الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

مثقفون: مصر هي الداعم الأكبر للقضية الفلسطينية.. لا يمكن المزايدة عليها

الاحداث في غزة
الاحداث في غزة

شدد مثقفون ومفكرون على أن مصر هي أكبر دولة في العالم تؤيد وتدعم القضية الفلسطينية منذ اندلاعها، ولا يمكن المزايدة على هذا الدور أبدًا، مؤكدين على أن مصر دائما ما تقف في الشعب الفلسطيني من أجل الحصول على مكاسبه وحقوقه، وهو ما لا يمكن لأحد أن يزايد عليه.

 

وأشاروا فى تصريحات خاصة لـ"بوابة روز اليوسف" إلى أن مصر خاضت الحروب التي خاضتها من أجل القضية الفلسطينية، وبالتالى فإن موقف مصر منذ عام 1948 ثابت ولم ولن يتغير، مشددين على أن المواقف التاريخية التي لا يستطيع أحد إنكار أي منها، وهي الشراكة التاريخية في قضية عادلة أعطت مصر فيها وما زالت تعطي وستظل كذلك، وتفاصيل أخرى في ما يلي:

 

- المفكر يوسف القعيد: مصر تتبنى القضية الفلسطينية منذ قدم التاريخ.

 

أكد الكاتب والمفكر القدير يوسف القعيد: أن مصر تبنت القضية الفلسطينية منذ عصر الملكية، كما أن مصر خاضت الحروب التي خاضتها من أجل القضية الفلسطينية، فقد كانت القضية الفلسطينية في القلب دائما من كافة الحروب التي خاضتها على مر العصور وطوال مراحل التاريخ المعاصر ولن تتخلى عن القضية بكل تطوراتها.

 

وأشار "القعيد" إلى أنه لا يمكن بحال من الأحوال المزايدة على دور مصر تجاه القضية الفلسطينية، في ضوء ما قدمته مصر من تضحيات على مدار تاريخها في هذا السياق فالقضية الفلسطينية هي بكل تأكيد قضية مصر، كونها الداعم الأكبر لهذه القضية، ولا يمكن المزايدة على هذا الدور الذي تلعبه مصر في المنطقة.

 

- د.صابر عرب: استكمال السيادة الفلسطينية.

 

ويري المفكر والدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة الأسبق، أن تعنت الحكومة الإسرائيلية تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، هو الذي دفعها إلى حافة الهاوية تجاه تصاعد الأحداث، وبالتالي سوف يظل المستقبل مرهونا بحل الدولتين حل كامل السيادة، وفي هذه الحالة يمكن أن توجد حالة من السلم، لأنه الفلسطينيون لن يظلوا محرمون من أبسط حقوقهم المشروعة على أرضهم.

 

وأشار الدكتور صابر عرب، إلى أن القضية الفلسطينية في كل وقت دائما تدير بعض الدول ظهرها لها إلا مصر، فهى الداعم الأساسي في الشؤون السياسية والدبلوماسية وعلى كافة المستويات التي تعزز من موقفها تجاه العدو الإسرائيلي، موضحا أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ممتد منذ عام 1948 وحتى يومنا هذا، لا تزال مصر هى الخط الأول في القضية الفلسطينية ودفاعها عنها سلما وحربا وسياسيا لا يمكن المزايدة عليه، موضحا أن مصر بذلت جهدا كبيرا في أزمة الصراع العربي الإسرائيلى وإلى الان، خاصة حينما تتأزم المشكلة نرى مصر تتدخل بلا تردد.

 

 

 

- د.هيثم الحاج على: مصر دائما تقدم التضحيات

 

 

وشدد الناقد الدكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب السابق، على أن الموقف الرسمي المصري واضح وداعم تجاه القضية الفلسطينية، حيث يبدو هذا الدعم دائما في إطار الأعراف والقوانين الدولية حتى لو اخترقها الآخر؛ لأن في هذه الأطر ضمان تاريخي للقضية، غير أن الدعم الشعبي يتعدى ذلك الإطار إلى حد المشاركة في القضية.

 

وأشار الدكتور هيثم الحاج على، إلى إن بيان الخارجية المصرية أوضح موقفا واضحا لمدرسة الخارجية المصرية وهو موقف يمكن البناء عليه إذا تطورت الأمور للأسوأ في إطار ما تسطيعه مصر، إنها المواقف التاريخية التي لا يستطيع أحد إنكار أي منها، وهي الشراكة التاريخية في قضية عادلة أعطت مصر فيها وما زالت تعطي وستظل كذلك، موضحاً أن مصر على مدار تاريخ القضية الفلسطينية دائما ما تقدم التضحيات، وإن موقف مصر من القضية الفلسطينية لا يمكن المزايدة عليه.

تم نسخ الرابط