافظة إدارياً إلى 9 مراكز إدارية تضم 9 مدن و 57 وحدة محلية قروية و 346 قرية و 1429 عزبة ونجع، بالإضافة إلى مدينة المنيا الجديدة. وعيد المنيا القومي يوم 18 مارس، بمناسبة انتفاضة شعبي دير مواس وملوي حيث انتظروا قطار قادم من الجنوب يحمل مفتش السجون الإنجليزي بوب فحرقوا القطار بمن فيه. وأصبح هذا اليوم عيدا قومياً للمنيا.

في العصر الفرعوني كان الإله"تحوت" هو معبودها موصوفاً بأنه إله الحكمة والمعرفة. وفي العصر القبطي شُيّدت كنيسة السيدة العذراء متزامنة في الوقت الذي شيدت فيه كنيسة القيامة في القدس. وفي أواخر القرن السابع الميلادي وصل إليها الفتح الإسلامي في عهد الخليفة عمر بن الخطاب فأزال حكم الرومان الشرقيين عنها، وانتشر الإسلام فيها بسرعة فصارت الأغلبية العظمى من أهلها تعتنق الإسلام وشُيّدت الكثير من المساجد في أرجائها واستمر ذلك في زيادة في عهد الخليفة عثمان بن عفان والخليفة علي بن أبي طالب وعهود الحكم التي تلت ذلك إلى العصر الحديث.
_20230818175348.jpg)
وتعتبر محافظة المنيا متحفاً وسجلاً قديماً لعصور تاريخية مرت على مصر إذ تعتبر سجلاً وافياً للآثار الفرعونية والرومانية واليونانية والقبطية والإسلامية، من أهم الآثار في المحافظة مسجد اللمطي مسجد العمروي ومسجد المصري ومسجد الفولي وزاوية سلطان وطهنا الجبل وإسطبل عنتر ومسجد المئذنة المائلة ويوجد بها معبد للملكة حتشبسوت تل العمارنة ويوجد العديد من الأديرة المسيحية مثل دير السيدة العذراء بجبل الطير وكنيسة العائلة المقدسة بملوي وكنيسه أبونا عبد المسيح المناهري ودير الأنبا صموئيل ودير القديس أبو فانا بملوي وآثار انصنا والإشمونين.





