الإيسيسكو والجامعة العربية المفتوحة بالسعودية يبحثان آفاق التعاون
بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة بالمملكة العربية السعودية والوفد المرافق له، آفاق التعاون بين الإيسيسكو وبرنامج أجفند والجامعة في مجالات الاهتمام المشترك.
وتطرق اللقاء - الذي جرى اليوم الاثنين بمقر الإيسيسكو في الرباط - إلى بحث سبل التعاون بين الإيسيسكو وبرنامج الخليج العربي للتنمية في مجالات تأهيل المرأة، وتعزيز التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، وبناء قدرات الشباب في مجالات السلم والأمن، فيما تمت مناقشة آليات التعاون بين الإيسيسكو والجامعة العربية المفتوحة في مجالات التعليم المفتوح والتعليم المدمج ودعم قدرات الشباب.
وخلال اللقاء، استعرض "المالك" جهود المنظمة وما شهدته من تحديث في إطار رؤيتها وتوجهاتها الاستراتيجية، مقدما نبذة عن اتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للإيسيسكو، وأهدافه، ومبادراته، أبرزها جائزة أطروحتي في 1000 كلمة، التي تهدف إلى تعزيز المهارات التواصلية للطلاب، وتشجيعهم على تجويد قدراتهم في عرض أطروحاتهم العلمية، مبرزا أن المنظمة تعمل على توفير منح دراسية للطلاب، وتنظيم المؤتمرات والندوات في مجال التعليم والبحث العلمي.
وأضاف أن الإيسيسكو تولي أهمية كبرى لتطوير برامج التعليم المفتوح بجامعات الدول الأعضاء، حيث أطلقت كرسي الإيسيسكو للتعليم المفتوح بجامعة محمد الخامس بالعاصمة المغربية الرباط ، بالإضافة إلى برنامج تطوير التعليم المفتوح بالجامعات الأعضاء في اتحاد جامعات العالم الإسلامي لتطوير قدرات الأساتذة على تصميم الموارد التعليمية المفتوحة وتوظيفها في أنشطتهم التربوية. من جانبه، نوه الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، بمجهودات الإيسيسكو، مستعرضا أهداف برنامج أجفند والجامعة العربية المفتوحة التابعة له، حيث أنها تتبنى تقنيات تدريس قائمة على التعليم المدمج من أجل الوصول إلى جميع الفئات وخاصة الفئات الهشة، عبر تعزيز الموارد المفتوحة.
واتفق الجانبان - في ختام الاجتماع - على مواصلة العمل على تعميق التعاون والشراكة بين الإيسيسكو وبرنامج أجفند والجامعة العربية المفتوحة في الفترة المقبلة بهدف إطلاق برامج مشتركة، خاصة في مجال دعم الشباب، وتطوير المنظومات التعليمية، وتبني مبادرات وممارسات التعليم المفتوح بدول العالم الإسلامي.



