الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل| بالفيديو..الشعب المصري يعطي درسًا لإسرائيل.. نصر أكتوبر بدأ يوم 9 يونيو

الشعب يرفض الهزيمة
الشعب يرفض الهزيمة

نشرت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك" مقطع "فيديو" من أرشيف الجبهة فيلم " أكتوبر إرادة مصرية".

 

 

الرئيس الراحل جمال عبد الناصر

 

 

يبدأ الفيديو بصوت الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، قائلًا: نصل الآن إلى نقطة هامة في هذه المكاشفة بسؤال أنفسنا: هل معنى ذلك أننا لا نتحمل مسؤولية في تبعات هذه النكسة؟ وأقول لكم بصدق -وبرغم أية عوامل قد أكون بنيت عليها موقفي في الأزمة -فإنني على استعداد لتحمل المسؤولية كلها.

وتظهر مشاهد من الحرب، تلاها صوت الفنان محمد صبحي، قائلًا: كان 5 يونيو درسًا قاسيًا، استيقظ الشعب المصري، فيه على كابوس مزعج، كانت إسرائيل قد احتلت سيناء، وقد حدثت الهزيمة بالفعل ولم يبق سوى التسليم بها والاعتراف بنتيجتها.

 

ثم يظهر صوت عبد الناصر أثناء إلقاء  خطاب التنحي قائلًا: ولقد اتخذت قراراً أريدكم جميعاً أن تساعدوني عليه: لقد قررت أن أتنحى تماماً ونهائياً عن أي منصب رسمي وأي دور سياسي، وأن أعود إلى صفوف الجماهير، أؤدي واجبى معها كأي مواطن آخر. 

 

حشود بشرية ترفض الهزيمة وتتمسك بالقائد

 

وتظهر مسيرات بشرية ضخمة ورجال يبكون سيارات تحمل حشودًا بشرية، مع تعليق صوتي للفنان محمد صبحي، يقول: ولكن الشعب أبى ورفض الاستسلام، خرجت الملايين تطالب "ناصر" بالاستمرار في القيادة، طالبته أن يبقى، طالبته بإزالة أثار العدوان وتحرير الأرض المغتصبة.

ويظهر في الفيديو أمين هويدي، وزير الحربية ومدير المخابرات العامة الأسبق، يقول: الإرادة المصرية رفضت الهزيمة، واعتبرت أن هزيمة 67، لم تكن هزيمة حرب ولا حرب كاملة، ولكنها كانت هزيمة معركة.

ويعود صوت الفنان محمد صبحي مرة أخرى في الفيديو قائلًا: وعلى الجانب الأخر كانت إسرائيل فرحة بالنصر، ترتب أوراقها لتفرض الأمر الواقع، وقد تمكن الغرور منها وأصابها الجنون. ويعود صوت أمين هويدي يقول: وقف موشى ديان إلى جانب التليفون في انتظار وفد مصري يوقع وثيقة الاستسلام، ولكن وصله الرد في رأس العش وكان ذلك إيذانا برفض الهزيمة.

ويظهر في الفيديو اللواء السيد الشرقاوي، قائد الكتيبة 43 صاعقة عام 1967، يقول: المعركة بدأت في أخر ضوء ليلة 30 يونيو و1 يوليو عام 1967، عندما تلقينا التعليمات بكسر إيقاف النيران، وكانت قوة مدرعة عددها 13 قطعة مدرعة، تتقدم باتجاه مدينة بورفؤاد.. قوة الصاعة بأسلحتها الخفيفة قاتلت في مهمة شبه انتحارية، واستمرت لمدة 6ساعات، وتمكنوا أن يحدثوا خسائر كبيرة في القوة الإسرائيلية.

 

شاهد الفيديو كاملًا:

 

 

تم نسخ الرابط