الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

عاجل.. ننشر نص اعترافات قاتل "أسماء فتاة الدقهلية" بعد الحكم بإعدامه

أرشيفية
أرشيفية

أسدلت محكمة جنايات المنصورة الستار على قضية مقتل فتاة واغتصابها على يد شابين انتقامًا من والدها، وقضت بإعدامهما بعد موافقة فضيلة مفتي الجمهورية، وذلك بعد مرور 7 سنوات على الواقعة، وقادت الصدفة ضباط المباحث لضبطهما.

 

 

بداية الواقعة كانت في عام 2015، بعدما عثرت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية على جثة فتاة تدعى أسماء أحمد محمد محمد رضوان، 37 سنة، ربة منزل، داخل شقتها في مساكن الجلاء التابعة لقسم أول المنصورة، مقيدية اليدين ومكمم فمها وفي حالة تعفن، ولم يتوصل لهوية المتهمين وقيدت ضد مجهول.

 

وبعد 7 سنوات تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية من كشف غموض وملابسات القضية، وتبين أن ورائها المتهمين أحمد ع.ع.ال.أ.، 27 عامًا، جار المجني عليها، وكريم خ.ال.، 26 عامًا، واقتص القضاء المصري للضحية وقضى بإعدامهما.

 

وتنشر "بوابة روزاليوسف" نص اعترافات المتهم الأول وجاء بها:

 

س: ما هي تفصيلات اعترافك؟

 

ج: اللي حصل إن أنا وأنا عندي 9 سنين كان بيدینی درس واحد إسمه أحمد رضوان، وهو مدرس بيجي ليا البيت وكان ساكن تحتنا، ففي مرة أنا لقيته بيقولي أنا رايح الحمام وكانت أمي في المطبخ بتطبخ، فلما لقيته أتأخر قولت أروح أشوفه فينه، لقيته بيتحرش بأمي وحاطط إيده على بقها وبيحاول يغتصبها وهي بتقاومه، فأنا فضلت متنح من الموقف ده، فهو شفني فخاف ومشى، وبعدها أمي مسكتني وقالت ليا أوعى تقول لأبوك ولا تقول لحد، وأنا فعلا ماقولتش لحد على اللي حصل، لكن المنظر ده والموقف ده فضل معايا سنين معلق في ذهني ومش قادر أنساه، إزاي يتم الاعتداء على أمي وأنا مش عارف آخد حقها، فقولت أنا لازم انتقم منه في يوم من الأيام، لكن للأسف بعدها بفترة عرفت إنه مات، ومش هعرف آخد حقي منه، فلما نشفت شوية وبقيت راجل كان عندي حوالي 20 سنة قولت أنا لازم أنفذ الانتقام دة، ففكرت كويس مالقتش غير إني أعمل حاجة في بنته، وقررت إني أغتصبها علشان انتقم لشرف أمي، بس كل المشكلة إني كنت محتاج حد يساعدني، فمالقتش غير كريم قريبي يشيل معايا، خصوصا إني موجب معاه في كل مشاكله قبل كده، وكمان هو ستر وغطا عليا مش هايصيح ليا إن أمى حد اتحرش بيها، جيت وحكيت ليه كل اللي حصل وقولتله أنا عاوزك معايا تساعدني ونروح سوا آخد حقي، وهو قالي أنا موافق، وفعلا رتبنا ليها وكنا بنستني نشوفها من البلكونة ونشوف هي راحه فين وجايه منين، لحد يوم الواقعة لقناها هي راجعة من برا وكان كريم معايا، فقولتله دي فرصتنا وفعلا رحنا نازلين على السلم لحد الدور اللي فوقيها، واستنناها تفتح باب شقتها، ورحنا نازلين على طول وأنا زاقتها جوه الشقة وكريم دخل ورايا وقفلنا الباب.

