عاجل| إعلام العدو يكشف سر هبوط طائرة قطرية خاصة في إسرائيل.. اليوم
قال موقع "Ynet" العبري الإسرائيلي: على غير العادة، وفي ظل صفقة تبادل الأسرى، هبطت طائرة تنفيذية قطرية في إسرائيل، مشيرًا إلى أن الطائرة، التي تضم ثمانية مقاعد، هبطت في قبرص وأقلعت متوجهة إلى إسرائيل.
وأشار الموقع العبري إلى أن القطريين شكلوا لجنة للتوسط في المفاوضات من أجل إطلاق سراح الأسرى، ويبدو أنهم قرروا إرسال ممثليهم إلى الإقليم.
طائرة خاصة قطرية
وأكد موقع "ynet" أن طائرة خاصة قطرية ذات ثمانية مقاعد، هبطت اليوم السبت، في مطار بن جوريون، ويبدو أن الزيارة غير العادية تتعلق بالمفاوضات الجارية للإفراج عن الأسرى بوساطة قطرية.
وقال الموقع العبري: أفيد بالأمس أن قطر شكلت لجنة خاصة تتولى إدارة الاتصالات بالتفصيل، ويبدو أنه تقرر إرسال ممثلين إلى الإقليم، وهبطت الطائرة في قبرص، وأقلعت إلى إسرائيل. وفيما جرت عملية تبادل الأسرى من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بإشراف مصري كامل، أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أمس، إلى إطلاق سراح والأسرى من الجانبين، مشيراً إلى أنه بموجب الاتفاق دخلت شاحنات المساعدات التي كان من المفترض أن تدخل قطاع غزة.
وقال الأنصاري إن قطر "حافظت على التواصل مع الجانبين والصليب الأحمر طوال عملية تبادل الأسرى"، وأكد أن الدوحة تواصل مراقبة الوضع وتمكن من تبادل المعلومات بين الطرفين والصليب الأحمر في الوقت المناسب، للتأكد من معالجة أي مشكلة قد تنشأ.
وأضاف أن قطر تواصل التواصل الوثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الموقع العبري إن مسؤولي الموساد يجرون اتصالات وثيقة مع قطر التي تدير صفقة إطلاق سراح الأسرى، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتتعامل مع كل تفاصيل الصفقة.
وأشار وزير الخارجية القطري محمد الخليفي في مقابلة مع شبكة NBC الليلة الماضية، إلى إطلاق سراح الأسرى، وقال: "لن نرتاح في الدوحة حتى نتحقق من إطلاق سراح جميع المواطنين". ". وبحسب قوله "لا يوجد أفضلية للمواطنين من دولة أو أخرى. هذا هو الانطباع الذي حصلنا عليه".
وزار رئيس الموساد ديفيد بارنيا قطر يوم الأربعاء والتقى كبار المسؤولين هناك، وكان الغرض من زيارة برنيع، الذي يتمتع بعلاقات عميقة وعلاقات ثقة مع قادة قطر، هو الانتهاء من كل التفاصيل النهائية قبل تنفيذ صفقة إطلاق سراح الأسرى والتأكد من تنفيذها.
وكان رئيس مجلس الوزراء القطري ووزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أعرب قبل أيام عن أمله في أن تؤدي التهدئة في قطاع غزة إلى وقف كامل للقتال.
وأضاف: "نأمل أن يؤدي وقف إطلاق النار إلى اتفاق شامل وشامل يوقف آلة الحرب وسفك الدماء ويؤدي إلى عملية سلام شاملة وعادلة وفقا للقرارات الدولية.



