مئات الحاويات من السلع الغذائية الأساسية الفلسطينية محتجزة في الموانئ الإسرائيلية
قال مستوردون وتجار، الثلاثاء، إن مئات الحاويات المحملة بالسلع الغذائية الأساسية وسلع أخرى، موجودة في الموانئ الإسرائيلية وخاصة ميناء أشدود، منذ نحو ثلاثة اسابيع، ولا يتمكنون من اخراجها من الموانئ بسبب الحرب على قطاع غزة.
وفي سبيل مساعدتهم، قام رئيس اتحاد الصناعات البلاستيكية وعضو إدارة غرفة الخليل كامل الزير الحسيني، برفقة المستشار الاقتصادي عضو غرفة الخليل، بزيارة مديرية ضريبة القيمة المضافة والمكوس في الخليل والاجتماع مع مديرها بلال عاشور وزيارة المديرية في دورا والاجتماع مع مديرها حاتم بالي.
وقال الحسيني عقب الاجتماعين، لقد تبادلنا وجهات النظر حول العديد من القضايا الهامة في ظل الحرب، وبضمنها مئات الحاويات المحتجزة في الموانئ الإسرائيلية، والمليئة بالبضائع والمواد الغذائية الاساسية التي يحتاجها المواطن في هذه الظروف، كما تحدثنا حول انزال البضائع المصنعة لدينا للجانب الإسرائيلي".
وأضاف الحسيني: "طالبنا ممثلي وزارة المالية بمساعدة المستوردين والتجار من خلال الطلب من الجانب الآخر والسماح بادخال الحاويات المحجوز عليها بأسرع وقت".
وتابع، نشكر المدراء في ضريبة القيمة المضافة في وزارة المالية على تفهمهم لمطالب المستوردين والتجار، وكذلك الصناع.
من جانبه قال حسونة: "إن استمرار احتجاز الحاويات المليئة بالبضائع والسلع الاساسية، في مخازن ومستودعات الموانئ الاسرائيلية، يزيد من سعر تكلفتها، وبالتالي زيادة سعرها على المواطن".
وأضاف حسونة: "إن استمرار احتجاز الحاويات، في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها المواطنون والتجار على حد سواء، ستؤدي الى نتائج سلبية، منها على سبيل المثال احجام المستوردين عن الاستيراد، وهذا سيضرب الأمن الغذائي، والمطلوب حاليا من جهات الاختصاص في الحكومة الفلسطينية، الاسراع في تأمين إخراج الحاويات من الموانئ، قبل تدهور الاوضاع، المتدهورة اصلاً، ونكرر على ضرورة قيام ممثلي الحكومة بالعمل سريعاً للحفاظ على الامن الغذائي".
وفي سياق منفصل، عقد الحسيني وحسونة اجتماعاً مع مدير قسم المرور في شرطة الخليل العقيد ناصر الشعبي، بحضور رجل الاعمال منذر برهان الجعبري ممثلاً عن اصحاب المحال التجارية في منطقة رأس الجورة بالخليل، بهدف بحث آليات تسريع وتسهيل حركة السير وضمان انسيابها في المنطقة بسبب الأعمال التي تقوم بها بلدية الخليل.



