عاجل| مقتل قائد فريق دورية جولاني.. ووزير إسرائيلي يعترف بانتصار المقاومة الفلسطينية
أعلن موقع "Ynet" العبري، أن جيش الاحتلال سمح بنشر أن النقيب ليرون شانير قائد فريق دورية جولاني قتل في شمال قطاع غزة، بذلك يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال منذ بدء التوغل البري يوم 27 أكتوبر الماضي، إلى 71 ضابطًا وجنديًا، ببنما ارتفع إلى 389 قتيلًا منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر الماضي، بحسب الإحصائيات الإسرائيلية.

رئيس الموساد السابق: "بعد الصفقة سيكون من الصعب تجديد الحملة"
من ناحية أخرى، أشار إفرايم هاليفي، الرئيس السابق للموساد إلى صفقة الأسرى الإسرائيليين التي تمت الموافقة عليها، وقال إنها "أفضل صفقة يمكن تحقيقها في هذه المرحلة" مع الناس حول الوضع، مشيرًا إلى أن الأمريكيين يرون في هذا الاتفاق خطوة من شأنها تعزيز النية لإنهاء الحرب.
وأضاف هليفي أيضًا أن "هذه الصفقة هي الخطوة الأولى، وإذا تم المضي قدمًا في عملية التبادل هذه حتى النهاية، فسيكون من الصعب جدًا تجديد شن الحرب على قطاع غزة، على الرغم من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول إنهم سوف يجددونها"، وأعتقد أنه سيكون هناك ضغط كبير للغاية من الولايات المتحدة لتحقيق الهدوء وربما حتى إنهاء القتال دون أن تنهار حماس بشكل كامل".
بن جفير يعترف: إسرائيل ركعت وقبلت إملاءات "حماس"
بينما أوضح وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير، الذي عارض صفقة الأسرى مع وزراء عوتسما يهوديت، أن "حماس أملت شروطها فهي أرادت هذه المهلة أكثر من أي شيء آخر، كما أرادت "التخلص" من النساء والأطفال في المقام الأول، لأنهم تسببوا في ضغوط دولية عليها، وأرادت الحصول في المقابل على الوقود، والطعام والدواء"، وإطلاق سراح أسراها لدي الكيان الصهيوني، ووقف عمليات جيش الإسرائيلي، وحتى حظر الطيران.
وقال إيتمار بن جفير: كل هذه الخطوط العريضة هي سابقة خطيرة، والتي تغير المعادلة ويمكن أن تؤدي إلى المزيد من الأحداث، ونحن نرى بوضوح كيف يؤدي الضغط العسكري إلى نتائج، لقد حان الوقت لجهد آخر، وزيادة أخرى في الضغط لكسر حماس، وكان من الممكن التوصل إلى نتيجة مختلفة.
وأشار وزير الأمن القومي المتطرف إلى أن المشكلة أن إسرائيل أصبحت مرة أخرى أسيرة المفهوم تعود مرة أخرى لأخطاء الماضي، وفي الحقيقة يحيى السنوار مستمر في خطته ومخططه، وبدلاً من تركيع حماس، تقبل إسرائيل إملاءاته".



