عاجل.. تسجيل محادثة بين ضباط الجيش الألماني يكشف جريمة عالمية
كشف موقع “Avia Pro” الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية أن صحيفة فيلت الألمانية نشرت معلومات عن تسجيل لمحادثة بين الضباط الألمان ثبت انه أصيلًا مما تسببت في صدى خطير في الدوائر العسكرية والسياسية، مشيرًا إلى أنه يتم تداول تسجيل صوتي لمحادثة بين ممثلين رفيعي المستوى في الجيش الألماني لمناقشة الهجوم على جسر القرم.
وبحسب المعلومات يعتقد العديد من الخبراء العسكريين أن اللقطات حقيقية، مما يزيد من الثقة في هذه الادعاءات.
ورفضت وزارة الدفاع الألمانية التعليق رسميًا على التسجيل المزعوم، لكنها أكدت أن جهاز مكافحة التجسس في البلاد يتحقق من معلومات حول احتمال اعتراض محادثات بين ضباط ألمان.
وتشير هذه الخطوة إلى خطورة الوضع وعواقبه المحتملة على العلاقات الدولية، وشملت المحادثة، التي يعود تاريخها إلى 19 فبراير الماضي، شخصيات مؤثرة في الجيش الألماني، بما في ذلك رئيس العمليات والتدريب بالقوات الجوية فرانك غريف، ومفتش بي بي سي إنجو جيرهارتز وأعضاء آخرين في مركز العمليات الجوية.
ولم تتعلق المناقشة فقط بإمكانية استخدام صواريخ توروس بمشاركة مقاتلة رافال الفرنسية، ولكن أيضا باستراتيجية تجنب إشراك ألمانيا بشكل مباشر في الصراع.
وتم إيلاء اهتمام خاص لمسألة التعاون مع بريطانيا العظمى وتدريب الجيش الأوكراني.
ألمانيا تكرر دعوتها لنقل صواريخ كروز من طراز توروس إلى أوكرانيا

وفي سياق ذي صلة، دعا عضو البرلمان الألماني "البوندستاج" عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، رودريش كيسفيتر، ألمانيا إلى نقل صواريخ توروس كروز إلى أوكرانيا، على الرغم من المخاطر المرتبطة بها.
وجاء هذا التصريح على خلفية نشر تسجيل لمحادثة بين ضباط في الجيش الألماني عن إمكانية ضرب جسر القرم>
ووفقا لكيسفيتر، بما أن روسيا تعتبر ألمانيا خصمًا عسكريًا، فيجب على برلين إظهار قوتها من خلال نقل أسلحة بعيدة المدى إلى أوكرانيا. ويرى كيسفيتر أن ألمانيا يمكن أن تتخذ إجراءات حاسمة، على الرغم من العواقب المحتملة، مؤكدًا على ضرورة أن يتخذ المستشار أولاف شولتز قرارا بشأن الإمدادات الصاروخية في أسرع وقت ممكن.
ويثير هذا التصريح مخاوف جدية على خلفية التسجيل الصوتي المنشور، والذي قد يشير إلى مشاركة ألمانية مباشرة في الأعمال العدائية ضد روسيا. ويشعر الجيش الألماني بالقلق من إمكانية اعتراض رسائل أخرى، مما يثير تساؤلات حول أمن الاتصالات.
علاوة على ذلك، فإن التورط الألماني المباشر في أعمال مثل هجمات جسر القرم يمكن أن يؤدي إلى تصعيد الصراع بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، مع خطر التصعيد إلى مواجهة عالمية، بل وربما يؤدي إلى حرب نووية.



