الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل.. الدعم المصري للدولة الفلسطينية بجميع أشكاله عبر الزمن

الرئيس السيسي والرئيس
الرئيس السيسي والرئيس الفلسطيني

دعمت مصر القضية الفلسطينية من الجانب المـالي والإنساني، سواء كان بالدعم المباشر أو غير المباشر ولا تزال مصر تدعم فلسطين قضية وشعبا إلى أن تحصل فلسطين على استقلالها، وفيما يلي بعض التصريحات التي تعكس التزام مصر بدعم القضية الفلسطينية:

 

ديسمبر 2007: قال أبو الغيط إن مصر قدمت على مدار الأعوام الستة الماضية 48 مليون دولار لدعم السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى أكثر من 40 مليون دولار مساعدات إنسانية وبرامج تدريب.

 

22 يناير 2008: ‏أكدت مصر التزامها بمواصلة مساهمتها في مد قطاع غزة بالكهرباء دون تأثر بالإجراءات الإسرائيلية، ومن جانبها قامت وزارة الكهرباء والطاقة بتركيب مكثفات للجهد على الخطوط الكهربائية الممتدة من رفح المصرية إلى رفح الفلسطينية لزيادة قدرة التيار الكهربائي بمدن وقرى قطاع غزة المعزولة عن الشبكة لتلبية احتياجات الأشقاء الفلسطينيين وتخفيف عبء الحصار المفروض عليهم من إسرائيل خاصة في مجال الكهرباء والطاقة‏.‏

 

23 يناير 2008: أصدر الرئيس حسني مبارك توجيهاته للحكومة بتقديم المعونات الغذائية بالتعاون مع الجمعيات والمنظمات الأهلية والمعنية الراغبة في تقديم المساعدة والسماح للفلسطينيين بالدخول إلى الجانب المصري لشراء احتياجاتهم من المواد الغذائية، نظرًا لنقص الغذاء في قطاع غزة.

 

1 يوليو 2008: فتحت مصر معبر رفح البري‏ لعبور المواطنين الفلسطينيين في الجانبين لمدة ثلاثة أيام‏‏ خاصة من المرضى والمصابين والحالات الإنسانية والطلاب المقيمين بمصر والدول العربية‏.‏

 

سبتمبر 2008: أعادت مصر تشغيل ميناء رفح البري لإدخال المعتمرين والمرضى من قطاع غزة إلى مصر‏ ‏لمدة يومين.

 

يناير 2009: استعرض الرئيس مبارك مع وزير الخارجية الإيطالية فرانكو فراتيني‏ إحياء عملية السلام والإسراع في إعمار غزة‏ وتوفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة‏،‏ والجهد الإيطالي لرفع المعاناة عن الفلسطينيين في قطاع غزة‏.‏

 

المساندات العسكرية

كما تحملت مصر منذ 1948 أعباء عسكرية كبيرة بسبب حرص مصر حكومة وشعبا على حماية الشعب الفلسطيني من الهجوم الإسرائيلي، خلال العقود الستة الماضية، والثابت أن مصر لم تتقاعس عن ممارسة دورها تجاه القضية الفلسطينية فقد قدمت مصر أكثر من 100 ألف شهيد و200 ألف جريح خلال حروبها مع إسرائيل من أجل فلسطين، وفي السطور التالية نعرض بشكل موجز أبرز محطات مساندة مصر العسكرية للقضية الفلسطينية.

 

1948: تدخل الجيش المصري في مايو بعد إنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين وإعلان قيام دولة إسرائيل  واستمرت المعارك حتى تدخلت القوى الدولية وفرضت عليها الهدنة وتحمل الجيش المصري العبء الأكبر في الحرب ضد القوات الإسرائيلية وكانت خسائر مصر في هذه الحرب الآلاف من الشهداء والجرحى.

 

 1967: بسبب مواقف مصر إلى جانب قضية فلسطين كانت مصر هدفًا لعدوان إسرائيل في 5 يونيو 1967 الذي غير الأوضاع في الشرق الأوسط، وأصبحت إسرائيل تحتل أرض فلسطين بأكملها بالإضافة إلى أجزاء كبيرة من مصر وسوريا.

 

 6 أكتوبر 1973: خاضت مصر المواجهة العسكرية مع إسرائيل وفرضت مشكلة النزاع العربي الإسرائيلي على الساحة الدولية.

 

 16 أكتوبر 1973: طالب الرئيس أنور السادات بضرورة عقد مؤتمر دولي للسلام لتسوية النزاع في الشرق الأوسط مؤكداً على ضرورة مشاركة منظمة التحرير الفلسطينية.

 

22 أكتوبر 1973: في ضوء المبادرة المصرية أصدر مجلس الأمن الدولي القرار رقم 338 الذي دعا إلى وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 242 وبدء المفاوضات بين الأطراف المعنية لإقامة السلام الشامل في المنطقة، وركزت الدبلوماسية المصرية اهتمامها على تعزيز الحق الفلسطيني وتأمين قوة الدفع اللازمة لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

 

مساعدات مصر لفلسطين في المجال العلمي والتكنولوجي

 

كما أسهمت مصر بدرجة كبيرة من رفع مستوى العلمي والتكنولوجي بجانب المساعدات السياسية والعسكرية والمالية وغيرها، إلا أنها لم تغفل أهمية نقل التكنولوجيا لفلسطين حتى يكونوا على اتصال بالعالم الخارجي، ومن أهم تلك المساهمات:

الجامعات: أخذت مصر على عاتقها وتحملت المسؤولية كاملة في تعليم الشباب الفلسطيني فترى أبناء الشعب الفلسطيني يتعلمون في جامعات مصر، ولم تكتف مصر بذلك فقط بل إنها لم تميز بين الطلاب المصريين والفلسطينيين أي أن مصر تعامل الفلسطينيين على أنهم مواطنون مصريون من الدرجة الأولى.

 نقل التكنولوجيا: فقد قامت مصر بنقل التكنولوجيا إلى فلسطين فقد أسهمت بشكل كبير في إنشاء البنية التحتية وإنشاء الطرق وتجهيز الجامعات والهيئات بالوسائل التكنولوجية الحديثة لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.

القنوات الفضائية: وكذلك أعطت مصر الفلسطينيين حق التعبير عن رأيهم وعرض قضاياهم وذلك بتخصيص قنوات فضائية على القمر الصناعي المصري نايل سات حتى يتمكنوا بعرض قضاياهم على العالم العربي والعالمي أيضًا.

 

 التبادل العلمي: بجانب استقبال الطلبة الفلسطينيين قامت مصر بإرسال وفود من أعضاء هيئة التدريس المصرية، وذلك لتعليم الطلاب الفلسطينيين غير القادرين للتعلم فى مصر، هذا بالإضافة إلى استضافة الجامعات المصرية أعضاء هيئة التدريس الفلسطينية، وذلك للحصول على التدريبات والدورات اللازمة لرفع مستواهم التعليمي والتعرف على الوسائل العلمية الحديثة وتطبيقها فى فلسطين.

تم نسخ الرابط