رئيس البرازيل خلال "بريكس": لن نبقى مكتوفي الأيدي بشأن الصراع فى أوكرانيا.. ولا يجب معاقبة الدول النامية بـ"فائدة مرتفعة"

قال رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا – فى كلمته اليوم خلال قمة بريكس اليوم -: "إن الصراع فى اوكرانيا له انعكاسات على العالم اجمع، وأننا لن نبقى مكتوفي الأيدي أمام الحرب الروسية بأوكرانيا، ونسعى لوقف اطلاق النار الفورى فى اوكرانيا، وأن السلام هو شىء مهم للتنمية المستدامة فى العالم".

وتابع سيلفا: أن قمة بيكس تناقش موضوع الامن والسلام العالميين، كما انها تواجه بقوة كافة اشكال التمييز العنصري، مشيرا الى أن تكتل بريكس يشكل 31% من الناتج المحلي فى العالم".

واوضح سيلفا فى كلمته: "أننا نحتاج الى نظام مالي عالمي يساعد الدول ذات الدخل المنخفض، وأنه لا يجب معاقبة الدول النامية بمعدلات فائدة مرتفعة، وأنه يجب علي  الدول النامية ان تواجه الفقر والمجاعات والعنف، كما يجب احترام الدول المتقدمة لتعهداتها تجاه الدول النامية".

قمة بريكس

جدير بالذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يشارك -  نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية -  في اجتماعات القمة الخامسة عشرة لتجمع «البريكس»، التي تُعقد في مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا خلال الفترة من 22 إلى 24 أغسطس 2023 في إطار صيغة «البريكس بلاس»، تحت عنوان "البريكس وأفريقيا: شراكة من أجل النمو المتسارع والتنمية المستدامة والعمل متعدد الأطراف الشامل"، بحضور عددٍ من رؤساء الدول والحكومات.

ويلقي رئيس الوزراء، كلمة مصر في جلسة الحوار رفيع المستوى، كما يُشارك رئيس الوزراء بمُداخلات في بعض الجلسات الأخرى، إلى جانب عقد لقاءات مع عددٍ من ممثلي الشرك .

يذكر أن قمة منظمة "بريكس" تعقد في الفترة ما بين 22 و24 أغسطس الجاري، في جوهانسبورغ تحت رئاسة جنوب إفريقيا.

وكلمة "بريكس" هى اختصار للأربع دول الأعضاء هى "البرازيل وروسيا والهند والصين " BRIC، وانضمت جنوب إفريقيا إلى المجموعة لاحقًا فى عام 2010، لتصبح " BRICS ".

وتقوم جنوب إفريقيا باستعدادات مكثفة لاستضافة هذه القمة، إذ تتوجه الأنظار إلى القمة التي تكتسب زخمًا شديدًا فى خضم تغيرات سياسية واقتصادية عالمية تشكل عالمًا متعدد الأقطاب.

وتعد " بريكس" أحد أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم، حيث تجعل التحديات السياسية والاقتصادية الكبيرة من قمة "بريكس" هذا العام أهمية غير مسبوقة فمنذ بداية الحرب الروسية – الأوكرانية، يتجه العالم بشكل ملحوظ نحو عالم متعدد الأقطاب، ما جعل مجموعة بريكس بمثابة تحالف دبلوماسى، وممول تزداد أهميته للتنمية فى دول عديدة.

ويذكر أن ناليدي باندوروزيرة الخارجية والتعاون بجنوب إفريقيا - قد صرحت فى وقت سابق -  بأن 23 دولة تقدمت بطلبات رسمية للانضمام إلى منظمة "بريكس"، وأن مناقشتها ستتم في القمة المرتقبة خلال الشهر الجاري.

وقالت باندور: سيبحث زعماء بلدان "بريكس" أثناء القمة مسألة توسيع المنظمة، كما أن جنوب إفريقيا أصبحت أول دولة تم انضمامها إلى المنظمة بعد تأسيسها.

وأوضحت باندور، أن جنوب إفريقيا ستجري بصفتها رئيسا لمنظمة "بريكس"، محادثات في القمة حول نموذج التوسيع ومبادئه ومعاييره.

ونشرت الوزيرة قائمة الدول التي تقدمت بطلبات رسمية للانضمام إلى منظمة "بريكس" وهي الجزائر والأرجنتين وبنغلاديش والبحرين وبيلاروس وبوليفيا وفنزويلا وفيتنام وكوبا وهندوراس ومصر وإندونيسيا وإيران وكازاخستان والكويت والمغرب ونيجيريا وفلسطين والسعودية والسنغال وتايلاند والإمارات وإثيوبيا.

وأشارت إلى أنه سيتم في القمة عرض تقرير خاص بشأن مبادئ توسيع "بريكس" وقائمة الدول الراغبة في الانضمام إليها، مؤكدة أن "الزعماء هم الذين سيتخذون قرارا نهائيا بهذا الشأن".