 

وأضاف: لسه لقتها هاتصوت وبتقولي أنت عاوز إيه، قولتلها أنا جاي آخد حقي منك زي ما أبوكي عمل في أمي، هاتبتدي تصوت روحت جاي ضاربها في وشها باليد، ورحت ماسك طرحه وخانقها بيها علشان تسكت، وفعلا سكتت شوية وكان في لازق بلاستر روحت لافف اديها الإتنين لورا عند ضهرها، وكمان رابط إديها بطرحه ومكتفها وعلى بوقها، روحت مقلعها الطرحه وكاتم بوقها بيها وراميها على الأرض، ولكن هي كانت عماله تعافر لأنها كانت ضخمة، فجه كريم ضربها بطربيزة على رأسها كام ضربة هديت فيهم شوية، لكن فضلت تعافر، فأنا دخلت المطبخ جبت سكينة مطبخ من جوه وفضلت اهوشها بيها، لكن ماهديتش، فضربتها بالسكينة من جسمها من ناحية الشمال مش فاكر كان مرة تقريبا مرتين، غرتها بالسكينة بيهم جابت دم، وهديت شوية، بعد ما هديت هي كانت مرمية على الأرض ولفت على بطنها، فأنا قولت آخد حقي زي ما كنت بخطط، فرفعت عليها الجلابية بتاعتها اللي كانت لابساها، وكشفت على الملابس الداخلية وتعديت عليها جنسيًا علشان أبقى علمت عليها.

 

وتابع: قعدنا بعدها ندور في الشقة ونقلبها ونشوف أي حاجة نسرقها، وفعلا واحنا بندور في الأوضة التانية لقينا دولاب كسرناه لقينا فلوس 6 آلاف جنيه وحلق وشوية حاجات صغيرة، وزعت الفلوس بيني وبين كريم، وروحت أنا وهو جبنا جردل وشوية فوط وقعدنا نمسح البصمات وآثار الدم، وخلصنا استنينا الجو لما هدى وأخدنا الحاجات اللي مسحنا بيها والمسروقات ونزلنا ركبنا الموتوسيكل وروحنا صندوق زبالة ورمينا الحاجة فيه في شارع الترعة، وروحنا على القهوة قعدنا شوية، وبعدها روحنا نمنا وده اللي حصل.

 

س : كيف كانت المراقبة؟

 

ج : كنا بنبص عليها وهي راحه وجايه

 

س : وكم استمرت تلك المراقبة ؟

 

ج : أسبوعين تقريبا

س : وما الذي حدث عقب قيامكم بتتبع ومراقبة المجني عليها ؟

ج : في يوم الواقعة أنا وكريم كنا واقفين في البلكونة وكان الجو شتا واحنا واقفين لقينا سوسو جاية من برا وطالعه البيت فقول لكريم يلا الوقت ده أحسن وقت نعمل خطتنا فيه

س : وما سبب اختياره تلك اللحظة ؟

ج : الدنيا كانت مليله وكمان الوقت شتا والبلد فاضيه خالص وها تبقى فرصة

س : ماذا حدث بعد ذلك ؟

ج : إحنا هجمنا عليها أول لما فتحت الباب ودخلناها جوه الشقة وزفناها جوه

س : ألم تحاول المجني عليها الصراخ؟

ج : هي صوتت بس أنا لحقتها

س : وما التصرف الذي قمتم به حيال ذلك الصراخ؟

ج : أنا روحت ضاربها في وشها بإيدي و"شنكلتها" وربطت بوقها بطرحة

س : وكيف قمتهم بشل مقاومة المجني عليها في ذلك الوقت ؟

ج: أنا لما "شنكلتها" على الأرض هي وقعت كتمت صوتها باني ربط اديها ورا ضهرها وكممت بوقها بالطرحة وكمان ضربتي ليها في وشها هديت شوية

س : هل من أية حوار دار بينكم وبين المجني عليها آنذاك ؟

ج : أنا لما دخلت قولت ليها أنا عاوز آخد حقي منك وهنام معاكي وهي كانت بترفض وبتقولي مش هاتلمسنى وبتصوت

س : كيف قمتم بإحداث إصابة المجني عليها في ذلك الوقت ؟

ج : انا لما لقتها لسه بتقاوم والست كانت عفيه فقولت اخش المطبخ أجيب أي حاجة سكينة ولا أي حاجة اسكتها بيها

س : وكم عدد الضربات التي وجهتها للمجني عليها آنذاك ؟

ج : هو أنا هوشتها شوية وبعد كده ضربتها بالسكينة مش فاكر مرة ولا اتنين ولا أكثر لأن الموضوع كان من زمان بس اللي فاكره إني ضربتها

س : وما أثر تلك الضربات على المجنى عليها ؟

ج : هي اتوجعت وهديت شوية بس كانت لسه بصحتها شوية وعماله تقاوح

س : هل كان شريكك متواجد على مسرح الجريمة آنذاك؟

ج : إحنا الاتنين كنا موجودين من الأول للآخر

س : ماذا حدث عقب قيامك بطعن المجني عليها؟ ج : هي فضلت مقاومة شوية وبرده مش هادية فلقيت كريم راح ماسك الطرابيزة وضاربها في رأسها كذا مرة.

