الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

٢٩ فبراير.. يوم سمح فيه للنساء بطلب يد الرجال و"Google" يحتفي

٢٩ فبراير
٢٩ فبراير

احتفى موقع البحث الشهير جوجل بهذا اليوم ٢٩ فبراير ٢٠٢٤، ويحل اليوم التاسع والعشرون من الشهر الثاني في العام الجاري، هو اليوم الستون "٦٠" من السنوات الكبيسة وفقًا للتقويم الميلادي الغربي "الجريجوري"..

 

 

جوجل يحتفي بيوم 29 فبراير
جوجل يحتفي بيوم 29 فبراير

 

متى يأتي يوم ٢٩ فبراير؟

 

ويعد شهر فبراير أقصر شهور السنة ويكتسب يوما إضافيًا ويطلق على هذا اليوم الـ٢٩ من فبراير اليوم الكبيس، والذي ارتبط بتقاليد ثقافية ومعتقدات خرافية، بشكل عام، وتحدث السنوات الكبيسة كل أربع سنوات. آخر واحدة كانت عام ٢٠٠٠ وستكون التالية في عام ٢٠٢٨.

ويبقى بعد هذا اليوم ٣٠٦ يومًا لانتهاء السنة، وهذا اليوم موجود فقط في السنوات التي يقبل رقمها القسمة على ٤ بدون باقي، مثل ٢٠٠٤، باستثناء السنوات التي تنتهي بأصفار مثل ١٩٠٠ و١٨٠٠، على أن السنوات التي تنتهي بأصفار وتقبل القسمة على ٤٠٠ تكون سنوات كبيسة، مثل ٢٠٠٠ و٢٠٠٤.

 

 

ما معنى كلمة كبيسة باللغة العربية؟

 

 

 السنة الكبيسة هي سنة عدد أيامها ٣٦٦ يوما مع العلم أن السنة عدد أيامها ٣٦٥ يوما ولكن لأن الأرض تستغرق في دورتها حول الشمس ٣٦٥ يوما وربع اليوم فقد تقرر جمع هذه الأرباع وإضافتها في السنة الرابعة لكي يتناسب التقويم مع الدورة الفلكية.

 

 

بماذا ارتبط يوم ٢٩ فبراير في التاريخ؟

 

ما الذي يحدث مرة كل أربع سنوات ويمكن أن يجلب الفرح؟ أو يمكن أن يتعلق بذكرى؟ أو حتى بلعنة ما؟ ليس كأس العالم، البطولة الأشهر التي تنظم كل أربع سنوات، بل السنة الكبيسة، وتحديدا يوم ٢٩ فبراير.

 

أولئك الذين ولدوا في هذا التاريخ بالتحديد، نحو خمسة ملايين شخص حول العالم، معروفون باسم "Leaplings " بالإنجليزي، ما يقابلها بالعربي أطفال اليوم الكبيس، محرومون من الاحتفال بعيد ميلادهم، إلا مرة واحدة كل أربع سنوات، فيوم ميلادهم غير موجود في السنوات الثلاث الأخرى.

 

تقاليد فرح خاصة

 

في أيرلندا، يُعرف ٢٩ فبراير باسم يوم العزاب، أو امتياز السيدة، وقد تم التعامل معه تقليديًا على أنه اليوم الذي يمكن فيه للنساء أن يطلبن الزواج من الرجال، استنادًا إلى أسطورة القديسة بريجيت والقديس باتريك.

 

يُقال إن القديسة بريجيت، راهبة من القرن الخامس، وكانت قد توصلت إلى اتفاق مع القديس باتريك، شفيع أيرلندا، يسمح للنساء بطلب الزواج من الرجال في هذا اليوم الخاص.

 

ويبدو أن التقليد تم تعزيزه أكثر بقانون اسكتلندي تبنى في عام ٢٨٨، عندما كان من غير القانوني للنساء أن يطلبن الرجال الزواج، تم عمل استثناء يسمح لهن بذلك في ٢٩ فبراير، وحتى أن القانون ذكر أن الرجل الذي يرفض العرض في هذا اليوم يجب أن يدفع غرامة!

 

وتستند تفسيرات أخرى للتقليد بدلاً من ذلك على وقت كان فيه القانون الإنجليزي لا يعترف بـ ٢٩ فبراير كيوم قانوني؛ استلهمت النساء من هذه الثغرة البيروقراطية لتطلب الحق في أن طلب الزواج من الرجال!.

 

وانتشرت الفكرة كذلك في الولايات المتحدة، وكذلك في دول أخرى عبر العالم، وتم اعتماد فكرة طلب النساء الزواج في آخر يوم من فبراير في سنة كبيسة أيضًا في الدنمارك وفنلندا.

 

وفي الدنمارك، ينص العرف على أن الرجل الذي يفضل البقاء أعزب، وبالتالي يرفض طلب الزواج، عليه أن يعطي المرأة التي رفضها ١٢ زوجًا من القفازات، والتي ستكون كافية لها لتخفي العار "على يديها"، بحكم أنها لا تتوفر على خاتم لتلبسه.

 

أما في فنلندا، يجب على الرجل توفير القماش الكافي للمرأة لخياطة تنورة.

 

وفي ألمانيا، في الليلة السابقة للأول من مايو في السنة الكبيسة، تقوم الفتيات في منطقة الراين بقطع أشجار البتولا، وتزيينها بالأشرطة وتثبيتها أمام منزل الفتيان الذين يعجبونهن - مما يشكل زينة عالية وعلنية للحب، وفي السنوات غير الكبيسة، يتم عكس التقليد ويأتي دور الفتيان للقيام به.

 

 

تم نسخ الرابط