عاجل| تفاصيل تعرفها لأول مرة.. الذكرى الـ93 لميلاد الأب الروحي للقلعة الحمراء
تحل اليوم الذكرى الـ93 لميلاد أشهر رموز القلعة الحمراء، والأب الروحي الذي أرسى مبادئ الكيان والتي ترسم حتى يومنا هذا الطريق الذي يسير عليه رؤساء النادي الأهلي، وعلى رأسهم " الأهلي فوق الجميع "، اليوم 11 من شهر سبتمبر ذكرى ميلاد المايسترو صالح سليم.
ميلاده
ولد صالح سليم في 11 سبتمبر عام 1930 في حي الدقي بمحافظة الجيزة، ظهر حبه وعشقه لكرة القدم منذ الطفولة كمظم عمالقة عالم الكرة، حيث كان دائمًا ما يقوم باللعب مع جيرانه بالحي حتى التحق بصفوف الناشئين بالنادي الأهلي عام 1944، ويرجع الفضل في الكشف عن موهبة مايسترو النادي الاهلي هو حسين كامل المشرف علي فريق الاشيال بالمارد الاحمر، لينضم صالح الي صفوف القلعة الحمراء بعمر الثالثة عشر.
بدايته مع المارد الأحمر
تدرج المايسترو داخل جدران القلعة النادي الأهلي حتى انضم في عمر السابعة عشرة لصفوف الفريق الأول فلعب مع الفريق الأول ليتمكن في وقت قياسي اظهار قدراته الفنية وليصبح أحد أفضل لاعبي خط الوسط بالنادي الاهلي.
وفي رحلة استغرقت 23 عامًا، أستطاع المايسترو التتويج بالعديد من البطولات مع الفريق الأحمر، تكللها فترة انفصال بسيطة دامت لثلاث سنوات لتحقيق حلم الاحتراف بالخارج، حيث انضم الي فريق جراتس بالنمسا عام 1963، ليعود مرة أخرى للقلعة الحمراء، وإكمال مسيرة نجاحه حتى عام 1967.
سر لقب المايسترو
يعد أحد اسباب شهرة صالح سليم بلقبه الأشهر "المايسترو" هو تمكنه من قيادة الاهلي للتتويج بالعديد من البطولات، سواء خلال مسيرته الكروية أو الإدارية، وكلاعب توج صالح سليم بـ11 بطولة دوري من أصل 15 بطولة شارك فيها صالح منذ بداية بطولة الدوري لكرة القدم عام 1948، فضلًا عن الفوز بـ8 نسخ من بطولة كأس مصر، كما توج بكأس الجمهورية العربية.
كما كشف الأب الروحي للكيان بنفسه خلال أحد لقائته للمجلات الرياضية أن سبب اشتهاره بلقب المايسترو، هو طريقة لعبه المميزة كونه لاعب خط وسط و صانع ألعاب فكان يتولي مهمة بتمرير الكرة للاعبين و توزيعها عليهم، لبناء الهجمات الأمر الذي يشبه بحد كبير دور المايسترو في قيادة فرقته الموسيقية.
صالح سليم رئيسًا للنادي الأهلي
صالح سليم أفضل رئيس وإداري مر بتاريخ القلعة الحمراء، بشهادة جميع رموز وجماهير القلعة الحمراء، واستطاع أن يصبح الأب الروحي للكيان بارساء قوانين ومبادئ الأهلي.
بدأت حياة صالح سليم الإدارة داخل صفوف القلعة الحمراء، كمديرا للكرة عام 1971، الا انها لم تستمر سوى لعام واحد، حتى عاد من جديد عام 1980 للترشح، لتبدأ حقبة من عمر القلعة الحمراء لم تشهدها من قبل فقد ارسي عدد من الشعارات و السياسات التي ورثها ابناء النادي حتى الآن والتي لا تزال تزين جدران القلعة الحمراء و تدار بها.
وفاته
توفي صالح سليم في صباح يوم السادس من مايو عام 2002 عن عمر يناهز 72 عامًا، اثر تمكن المرض اللعين منه، و الذي قد عانى منه علي مدار ٤ سنوات قبل وفاته، ليرحل و ليترك لكرة القدم مسيرة رياضية و إدارية يفتخر بها كل منتمي للقلعة الحمراء، ويحترمها كل مشجعي كرة القدم.



