آخرهم حسن يوسف.. نجوم كبار اعتزلوا ثم عادوا عن قرارهم

ترك الممثل القدير حسن يوسف الباب مفتوحا أمام عودته إلى التمثيل ووضع شرطا وحيدا لذلك، وذلك في تعليقه على إعلان زوجته الفنانة المعتزلة شمس البارودي اعتزاله العمل الفني إثر وفاة ابنهما عبد الله غرقا في الساحل الشمالي الصيف الفائت.

وأكد حسن يوسف أنه بخير لكنه حزين جدا على وفاة ابنه عبد الله، وفي داخله ألم كبير لا يتمناه لأحد، يمنعه من التمثيل، مضيفا أنه راض بقضاء الله وقدره ولا يقول سوى الحمدلله، لكن بعد وفاة ابنه عبدالله مباشرة، اتخذ قراره بالابتعاد عن التمثيل "لأنه شعر أن التمثيل ليس له معنى" (مالوش فايدة)، وهو لن يتمكن من أداء أدوار جديدة بالإحساس والشكل نفسه الذي تعود الجمهور أن يراه من خلاله، لأن الألم الذي بداخله يمنعه من ذلك".

وعن عودته إلى التمثيل، لفت حسن يوسف إلى أنه سيعود في حال عرض عليه نصا مناسبا له ومكتوب بشكل جيد، وبأجر مناسب فيما عدا ذلك، ليس لديه نية للعودة الى التمثيل من جديد.

ولم تكن تلك المرة الأولى التي يعلن فيها حسن يوسف الاعتزال ثم يعود عن قراره، ففي عام 1990 كان يوسف قد اعتزل الفن مع زوجته شمس البارودى، بعد دوره في فيلم "الشقيقتان"، وعاد بعد 13 عاما إلى الأعمال التليفزيونية، وقدم عددا من الأعمال.

سهير رمزي ومع إعلان حسن يوسف الاعتزال والعودة، نعود لنتذكر بعض الفنانين الذين عدلوا عن قرار الاعتزال، فنجد أن الفنانة سهير رمزي اعتزلت التمثيل وارتدت الحجاب عام 1993 وعادت إلى الفن مرة أخرى عام 2006 لتقدم أعمالا بالحجاب ثم أخرى بعدما خلعت الحجاب.

عفاف شعيب عفاف شعيب هي الأخرى ارتدت الحجاب واعتزلت التمثيل في أوائل التسعينيات بعد أن رأت شقيقها المتوفى في المنام، لكن عادت مجددا في عام 1998 واستمرت بالتمثيل في المسلسلات.  سهير البابلي اعتزلت الممثلة سهير البابلي عام 1997 بعد ارتدائها الحجاب، بسبب خجلها من ابنتها المحجبة التي تعمل في مجال تحفيظ القرآن، وفي عام 2006 عادت إلى التمثيل من خلال مسلسل "قلب حبيبة"، من إخراج خيري بشارة.

محسن محيي الدين الممثل محسن محيي الدين الذي برز من خلال أفلام المخرج يوسف شاهين، أعلن اعتزاله عام 1991 بعد إنتاج فيلم "اللعب مع الشياطين"، ثم عاد كممثل من خلال مسلسل "المرافعة"، لكن زوجته نسرين استمرت في اعتزالها.