شجرة الزيتون المباركة في فلسطين يحاربها الاحتلال
شجرة الزيتون ترمز الى تجذر الفلسطيني في أرضه والى السلام و الأمن، فضلا عن أنها شجره مباركة ومقدسة لدى الفلسطنيين تمتد أشجار الزيتون على مساحه تزيد على 575 ألف دونم من الاراضي الفلسطينية، وتمثل ما نسيتة 85% من أشجار البستنة.
محولات الاحتلال لمحاربه أشجار الزيتون
منذ عام 1976 قضى الاحتلال على 800 ألف شجرة زيتون من خلال الاقتلاع والحرق.
وتم رصد 140 أعتداء على اشجار الزيتون رصدتها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان خلال النصف الاول من العام الجاري، تسببت باقتلاع 8340 شجرة زيتون وتضررها وتخريبها وتسميمها.
ويوجد العديد من القيود التي يواجهها المزراعون؛ بسبب المستعمرات لوقوع نحو 90 تجمعا سكانيا فلسطينيا بمحاذاه 56 مستعمرة، وعشرات البؤر الاستعمارية او على مقربة منها.
ويوجد ءلاف من الدنمات المزروعة بالزيتون تقع خلف جدار الفصل العنصري او تحيطها المستعمرات وتتعرض أصحابها لاقسي انواع الأعتداءات والتدمير (استيلاء، اقتلاع،حرق،تكسير، سرقه،أغراق بالمياه العادمة) ليخسر المزارعون سنويا 45 مليون دولار بالمتوسط خسائر المزارعين بسبب وقوع أراضيهم خلف جدار الفصل العنصري او تحيطها مستعمرات.
ويوجد ايضا حولي 7% من مساحة الاراضي المزروعة بالزيتون ولا يستطيع مالكوها الوصول اليها الأ بتصريح بسبب جدار الفصل العنصري، إضافه الي تعرضها للسرقه او الحرق ما يسبب بخساره ما يقارب 1500 طن من الزيت أي ما يقارب 10 ملايين و500 ألف دولار سنويا.



