عاجل
السبت 26 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

بين الشعر والبحث والدراسات التربوية..

"قصور الثقافة" تحتفي بالشاعر د.مصطفى رجب في "العودة إلى الجذور" بسوهاج

شهدت مكتبة رفاعة الطهطاوي بسوهاج، لقاء أدبيا، نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، احتفاء بالشاعر والناقد د. مصطفى رجب، ضمن برنامج "العودة إلى الجذور"، في سياق خطط وزارة الثقافة للاحتفاء برموز الأدب والفكر بالمحافظات الذين قدموا عطاءات مهمة في حقلي الثقافة والإبداع.



 

شارك باللقاء الأدباء محمد عبد المطلب، أوفى الأنور، وأداره الشاعر علاء عبدالسميع، بحضور الشاعر مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشؤون الثقافية، وعدد غفير من أدباء محافظة سوهاج، كما حضره وفد من أساتذة جامعة سوهاج.

 

في تقديمه للحفل أثنى الشاعر علاء عبدالسميع على دور الهيئة العامة لقصور الثقافة وسنتها المحمودة في تكريم القامات الأدبية السامقة اعترافا بالفضل لهؤلاء الذين قدموا للثقافة من العطاء والجهد، وقد تناول سيرة المحتفى به الذاتية والإبداعية وأبرز أعماله الشعرية والنقدية مجزأة على فقرات بين المتحدثين.

 

ثم تحدث الشاعر مسعود شومان، عن دور الهيئة في إعادة الرموز الأدبية لمكانتها من خلال برنامج "العودة إلى الجذور" الذي يقام للمرة الثانية في محافظة سوهاج، بعد أن كرم الشاعر جميل عبد الرحمن في نوفمبر الماضي، ويكرم اليوم رمزا من رموز الأدب في سوهاج.

 

وأشار إلى كتاباته ومؤلفاته في الأدب ومنها كتابه "الموال السبعاوي في قرية مصرية" الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، موضحا أن الموال السبعاوي يعد عمدة الموال، مضيفا أن الشاعر مصطفى رجب علاوة أحد المتميزين في كتابة "الشعر الحلمنتيشي".

 

وذكر الكاتب محمد عبد المطلب أن "رجب" شاعر وأكاديمي رصين وهو الموظف عالي المقام الذي اعتلى السلم الوظيفي الدارس للغة العربية والثقافة الإسلامية وعلومها المشارك في الشأن العام بقدر ما يسمح وقته الموزع على هذه الأدوار، وعن دهشته لاهتمامه بالشعر الحلمنتيشي ونجومه ورموزه ودوره الاجتماعي والسياسي وسخريته العذبة من الأصدقاء والحياة والشأن العام، والغريب أن جمهور ندواته يحرص على سماعها ويطلبون قصائد بعينها يطلبون سماعها.

 

ثم تحدث الشاعر أوفى عبد الله الأنور، قائلا: لم أكن مقدرا فيما بيني وبين نفسي أن أجد قيمة علمية بحجم مشايخنا في دار العلوم وعندما قررت البقاء في سوهاج تعرفت على الدكتور مصطفى رجب الذي دعاني إلى لقائه في بيته في المحافظة وجدته بين شباب شعراء ياسر الزيات وعبد الناصر هلال وكمال عبدالحميد ومحمد العسيري وغيرهم تذكرت كلام الدكتور شوقي ضيف عن الدكتور طه حسين كانت فيه خصلة جميله هي الترحيب بتلاميذه حين يزورونه في منزله وكان إذا رأي في أحدهم ممن يعدون معه رسائلهم العلمية استعدادا وقدرة على متابعة البحث والنفوذ إلي بعض الآراء الطريفة شجعه وأطراه لزملائه وأساتذته وكان ذلك يدفع تلاميذه إلي مضاعفة جهدهم ودأبهم في البحث وهو جانب مهم في الأساتذة الجامعيين المرموقين، هل كان الدكتور شوقي ضيف يصف الدكتور مصطفى، لقد رسخ في ذهني ومازال أنه يصف كل عالم جليل ومنهم الدكتور مصطفى.

 

وكان لكلمة الدكتور مصطفى رجب، وقعها في قلوب الحاضرين إذ استهل كلمته بالشكر لجميع الحاضرين الذين أتوا ليشاركوا في هذه الليلة الدافئة بنبض قلوب الحاضرين، وعرج على ما ذكره الشاعر أوفى الأنور مؤكدا أنه أدخله مكتبته أو صومعته غير المسموح لأحد بدخولها، وأنه أوصى أبنائه بأن تكون تلك المكتبة لمن يأتي من أحفاده ويكون متخصصا في اللغة العربية، وله ثلاثة بنات جميعهن حاصلات على درجة الدكتوراه.

 

 وعن ابنه الطبيب البيطري الدكتور مختار الذي حصل على الدكتوراه في الثعالب ومشروعه لإنشاء أول حديقة للحيوان في الصعيد، ولم يفته أن يتمنى التوفيق لأبنائه وأحفاده، وأنهى حديثه بالثناء على الهيئة العامة لقصور الثقافة وهذا الجهد الملحوظ في تكريم أدباء مصر.

 

ثم حانت لحظة التكريم حيث تم تكريم الدكتور مصطفى رجب بدرع وشهادة تقدير مقدمة من الهيئة العامة لقصور الثقافة، ثم شهادة تقدير مقدمة من إقليم وسط الصعيد الثقافي.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز