الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

المشارقة بالمنيا تتشح بالسواد بعد وفاة 5 أشخاص في عاصفة دانيال بليبيا

سرادق عزاء الضحايا
سرادق عزاء الضحايا

سادت حالة من الحزن الشديد أهالي قرية المشارقة بمركز سمالوط شمال المنيا بعد وفاة 5 أشخاص من ابناء العزبة في أحداث عاصفة دانيال الذي ضرب مدينة درنة بدولة ليبيا فقد تم دفن اثنين من الضحايا بمسقط رأسهم بينما تم دفن الآخرين في دولة ليبيا. 

واقام أهالي الأسر سرادقات العزاء على الضحايا مؤكدين ان الحزن يعم ارجاء القرية فجميع الضحايا شباب وذهبوا الى ليبيا بحثا عن العمل من أجل مساعدة أسرهم على نفقات الحياة أو من أجل الزواج وتكوين أسرة وتحسين المستوى المادي لاسرهم. 

وطالب أهالي الضحايا بسرعة استخراج شهادات الوفاة الخاصة بهم.

يشار إلى أن أهالي قرية اسمو العروس بدير مواس جنوب المنيا أدوا أمس صلاة الغائب على ضحيتين من أهالي القرية هما احمد نجاح عبد السلام وأحمد محمد احمد اللذان لقيا مصرعهما جراء إعصار دانيال الذي أودى بحياة آلاف المواطنين في مدينة درنة بليبيا من المسجد الكبير بالقرية وسط حالة من الحزن التي سيطرت على الأهالي.

وأكد أهالي قرية اسمو العروس أن الضحيتين سافرا إلى دولة ليبيا من أجل البحث عن الرزق ويتمتعان بحسن الخلق والطيبة. 

مؤكدين أن نبأ وفاتهما جراء الإعصار وصل إليهم قبل ساعات قليلة مشيراً بأنه تم دفن الجثتين في الأراضي الليبية ولم يصلا إلى القرية. 

وفي سياق متصل قال عصام أبوزريبة وزير الداخلية في حكومة شرق ليبيا تعليقا على إعصار دانيال الذي ضرب البلاد أن «الوضع مأساوي» وان التقارير الإعلامية الليبية تقول أن أكثر من 2000 شخص قد لقوا حتفهم بعد أن تسببت العاصفة دانيال في هطول أمطار غزيرة وفيضانات شديدة في شمال شرق ليبيا.

وأوضح المتحدث باسم الجيش الليبي في الشرق أحمد المسماري إن هناك ما بين 5000 إلى 6000 شخص في عداد المفقودين في مدينة درنة الأكثر تضررا والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 100000 نسمة وقد يكون عدد القتلى أعلى من ذلك بكثير، وقد يستغرق الأمر أسابيع لمعرفة حجم الخسائر.

فيما قال وزير الطيران المدني في الحكومة الليبية المعينة من قبل البرلمان وعضو لجنة الطوارئ هشام شكيوات الثلاثاء إن ربع مدينة درنة قد اختفى بعد إعصار دانيال الذي تسبب في خسائر كارثية.

وصرّح شكيوات قائلا إنه لا توجد حصيلة إجمالية للقتلى في درنة مضيفا "تم انتشال أكثر من ألف جثة في مدينة درنة بعد السيول والأمر كارثي للغاية".

وتابع "عدد القتلى كبير جدا، والجثث في كل مكان" مبرزا “لا أبالغ عندما أقول إن 25% من المدينة قد اختفى”. 

تم نسخ الرابط