س : وما الذي قتمتم به عقب ذلك؟

ج : أنا لقيت الوضع كدا قولت آخد حقي اللي جاي علشانه

س : وما هو الحق الذي نويت أخذه في تلك اللحظة؟

ج : إني أغتصبها وأنام معاها

س : وما هي كيفية قيامك بالتعدي عليها جنسيًا؟

ج : هي أول ما سلمت ونامت على الأرض رفعت العباية عليها وملابسها الداخلية وتعديت عليها

س : هل تمت عملية الإيلاج بها؟

ج : نعم

س : هل كانت المجني عليها عذراء آنذاك؟

ج : مكنتش متأكد كان صعب وأنا مركزتش غير إني أغتصبها وانتقم

س : ألم تحاول المجني عليها مقاومتك في مواقعتها؟

ج : لا خالص كانت متكتفة ومضروبة معرفتش تعمل حاجة

س : ما هي مدة مواقعتك للمجني عليها؟

ج : 5 دقائق

س : هل أمنيت بها؟ ج : نعم على ضهرها

س : وما السبب؟

ج : علشان الموضوع ميتكشفش

س : هل كانت المجني عليها واعية آنذاك؟

ج : أيوة وبتقاوم

س : هل شاركك المتهم الثاني في التعدي الجنسي على المجني عليها؟

ج : لا هو معملش حاجة بس في الوقت دا كان مخضوض ومرضيش وكما البنت كانت بدأت تروح مننا.

س : هل تمكنت من الوصول لغايتك؟

ج : أيوة أنا اغتصبتها وكمان ضربتها صحيح وسعت مني وماتت بس ارتحت لما عملت كدا ورضيت انتقامي

س : ما الذي قمتم به بعد ذلك؟

ج : قولنا نسرق أي حاجة ناخدها من الشقة

س : وما المسروقات التي عثرتم عليها؟

ج : لقينا شكمجية فيها 6000 آلاف جنيه وشوية أنتيكات قديمة وحلق صغير

س : وكيف قمتم بتقسيم غنيمة السرقة؟

ج : أنا أخدت 3 آلاف وهو خد 3 آلاف والأنتيكات والحلق أنا أخدتهم

س : ما الذي بدر في ذهنكم آنذاك عقب انتهائكم من السرقة وارتكاب الواقعة؟

ج : أنا وكريم قعدنا نفكر إزاي نخفي معالم الجريمة ونشيل أثرها

س : كيف قمتم بإخفاء معالم الجريمة؟ ج : جبنا جردل من الحمام وشوية فوط من الدولاب وقعدنا مسحنا كل حاجة تخص بصمتنا أو لمسناها

س : وما هي المدة التي استغرقتموها في إخفاء آثار جريمتكما؟ ج : ساعتين تقريبًا

س : وما الذي حدث عقب ذلك؟ ج : لقينا الجو هادي وقولنا نمشي ومحدش حس بحاجة

س : كيف تخلصتم من أدوات الجريمة؟ ج : رمناها في الزبالة في شارع الترعة

س : وما التصرف الذي قمتم به عقب ذلك؟ ج : قعدنا على القهوة شوية وبعدها روحنا نمنا وكريم مشى على بيته

س : متى تم اكتشاف أمر قتل المجني عليها؟ ج : بعدها بحوالي أسبوع البت طلع ليها ريحة والناس اتصلت بالبوليس وجه كسر الباب ولقاها ميته ومدوده

س : هل تم التحقيق معك من قبل بشأن الواقعة؟ ج : نعم

س : وما الذي أسفر عنه التحقيق؟

ج : موصلوش لحاجة لأن محدش شك فيا خصوصا إني ماسح كل البصمات وأنا ساكن في نفس العمارة والحمدلله بعدها القضية اتحفظت

س : هل أخبرت أحد بشأن ما قمت بفعله؟

ج : أنا قولت لأمي في مرة إني أخدت حقها من اللي أبو سوسو عمله معاها بس مقولتش التفاصيل

س : هل أرغمك أحد على الاعتراف؟

ج : لا أنا بخلص ضميري وبقول الحقيقة ومسير حق الميت ربنا يجيبه ومفيش مفر

تم نسخ الرابط