الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

نائب الشيوخ: رسائل الرئيس السيسي صمام أمان للمنطقة العربية

النائب هشام الحاج
النائب هشام الحاج على

ثمن النائب هشام الحاج على، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، كلمة  السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حفل تخرج الأكاديمية والكليات العسكرية، مشدداً على أنها كلمة شاملة جامعة تحمل العديد من الرسائل على المستويين العربي والدولي واضعا نصب عينيه الشعب المصري.

وقال هشام الحاج علي، إن كلمة الرئيس السيسي تحمل الأمانه، والصمود امام التحديات الجيوسياسية التي تحاصر المنطقة.

مؤكدًا قوة وقدرة الدولة المصرية على حماية اراضيها، وهذا لن يكون إلا بقوة شعبها وعقيدته الراسخة وقوفا خلف دولته وقيادتها وهو ما يجسد قدرة الدولة المصرية على استيعاب تداعيات المرحلة الراهنة.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس السيسي يضع ثقته في  الشعب المصري فى الحفاظ على أمن الوطن ووحدة وسلامة أراضيه.  

واضاف النائب هشام الحاج على قائلاً ان بلوغ الأمن والسلم الدوليين لن بأتي إلا بوضح حل عادل للقضية الفلسطينية دون المساس بحقوق الغير، وليس على حساب حدود الاخرين، موضحًا أن رسالة السيد الرئيس للمجتمع الدولى كانت محددة وقاطعة، قائلا ان مصر بجيشها وشعبها يصيغون على مدار عقد كامل صيغة المستقبل، فلا مجال للرجوع للوراء مرة أخرى، كما   ان سعى مصر للسلام واعتباره بأنه اختيارها الاستراتيجي يحتم عليها عدم ترك الأشقاء في غزة والسعي في احتواء التصعيد والوصول إلى حل عادل، بالعودة إلى المسار التفاوضي وإخراج المدنين خارج دائرة الصراع،  وهذا ما يؤكد رسالته للمجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته من أجل إحلال السلام .

وذكر أن كل صراع لا يؤول إلى السلام هو عبث لا يعول عليه، ورسالة الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن هناك فارقا بين تكاليف الحياة وإهدار الحياة ما هو إلا تجسيد دقيق للديموغرافيا الواقعية التي تحاصر الدولة المصرية، بل المنطقة العربية باثرها، موضحا تحليلا تصويريا لحدود مصر الشرقية والغربية والجنوبية وما يجعلها رمزا للسلام والامان والاستقرار بوحدة شعبها وعقيدته فى تحمل المسؤولية الوطنية والتحلى بضبط النفس وعدم الانسياق لحملات التشكيك فى قدرته على مواجهة التحديات.

واكد النائب هشام الحاج، أن رسائل السيد الرئيس كانت بمثابة صمام أمان للمنطقة العربية باثرها، و دعوته المستمرة للأمان والاستقرار والسلام فى المنطقة العربية، لن تأتي إلا بحل الدولتين والذي يعطي الفرصة للأمن والاستقرار فى المنطقة، ويحفظ حق الشعب الفلسطيني فى إقامة دولته بعيدًا عن تصفية القضية الفلسطينية بتهجير أهلها، بل بالبقاء مناضلين صامدين على ارضهم  مدافعين عن قضيتهم العادلة بدعم دول المنطقة والمضي قدما نحو إحلال السلام العادل والشامل والدائم القائم على التنمية والبناء والتعاون.

تم نسخ الرابط